stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصر

العد العكسى للعيد السادس لتأسيس مجلس كنائس مصر

590views

التاسع من شهر فبراير/شباط ٢٠١٩ إحتفال لمجلس كنائس مصر بعيده السادس وتسلم وتسليم بين القس رفعت فتحي والأب بولس جرس كأمينا عاما للمجلس.
والأب يشوى رسمي شاوول يؤكد أن” المستقبل المرجو من المجلس هو مستقبل مثمر وفعال والشعب ينتظر منه الكثير”.
(ليا عادل معماري، نورسات، القاهرة)
مع بدء العد العكسي للإحتفال بالعيد السادس لتأسيس مجلس كنائس مصر والذي سيقام في التاسع من شهر فبراير/شباط العام ٢٠١٩ باستضافة بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك الأنبا ابراهيم رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر حيث سيتم الاحتفال ايضا بتسلم الأب بولس جرس أمينا عاما للمجلس عن الكنيسة الكاثوليكية لمدة عامين خلفا للقس رفعت فتحي ” الكنيسة الانجيلية”.
تحدث رئيس اللجنة التنفيذية في مجلس كنائس مصر ورئيس الإكليريكية للاقباط الكاثوليك في المعادي الأب بيشوى رسمي شاوول عن انطلاقة المجلس وسير عمله والمهام الموكلة إليه قائلا:” ان مجلس كنائس مصر قد تم تأسيسه بعد انتخاب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا ابراهيم اسحق بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك، وكانت قد سبقت هذا التأسيس خطوات ومحاولات متعددة لكن الخطوة رسمية دخلت حيز التنفيذ بعد انتخاب قداسته وغبطته.
وتابع، يتألف مجلس كنائس مصر من ٥كنائس( الاقباط الأرثوذكس، الكنيسة الكاثوليكية، البروتستانتية، الأسقفية، السريانية الأرثوذكسية)، بحيث تتولى الواحدة من الكنائس المذكورة كل سنتين امانة المجلس وستتولى الكنيسة القبطية الكاثوليكية موقع الأمين العام لهذه الدورة بشخص الأب بولس جرس.
وبحسب الأب بيشوى تتراوح هيكلية المجلس ما بين مجلس الرؤساء، مجلس الأمناء، امين عام المجلس واللجنة التنفيذية، ولجان اخرى تعنى بالعديد من الأمور والقضايا، وكل نبذة من هذه الهيكلية لها ترتيبها في عملية اختيار الاعضاء.”
ورأى الاب بيشوى ان هناك العديد من الانتظارات حول الدور الذي يؤديه مجلس كنائس مصر لا سيما في تقريب وجهات النظر بين الكنائس وتأمين المناخ الاخوي واللقاء الودي وهذا ما يجعل الوحدة قريبة ويضعها على الخارطة الصحيحة وما يجعل من المجلس النواة الأساس في تفعيل وحلحلة العديد من القضايا المطروحة.
وفي ما يتعلق بموضوع الوحدة اكد ان هناك تقدما كبيرا قد تحقق في موضوع الوحدة لأنه أذا ما نظرنا الى الانشقاقات التي حصلت عبر التاريخ فيتراءى للمؤمن مدى التقدم والنتائج التي توصلت اليها الكنائس في موضوع الوحدة.
وأشار أيضا إلى ان تحقيق الوحدة كاملة يحتاج الى وقت طويل ولكن تحقيقها ليس مستحيلا انما تنتظر تهيئة الأرضية السليمة المرفقة بالقرارات الجريئة كي تتحقق وتزول معها كل المعوقات.”.