stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية لكنيسة الروم الملكيين ” 9 أكتوبر – تشرين الأول 2019 “

595views

تذكار القدّيس الرسول يعقوب بن حلفى

تذكار أبينا البار أنذرونيكوس وزوجته أثناسيّا

 

بروكيمنات الرسائل 1:36

لِتَكُن يا رَبُّ رَحمَتُكَ عَلَينا، بِحَسَبِ ٱتِّكالِنا عَلَيك.
-إِبتَهِجوا أَيُّها ٱلصِّدّيقونَ بِٱلرَّبّ، بِٱلمُستَقيمينَ يَليقُ ٱلتَّسبيح. (لحن 1)

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس 16-9:4
يا إِخوَة، إِنَّ ٱللهَ قَد أَبرَزَنا نَحنُ ٱلرُّسُلَ آخِري النّاسِ، كَأَنّا مَجعولونَ لِلمَوتِ، لِأَنّا قَد صِرنا مَشهَدًا لِلعالَمِ وَٱلمَلائِكَةِ وَٱلبَشَر.
نَحنُ جُهّالٌ مِن أَجلِ ٱلمَسيحِ، أَمّا أَنتُم فَحُكَماءُ في ٱلمَسيح. نَحنُ ضُعَفاءُ، أَمّا أَنتُم فَأَقوياء. أَنتُم مُكَرَّمونَ، أَمّا نَحنُ فَمُهانون.
وَحَتّى هَذهِ ٱلسّاعَةِ نَجوعُ وَنَعطَشُ، وَنَعرَى وَنُلطَمُ، وَلا قَرارَ لَنا.
وَنَتعَبُ عامِلينَ بِأَيدينا. نُشتَمُ فَنُبارِكُ، نُضطَهَدُ فَنَحتَمِل.
يُشَنَّعُ عَلَينا فَنَتَضَرَّع. قَد صِرنا كَأَقذارِ ٱلعالَمِ، كَأَوساخٍ يَستَخبِثُها ٱلجَميعُ حَتّى ٱلآن.
وَلا أَكتُبُ ذَلِكَ لِإِخجالِكُم، لَكِنّي أَعِظُكُم كَأَولادي ٱلأَحِبّاء.
لِأَنَّهُ وَلَو كانَ لَكُم رِبواتٌ مِنَ ٱلمُعَلِّمينَ في ٱلمَسيحِ، لَيسَ لَكُم آباءٌ كَثيرونَ، لِأَنّي أَنا وَلَدتُكُم في ٱلمَسيحِ يَسوعَ بِٱلإِنجيل.
فَأَطلُبُ إِلَيكُم أَن تَكونوا بي مُقتَدين.

هلِّلويَّات الإنجيل

أَللهُ هُوَ ٱلمُنتَقِمُ لي، وَمُخضِعُ ٱلشُّعوبِ تَحتي.
-أَلمُعَظِّمُ خَلاصَ ٱلمَلِك، وَٱلصّانِعُ رَحمَةً إِلى مَسيحِهِ. (لحن 1)

إنجيل القدّيس متّى 8-1:10.38-36:9

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، رَأى يَسوعُ جَمعًا كَثيرًا فَتَحَنَّنَ عَلَيهِم، لِأَنَّهُم كانوا مَنهوكينَ وَمُنطَرِحينَ مِثلَ خِرافٍ لا راعِيَ لَها.
حينَئِذٍ قالَ لِتَلاميذِهِ: «إِنَّ ٱلحِصادَ كَثيرٌ، وَأَمّا ٱلعَمَلَةُ فَقَليلون.
فَٱطلُبوا إِذَن إِلى رَبِّ ٱلحِصادِ لِيُرسِلَ عَمَلَةً إِلى حِصادِهِ».
ثُمَّ دَعا تَلاميذَهُ ٱلِٱثنَي عَشَرَ، وَأَعطاهُم سُلطانًا عَلى ٱلأَرواحِ ٱلنَّجِسَةِ لِكَي يُخرِجوها، وَيَشفوا كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعف.
وَهَذهِ أَسماءُ ٱلِٱثنَي عَشَرَ رَسولاً: ٱلأَوَّلُ سِمعانُ ٱلمَدعوُّ بُطرُسَ وَأَندراوُسُ أَخوهُ، يَعقوبُ بنُ زَبَدى وَيوحَنّا أَخوه.
فيلِبُّسُ وَبَرثُلُماوُسُ، توما وَمَتّى ٱلعَشّارُ، يَعقوبُ بنُ حَلفى وَلِبّاوُسُ ٱلمُلَقَّبُ تَدّاوُس.
سِمعانُ ٱلقانَويُّ وَيَهوذا ٱلإِسخَريوطيُّ ٱلَّذي أَسلَمَهُ.
هَؤُلاءِ ٱلِٱثنا عَشَرَ أَرسَلَهُم يَسوعُ بَعدَ أَن أَوصاهُم قائِلاً: «في طَريقِ ٱلأُمَمِ لا تَذهَبوا، وَمَدينَةً لِلسَّامِريّينَ لا تَدخلوا،
بَلِ ٱنطَلِقوا بِٱلحَرِيِّ إِلى ٱلخِرافِ ٱلضّالَّةِ مِن بَيتِ إِسرائيل.
وَفي ذَهابِكُم ٱكرِزوا قائِلين: قَد ٱقتَرَبَ مَلَكوتُ ٱلسَّماوات.
إِشفوا ٱلمَرضى، طَهِّروا ٱلبُرصَ، أَقيموا ٱلمَوتى، أَخرِجوا ٱلشَّياطين. مَجّانًا أَخَذتُم، مَجّانًا أَعطوا».

التعليق الكتابي :
البابا فرنسيس
الإرشاد الرسولي: فرح الإنجيل (Evangelii Gaudium )، الأعداد 180-181

القدّيسان فيليبّس ويعقوب، تلميذان أُرسلا لإعلان ملكوت الله للعالم أجمع

عند قراءة الكتاب المقدّس، يظهر جليًّا أن ما يطلبه الإنجيل لا يكمن فقط في علاقة شخصية مع الله… بل ما يطلبه هو البشارة بملكوت الله (راجع لو 4: 43)؛ فالأمر يتعلّق بمحبّة الله الذي يحكم في العالم. بقدر ما سينجح في الحكم وسطنا، ستصبح الحياة الاجتماعيّة مساحة أخوّة وعدل وسلام وكرامة للجميع. إذًا، إنّ التبشير المسيحي كما الخبرة المسيحيّة يسعيان إلى إحداث تأثيرات اجتماعيّة. لنبحث عن ملكوته: “فَاطلُبوا أَوَّلاً مَلَكوتَه وبِرَّه تُزادوا هذا كُلَّه” (مت 6: 33). إنّ مشروع الرّب يسوع هو التأسيس لملكوت الآب؛ فقد طلب من رسله: “أَعلِنوا في الطَّريق أَنْ قَدِ اقتَرَبَ مَلَكوتُ السَّمَوات” (مت 10: 7).

إنّ الملكوت المُستَبَق والذي يكبر وسطنا، يَخُصُّ الجميع ويذكّرنا بمبدأ التمييز الذي اقترحه البابا بولس السادس فيما يتعلّق بالتطوّر الحقيقي: “كلّ الناس والإنسان بكليّته”. نحن نعلم “أنّ البشارة لا تكتمل إن لم تأخذ بعين الاعتبار العلاقات الملموسة والدائمة الموجودة بين الإنجيل والحياة الشخصيّة والاجتماعيّة للإنسان” (بولس السادس). فالأمر يتعلّق بمعيار الشموليّة، الخاص بديناميكيّة الإنجيل، بما أنّ الآب يرغب في أن “يَخْلُصَ جَميعُ النَّاسِ” (1تم 2: 4) وفي أن يتضمّن مشروع الخلاص أن “يَجمعَ تَحتَ رأسٍ واحِدٍ هو المسيح كُلَّ شَيء ما في السَّمواتِ وما في الأَرْض” (أف 1: 10). المهمّة هي: “اِذهَبوا في العالَمِ كُلِّه، وأَعلِنوا البِشارَةَ إِلى الخَلْقِ أَجمَعين” (مر 16: 15)، لأن “الخَليقةُ تَنتَظِرُ بِفارِغِ الصَّبْرِ تَجَلِّيَ أَبناءِ الله” (رو 8: 19). كلّ الخليقة تعني أيضًا كلّ جوانب الطبيعة الإنسانيّة، بحيث أنّ مهمّة إعلان بشرى الرّب يسوع المسيح السارّة لها بُعد شمولي. فوصيّته بالمحبّة تشمل كلّ أبعاد الوجود، وكلّ الأشخاص، وكلّ قطاعات الحياة الاجتماعيّة وكلّ الشعوب. ما من شيء إنساني يمكن أن يكون غريبًا عنها.