stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

البابا والكنيسة في العالمسينودس الشباب 2018

ثلاثة أسئلة هامة في لقاء البابا فرنسيس بالشباب في ساحة بوليتياما .

1.3kviews

القاهرة 17 سبتمبر 2018.

قد اختتمت الزيارة الرعوية لإيبارشية باليرمو الإيطالية يوم السبت 15 سبتمبر من قبل الاب الاقدس البابا فرنسيس بلقاء الشباب في ساحة بوليتياما وقد تبلور اللقاء في ثلاثة أسئلة مهمة حول الرجاء المسيحي.
اول سؤال هو كيف نصغي إلى صوت الرب؟ وقد اجابهم الاب الاقدس انه يجب الاصغاء الي صوت الرب ولكن ونحن سائرون، فان الرب يحب ان يتحدث الي الشباب و هم سائرون و هو يدعوهم دائما، و لكنه يجب ان نسير لأن الرب يتحدث الي من يبحث، و قد دعي البابا الشباب الي الانفتاح علي العالم و الاتكال علي الرب و البحث عنه في الحوار مع الاخرين ثم شجعهم قائلا ” ستدركون أن يسوع يثق بكم أكثر من ثقتكم بأنفسكم، ويحبّكم أكثر من حبّكم لأنفسكم. ابحثوا عنه من خلال الخروج من ذواتكم: إنه ينتظركم “، وقدر أشار البابا ان الانجيل هو ” مدرسة الحياة ” ويشجعنا دوما على السير وان نظرنا الي يسوع فهو يدعونا دائما الي العمق. هذا وقد أكد البابا انه يجب على الشباب ان يحلموا احلاما كبيرة ولتحقيقها عليهم ان: يسيروا، يبحثوا، ويحلموا.
اما السؤال الثاني فقد كان حول الاستقبال والكرامة البشرية، وكان رد الاب الاقدس ان الامر لا يتعلق بكونه تقليد ثقافي جميل فقط وانما الاستقبال الجيد والقبول وإعطاء الأشخاص الكرامة الإنسانية هو رسالة ايمان وان دعوة الشباب هي ان يكونوا رجال ونساء لقاء فالإيمان يتأسس على اللقاء بالله.
وقام الاب الاقدس بذكر كلمات القديس بولس الرسول في رسالته الثانية إلى أهل كورنتس (9، 7) “لأنَّ اللهَ يحبُّ من أعطى متهلّلاً” مشجعا الشباب على المحبة والفرح ودعاهم ان يكونوا بناة للمستقبل فهو بين ايدي الشباب، وان عليهم ان يصنعوه بأيديهم و قلوبهم معا و بمحبتهم و احلامهم و في خدمة الاخرين، كما أضاف اننا اليوم في عالمنا نحتاج الي رجال و نساء حقيقيين يرفضوا الممارسات السيئة و يحبون المهمشين و الضعفاء.
كما قد اختتم البابا اللقاء بالسؤال الثالث والذي كان يتمحور حول كيفية العيش كشباب في العالم، و قد كان رد البابا الاقدس ان الشباب مدعوون ان يكونوا فجر رجاء و لكي يتم تحقيق هذا عليهم ان يصبحوا كل يوم بقلب شباب و ان يتفائلوا و يقولوا نعم للرجاء المسيحي و يرفضوا التشاؤم و دعاهم بشدة ان يحلموا و ان يعيشوا ثقافة الرجاء، ثقافة الفرح، الثقافة التي تعرف أن تستمد من الجذور القوة لتُزهر وتعطي الثمر، و الا يستسلموا ابدا.