stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الأقباط الكاثوليك

الأنبا باخوم من القاهرة: ” الأسقفية هي نعمة وخدمة والناس بحاجة إلى سماع كلمة الله وعيش الأسرار والشركة”

985views

المصدر: تيلي لوميار- نورسات- القاهرة

رأى المتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية في مصر والمعاون البطريركي للأبرشية البطريركية للأقباط الكاثوليك الأنبا باخوم أن:
” الأسقفية هي نعمة وخدمة وليست باستحقاق كما يعتبر البعض، لأن الناس بحاجة إلى سماع كلمة الله، والاحتياج لعيش الأسرار المقدسة بطريقة حية، وعيش روح الشركة.
بهذه الأبعاد تستطيع الكنيسة ان ترى إحتياجات الناس المادية الروحية والمعنوية. لكن الأبعد من ذلك هو خلق التوازن بين كل احتياجات الناس”.
أضاف:
” في كنيستنا الكاثوليكية نرى مكاتب عديدة على مستوى مصر، وجميعها تعنى بموضوع التنمية، والهدف من إنشائها هو الوقوف على حاجات الناس وتأمين الخدمات اللازمة”.

تابع الأنبا باخوم:

” في عصر مليء بالتحديات والصعوبات، يأتي الإعلان عن الإنجيل كحياة وشهادة ليدحض تلك الصعوبات عن طريق نقل الإيمان بواسطة الكرازة او الإعلان. لأن اهمية الإعلان توجب نقل الكلمة. وبالنسبة لشخصي غير المستحق، فأنا لست متخصصا في الإعلام وليس لدي أي دراسات سابقة عن الموضوع، لكن الرب وضع في دربي اشخاص خطوا الطريق لينيروا الكلمة وانا سطرت لهم القلب وأعديتوا لهم الافكار. وسننطلق في المرحلة المقبلة إلى فكرة التكوين مفاده أن نقدم لشعبنا التكوين الكاثوليكي من حيث البرامج والتاريخ والوثائقيات، فعملنا لم يعد يقتصر على كتابة النصوص واعداد التقارير والنشرات، بل سيتخطى كل ذلك من أجل الكرازة الحقيقية. واستطعنا خلال عام كامل ان ننجز الكثير بفضل كل الشباب الذين يعملون في المكتب الكاثوليكي بمحبة وتفان”.

أشار الأنبا باخوم أيضا إلى هناك العديد من البرامج والمشاريع المنوي تنفيذها لخدمة أبناء الكنيسة. متطرقا إلى المشروع الرعوي الجديد الذي يحمل عنوان” بيت الرب من الحجر للبشر”، الذي يعد فكرة أساسية توحد كل الأبرشيات حول مزضوع معين وهدف معين، توحد كل الجهود التي تقام من تعليم مسيحي، عظات، مواضيع، كي تختبر كل أبرشية معنى الشركة.
والهدف الأبعد من ذلك، هو كيف لنا أن نفهم قصة الخلاص بأكملها من كلمة الله وأسرار مقدسة وحياة وشركة، كلها تهدف لتحويلنا وجعلنا بيت للرب، مكان لحضور الله، سكنى الرب”.
في الختام، تقدم الأنبا باخوم بالشكر من قناة تيلي لوميار ونورسات لجهودها المبذولة على أرض مصر واصفا إياها برسالة الإعلام والأخلاق التي تخطت العالم بكلمتها”.