stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

أخبار الكنيسةروحية ورعوية

تامل الاب جورج جميل السبت 14/7/2018

1.9kviews

تامل الاب جورج جميل

السبت 14/7/2018

مز95

1هَلُمَّ نُرَنِّمُ لِلرَّبِّ، نَهْتِفُ لِصَخْرَةِ خَلاَصِنَا. 2نَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِحَمْدٍ، وَبِتَرْنِيمَاتٍ نَهْتِفُ لَهُ. 3لأَنَّ الرَّبَّ إِلهٌ عَظِيمٌ، مَلِكٌ كَبِيرٌ عَلَى كُلِّ الآلِهَةِ. 4الَّذِي بِيَدِهِ مَقَاصِيرُ الأَرْضِ، وَخَزَائِنُ الْجِبَالِ لَهُ. 5الَّذِي لَهُ الْبَحْرُ وَهُوَ صَنَعَهُ، وَيَدَاهُ سَبَكَتَا الْيَابِسَةَ.

6هَلُمَّ نَسْجُدُ وَنَرْكَعُ وَنَجْثُو أَمَامَ الرَّبِّ خَالِقِنَا، 7لأَنَّهُ هُوَ إِلهُنَا، وَنَحْنُ شَعْبُ مَرْعَاهُ وَغَنَمُ يَدِهِ. الْيَوْمَ إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ، 8فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ، كَمَا فِي مَرِيبَةَ، مِثْلَ يَوْمِ مَسَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ، 9حَيْثُ جَرَّبَنِي آبَاؤُكُمُ. اخْتَبَرُونِي. أَبْصَرُوا أَيْضًا فِعْلِي. 10أَرْبَعِينَ سَنَةً مَقَتُّ ذلِكَ الْجِيلَ، وَقُلْتُ: «هُمْ شَعْبٌ ضَالٌّ قَلْبُهُمْ، وَهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا سُبُلِي». 11فَأَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي: «لاَ يَدْخُلُونَ رَاحَتِي».

الكلمة

القدّيس متّى .33-24:10

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «ما كانَ ٱلتِّلميذُ أَسمى مِن مُعَلِّمِهِ، وَلا كانَ ٱلعَبدُ أَسمى مِن سَيِّدِهِ.

فَحَسبُ ٱلتِّلميذِ أَن يَصيرَ كَمُعَلِّمِهِ، وَٱلعَبدِ كَسَيِّدِهِ. فَإِذا لَقَّبوا رَبَّ ٱلبَيتِ بِبَعلَ زَبول، فَما أَحراهُم بِأَن يَقولوا ذَلِكَ في أَهلِ بَيتِهِ؟

لا تَخافوهُم إِذًا! فَما مِن مَستورٍ إِلّا سَيُكشَف، وَلا مِن مَكتومٍ إِلّا سَيُعلَم.

وَٱلَّذي أَقولُهُ لَكُم في ٱلظُّلُمات، قولوهُ في وَضَحِ ٱلنَّهار. وَٱلَّذي تَسمَعونَهُ يُهمَسُ في آذانِكُم، نادوا بِهِ عَلى ٱلسُّطوح.

لا تَخافوا ٱلَّذينَ يَقتُلونَ ٱلجَسد، وَلا يَستَطيعونَ قَتلَ ٱلنَّفس. بَل خافوا ٱلَّذي يَقَدِرُ عَلى أَن يُهلِكَ ٱلنَّفسَ وَٱلجَسدَ جَميعًا في جَهَنَّم.

أَما يُباعُ عُصفورانِ بِفَلس؟ وَمَعَ ذَلِك، لا يَسقُطُ واحِدٌ مِنهُما إِلى ٱلأَرضِ بِغَيرِ عِلمِ أَبيكُم.

أَمّا أَنتُم، فَشَعَرُ رُؤوسِكُم نَفسُهُ مَعدودٌ بِأَجمَعِهِ.

لا تَخافوا، أَنتُم أَثمَنُ مِنَ ٱلعَصافيرِ جَميعًا.

مَنِ ٱعتَرَفَ بي أَمامَ ٱلنّاس، أَعتَرِفُ بِهِ أَمامَ أبي ٱلَّذي في ٱلسَّمَوات.

وَمَن أَنكَرَني أَمامَ ٱلنّاس، أُنكِرُهُ أَمامَ أَبي ٱلَّذي في ٱلسَّمَوات».

لاتخافوا.

لماذا يجب ألا نخاف؟

لأن الله معنا: “إذا كان الله معنا فمن علينا”. “الرب نوري وخلاصي فممن أخاف؟ الرب حصن حياتي فممن أفزع؟ (مز 26/ 1).

يجب ألا نخاف لأن الذي يقول لنا لا تخافوا: “هو يسوع ابن الله الذي أعطي كل سلطان في السماء والأرض، والذي تجثو له كل ركبة في السماء والأرض والجحيم”.

يجب ألا نخاف لأن يسوع قادر أن يخفف عنا احمالنا واثقالنا واوجاعنا هو القائل: “تعالوا إليّ أيها المتعبون والمثقلون وأنا أريحكم”.

يجب ألا نخاف لأن حب الله لنا أكيد وراسخ لا يتزعزع ولا يتراجع كالبيت المبني على الصخر.

يجب ألا نخاف لأن يسوع وعد أن يكون معنا كل الأيام إلى منتهى الدهر. هو معنا النور والقوة والطريق والحق والحياة. والسماء والارض تزولان وكلامه لا يزول.

يجب ألا نخاف لأن يسوع قد انتصر على كل أعدائنا، وأعطانا القوة بأن ننتصر نحن أيضاً عليها، وهي: العالم والخطيئة والشيطان والموت.