stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

الأنجيل اليومى لكنيسة الروم الملكيين 8 نوفمبر/تشرين الثانى 2018

Bible and cross --- Image by © VStock LLC/Tetra Images/Corbis
705views

محفل مقدّس إكرامًا لزعيمَي القوّاد ميخائيل وجبرائيل ولسائر القوّات الّتي لا جسد لها

إنجيل القدّيس لوقا 21-16:10

قالَ ٱلرَّبُّ لِتَلاميذِهِ: «مَن سَمِعَ مِنكُم فَقَد سَمِعَ مِنّي، وَمَن نَبَذَكُم فَقَد نَبَذَني، وَمَن نَبَذَني فَقَد نَبَذَ ٱلَّذي أَرسَلَني».
وَرَجَعَ ٱلسَّبعونَ بِفَرَحٍ قائِلين: «يا رَبُّ، إِنَّ ٱلشَّياطينَ أَيضًا تَخضَعُ لَنا بِٱسمِكَ!»
فَقالَ لَهُم: «رَأَيتُ ٱلشَّيطانَ ساقِطًا مِنَ ٱلسَّماءِ كَٱلبَرق».
ها أَنا ذا أُعطيكُم سُلطانًا أَن تَدوسوا ٱلحيّاتِ وَٱلعَقارِبَ وَقُوَّةَ ٱلعَدوِّ كُلَّها، وَما مِن شَيءٍ يَضُرُّكُم.
وَلَكِن لا تَفرَحوا بِأَنَّ ٱلأَرواحَ تَخضَعُ لَكُم، بَل بِٱلأَحرى ٱفرَحوا بأَنَّ أَسماءَكُم مَكتوبَةٌ في ٱلسَّماوات».
في تِلكَ ٱلسّاعَةِ تَهَلَّلَ يَسوعُ بِٱلرّوحِ وَقال: «أَعتَرِفُ لَكَ أَيُّها الآبُ رَبُّ ٱلسَّماواتِ وَٱلأَرضِ، لِأَنَّك أَخفَيتَ هَذِهِ عَنِ ٱلحُكَماءِ وَٱلعُقَلاءِ وَكَشَفتَها لِلأَطفال. نَعَم أَيُّها الآبُ، لِأَنَّهُ هَكذا حَسُنَ لَدَيك!»
شرح لإنجيل اليوم :
بِندِكتُس السادس عشر، بابا روما من 2005 إلى 2013
رسالة بمناسبة يوم الإرسالياّت العالميّ 2006
المحبّة، روح الرسالة
إنّ الرسالة، إن لم تكنْ تقودها المحبّة وإن لم تنبعْ من حبّ إلهيّ عميق، تكاد تصبح نشاطًا اجتماعيًّا إنسانيًّا محضًا. إنّ المحبّة الّتي بها يُغذّي الله كلّ إنسانٍ، تشكّلُ في الحقيقة صميم اختبار الإنجيل والتبشير به. وكلّ مَن يستقبلُ هذه المحبّة يصبح بدوره شاهدًا لها. إنّ محبّة الله الّتي تُحيي العالم، هي المحبّة الّتي أُعطينا إيّاها في الرّب يسوع، كلمة الخلاص، أيقونة رحمة الآب السماويّ الكاملة.

يمكن تلخيص الرسالة الخلاصيّة بكلمات الإنجيليّ يوحنّا: “ما ظَهَرَت بِه مَحبَّةُ اللهِ بَينَنا هو أَنَّ اللهَ أَرسَلَ ابنَه الوَحيدَ إِلى العالَم لِنَحْيا بِه” (1يو 4: 9). وقد أوكلَ الرّب يسوع تلاميذَه إعلان بشارة هذه المحبّة بعد قيامته؛ كما أنّ الرسل، بعد أن تحوّلوا داخليًّا بواسطة الرُّوح القدس يوم العنصرة، ابتدأوا يشهدون للربّ الذي ماتَ وقامَ من بين الأموات. ومنذ ذاك الوقت، والكنيسة تتمّمُ الرسالة عينها التي تشكّلُ بالنسبة إلى جميع المؤمنين، التزامًا دائمًا لا رجوع عنه.