stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعوية

القراءات اليومية بحسب الطقس الروم الملكيّين الكاثوليك 14 أغسطس2019

578views

الأربعاء العاشر بعد العنصرة

 تقدمة عيد رقاد والدة الإله الفائقة القداسة

 تذكار القدّيس النبي ميخا

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس 12-4:16

يا إِخوَة، إِن كانَ (إِحسانُكُم) يَستَحِقُّ أَن أَنطلِقَ أَنا أَيضًا، فَسَيَنطَلِقُ مَعي (مَن تَختارون).
وَأَنا سَآتيكُم بَعدَ ٱجتِيازي في مَكدونِيَةَ، لِأَنّي أَجتازُ في مَكدونِيَة.
وَرُبَّما أَمكُثُ عِندَكُم أَو أَشتو أَيضًا، حَتّى تُشَيِّعوني إِلى حَيثُ أَتَوَجَّهُ،
لِأَنّي لا أُريدُ أَن أَراكُمُ ٱلآنَ كَعابِرِ سَبيلٍ، بَل أَرجو أَن أُقيمَ عِندَكُم مُدَّةً إِن أَذِنَ ٱلرَّبّ.
وَأَنا مُقيمٌ في أَفَسُسَ إِلى يَومِ ٱلخَمسينَ،
لِأَنَّهُ قَد ٱنفَتَحَ لي بابٌ عَظيمٌ فيهِ عَمَلٌ كَثيرٌ، وَٱلأَضدادُ كَثيرون.
وَإِذا قَدِمَ تيموثاوُسُ، فَٱعتَنوا أَن يَكونَ بِلا خَوفٍ عِندَكُم. فَإِنَّهُ يَعمَلُ مِثلي عَمَلَ ٱلرَّبّ.
فَلا يَزدَرِهِ أَحَد! بَل شَيِّعوهُ بِسَلامٍ حَتّى يَأتِيَني، لِأَنّي أَنتَظِرُهُ مَعَ ٱلإِخوَة.
أَمّا أَبُلُّسُ ٱلأَخُ، فَقَد طَلَبتُ إِلَيهِ كَثيرًا أَن يَأتِيَكُم مَعَ ٱلإِخوَة. فَلَم يُرِد أَن يَأتِيَ ٱلآنَ ٱلبَتَّةَ، لَكِنَّهُ سَيَأتي مَتى تَيَسَّرَ لَهُ.

هلِّلويَّات الإنجيل

قُم يا رَبُّ إِلى راحَتِكَ، أَنتَ وَتابوتُ جَلالِكَ.
-حَلَفَ ٱلرَّبُّ لِداوُدَ بِٱلحَقِّ وَلَن يُخلِف: لَأُجلِسَنَّ مِن ثَمَرَةِ بَطنِكَ عَلى عَرشِكَ. (لحن 8)

إنجيل القدّيس متّى 32-28:21

قالَ ٱلرَّبُّ هَذا ٱلمَثَل: «إِنسانٌ كانَ لَهُ ٱبنان. فَدَنا مِنَ ٱلأَوَّلِ وَقال: يا بُنَيَّ، إِذهَبِ ٱليَومَ وَٱعمَل في كَرمي.
فَأَجابَ وَقال: لا أُريد. لَكِنَّهُ بَعدَ ذَلِكَ نَدِمَ وَذَهَب.
وَدَنا مِنَ ٱلثّاني وَقالَ لَهُ ٱلقَولَ نَفسَهُ. فَأَجابَ هَذا وَقال: أَنا ذاهِبٌ يا سَيِّدُ، وَلَم يَذهَب.
فَمَن مِنَ ٱلِٱثنَينِ فَعَلَ مَشيئَةَ ٱلأَب؟» فَقالوا لَهُ: «ٱلأَوَّل». قالَ لَهُم يَسوع: «أَلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِنَّ ٱلعشّارينَ وَٱلعَواهِرَ يَسبِقونَكُم إِلى مَلَكوتِ ٱلله.
فَقَد جاءَكُم يوحَنّا بِطَريقِ ٱلبِرِّ فَلَم تُؤمِنوا بِهِ، وَٱلعشّارونَ وَٱلعَواهِرُ آمَنوا بِهِ. أَمّا أَنتُم، فَرَأَيتُم وَلَم تَندَموا مِن بَعدُ لِتُؤمِنوا بِهِ».

التعليق الكتابى

الطوباويّ غيريك ديغني (نحو 1080-1157)، راهب سِستِرسيانيّ

العظة الأولى عن يوحنّا المعمدان

«فَقَد جاءَكُم يوحَنَّا سالِكًا طريقَ البِرّ… فكانَ السِّراجَ المُوقَدَ المُنير(يو 5: 35)»

يبعث هذا السراج الذي ينير العالم فرحًا جديدًا في نفسي، فقد عرفت بفضله “النور الذي يشرق في الظلمات ولم تدركه الظلمات (يو 1: 5). يمكننا أن نُعجب بك، يا يوحنّا، أنتَ يا أكبر القدّيسين؛ ولكن من المستحيل أن نقتدي بقداستك. بما أنّك تسرع في تهيئة شعب مثالي للربّ، شعب يضمّ جباة الضرائب والخطأة، فمن الضروري أن تتوجّه إليهم عبر طريقة يمكنكم فهمها، لا عبر حياتك. اقترح عليهم نموذج كمال غير مرتكز على نمط حياتك، بل متكيّف مع الضعف البشري. “فأثمروا إذًا ثمرًا يدلّ على توبتكم” (مت 3: 8). أمّا نحن يا إخوتي، فإنّنا نمجّد أنفسنا بالكلام أكثر منه بالعمل. أمّا يوحنا الذي عاش حياة أروع ممّا يمكن أن يفهمه البشر، فقد عدّل لغته لتتناسب مع ذكائهم وقال: “اثمروا ثمرًا يدلّ على توبتكم!”، ها أنا أكلّمكم حسب طريقة البشر بسبب ضعف الجسد. إن كنتم ما تزالون عاجزين عن فعل الخير بالملء، فليكن في داخلكم على الأقلّ توبة حقيقية عن الشرّ. إن كنتم ما تزالون عاجزين عن إنتاج ثمار العدالة المثاليّة، فليكن كمالكم الآن مقتصرًا على إنتاج ثمار التوبة.