stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

عن الكنيسة

قيثارة السماء: الأنبا اغناطيوس يعقوب – شهادة التاريخ – ناجي كامل

1.5kviews

download0

* ولد منير يعقوب فى مدينة المنيا فى 7 يونيو 1923

* التحق بمدرسة الآباء اليسوعيين فى المنيا و تخرج فيها.

* التحق بالمعهد الاكليريكى للاقباط الكاثوليك بطهطا سنة 1939

* تمت سيامته الكهنوتية عن يد غبطة البطريرك المتنيح الانبا مرقص خزام وفى عهد المتنيح الانبا جرجس البركة مطران المنيا بكاتدرائية المنيا باسم الاب ايليا يعقوب فى 9 يونيو 1946

* تم تعيينه راعيا بمدينة سمالوط وكان اول راع لها بل ومؤسس رعيتها واستمر بها حتى سنة 1953

* نقل بعدها الى مدينة الفكرية –بابو قرقاص – حتى سنة 1960 .

* تم تعيينه وكيلا عاما لمطرانية المنيا  سنة  1960 فى عهد المتنيح الانبا بولس نصير 

* اعيد تعيينه  وكيلا عاما لمطرانية المنيا سنة 1967  فى عهد المتنيح الانبا إسحق غطاس، كما اسندت اليه رعاية كنيسة الفكرية بابو قرقاص حتى سنة 1972

* فى 31 يوليو 1972 ، التحق برهبنة الآباء اليسوعيين بناء على طلبه ، حيث نذر نذوره الاولى بعد سنتين ونذوره الاحتفالية فى 16 فبراير 1979

* خلال فترة الرهبنة اليسوعية عمل مدرسا للتعليم المسيحى فى مدرسة العائلة المقدسة بالفجالة واسس نشاط ” أغصان الكرمة “بفروعه وكان مرشدا عاما للنشاط كما كان مرشدا روحيا للراهبات.

* تم اختياره من سينودس الاساقفة الاقباط الكاثوليك اسقفا معاونا للمتنيح الانبا يوحنا نوير مطران اسيوط حين اعتلت صحته ، مع حقه الخلافة فى 19 مايو 1983 وتمت سيامته الاسقفية فى 24 يونيو 1983 عن يد المتنيح مثلث الرحمات الكاردينال الانبا اسطفانوس الاول  .

* تم انتخابه مطرانا للاقصر وأسوان و البحر الاحمر وتجليسه على كرسى طيبة فى 23 اكتوبر 1986    خلفا مثلث الرحمات الكاردينال الانبا اسطفانوس الثانى الذى اعتلى الكرسى البطريركى   .

* انتقل إلى الامجاد السماوية بعد ان لقى مصرعه فى حادث مروع فى 12 مارس 1994 

** من انجازاته :

– بنى  كنيسة سمالوط ودير للراهبات.

– بنى  كنيسة كنيسة “ملكة السلام”بابو قرقاص.

– اسس دار طيبة للخدمات بالاقصر واستخدم لنشاطات الايبارشية ودار ضيافة.

– قام بتجديد كنيسة كاتدرائية الاقصر وكنيسة نقادة وكنيسة نجع الصياغ وترميم وتجديد مبنى المطرانية.

– اسس فندقا بمدينة الغردقة وجهزه باحدث النظم الفندقية لاستقبال الخلوات الروحية .

– اشترى قطعة الارض الملاصقة لكنيسة الكاتدرائية بالاقصر. 

“صلاته”

 … هبنى يارب ان اكون رجل صلاه  لكى افهم نفسى وان لا  اقاوم عملك في ،هبنى روح الصلاة لكى افهم حاجات النفوس افرادا وجماعات . ربى قد دعوتنى لكى اقوم برسالة روحية تجاه شعبك المؤمن فهبنى يارب غيرة ايليا وسخاء اليشع حتى اقدم لك ذبيحة حياتى كاملة ، هبنى يارب ان اكون رسول قداستك على ارض البشر ، اللهم يا من دعانى لخدمته فى السلك الكهنوتى وحياة الكمال المسيحى والحياة الرهبانية هبنى نعمة لكى اطاوع حركة الروح القدس فى ، هبنى تقوى أرميا النبى لكى ابقى على اتصال دائم بك واكون مستعدا لتحقيق امانيك ورغباتك وذل لمجدك الاعظم و لخلاص النفوس … آمين  ” 

** من تاملاته :

“… إن قبلت إرادة الله متى كنت فى صحة جيدة ورفضتها مريضا فلست مستقيم النية .ان إارادته قويمة أما الانسان فاعوج ، قوم إرادتك بحسب إرادته ولا تخضع إرادته لارادتك .ان اصبت نجاحا فى هذه الدنيا فسبح الله عزاءك وان تالمت فسبح الله الذى يؤدبك و يمتحنك. ايها الرب يسوع اسكن فى نفسى بالايمان . الهمنى واعطنى الصبر فى هذه الحياه فاننى اباركك فى كل زمان ومكان …آمين 

قالوا عنه :

+ الانبا انطونيوس نجيب : كان الانبا اغناطيوس الاخ الاكبر ، كان من نعم الله على أن وضعه على طريقى اكهنوتى وهو راع لرعية سمالوط شجعنى واشركنى فى الخدمة وهو وكيل المطرانية قدمنى إلى المذبح للسيامة المقدسة وآزرنى فى خدمتى الكهنوتية ، تعلمت منه خدمة الله هدفا وخلاص النفوس رسالة والمحبة اساسا وسبيلا ، وبعد ان افترق طريقنا شاءت العناية الإلهية ان تجمعنا من جديد فى شركة الخدمة الاسقفية لكنيستنا العزيزة.

+ مثلث الرحمات الكاردينال الانبا اسطفانوس الثانى :  اختارته العناية الإلهية اسقفا لمنطقة شاسعة بمحافظات قنا واسوان والاقصر والبحر الاحمر فكان يحافظ على هذه الوديعة الغالية التىائتمنه السيد المسيح عليها فكان يتجول يصنع خيرا متفقدا ابناء هذه الايبارشية وجمع حوله افراد شعبه بصوته العذب وبمحبته للطقس وبحنانه وعطفه على الذين غرس فى قلوبهم حب الله و الكنيسة . 

+ الانبا يوحنا قلته : حمل قلب طفل تتدفق البراءة فى سيرة حياته عاطفى لا يعرف إلا الحب لجميع البشر لم تطرق باب قلبه ضغينة ويحيا سلام مع ذاته وفى سلام مع كل انسان ،عاش حياته كاهنا وعرف كيف يكسب قلوب الذين يحيطون به وقدس الروابط الاعائلية واعتبر ذاته ابا لاخوته مربيا لابناء إخوته ومسئولا عن حياتهم الروحية ، أخذا بيدهم ليعمق تقواهم ويجسد فى حياتهم روح المسيح ، لم يتغير بعد ان انضم إلى مصاف الرهبان بل قدم بكل تواضع ذاته خادما لاغصان الكرمة ولجميع الاطفال وعاش معهم طفولتهم وشاركهم افراحهم وقضى معهم رحلاتهم وشق امامهم طريق الرجاء ، احبه الجميع ولمسوا فيه وفاء الاسقف وحنان الوالد وسمو الراهب وتفانى المجاهد  عاش لسر القربان حيث انه كان يجلس ساعات  طويلة صامتا امامه ولم تفارقه تأملات القديس اغناطيوس ولم تفارق السبحة يده فكان دائم الصلاة لمريم العذراء .

+ الانبا يؤانس زكريا  مطران طيبة الاقصر : تعلمت منك حب الفقراء ،الاناة و الصبر ، الدقة و الصراحة ، النظام و الترتيب واتذكر جهدك الطويل فى تثبيت نظام الخدمة وترتيب امور الرسالة و النشاط فى جميع المجالات الروحية و الاجتماعية و الخيرية و الثقافية و التنموية ، لقد جاهدت طوال حياتك جهاد الابطال فما عرفت الهزيمة قلبك ظللت إلى اخر ايامك تصارع الفقر و الجهل و المرض لقد مضيت إلى فرح ربك ولكن ذكراك ستدوم إلى الابد . 

+ القمص جبرائيل غطاس : كان مغرما بتعلم الطقوس والألحان الكنسية و عاشقا لكل موسيقى دينية ولم تفارقه هاتان الهوايتان طول حياته  .

+الاب فاضل سيداروس اليسوعى : اذكر “ابونا ايليا ” المبتدئ فى سنته الثانية بفرنسا وكان انذاك يناهز الخمسين من عمره ، وكنت طالبا فى اللاهوت ،اذكر اننا منذ اول لقاء “دخلنا فى قلب بعض ” بسرعة فائقة واستمر هذا الشعور فى السنين اللاحقة بمصر وإن لم نعش قط فى دير واحد ، كنا نتشاور فى شأن امور تهمنا نحن الاثنين سواء أكانت تختص برهبانيتنا أم بطائفتنا فكثيرا ما كنا نتبادل اطراف الحديث بصورة عفوية بسيطة فتقترب تارة وجهات نظرنا وتختلف طورا و لكن باحترام متبادل بالغ .  

+ الاخت مارى اغابى (من راهبات قلب يسوع المصريات ) : كان اب اعترافى ومرشدى تعلمت منه المسئولية و التضحية فى الخدمة ، كان عطاء متجسدا يعطى كل ما عنده بسخاء ويعلم كل من حوله فلا يحتفظ بشئ ولا يبخل بشئ حتى صحته. 

+ شقيقه الشماس الاستاذ لويس يعقوب : كان رائدا فى الطقوس و الالحان الكنسية فكان يتمتع بصوت شجى قوى روحانى يجمع حوله المصلين فى نغم وصلاة كما كان وطنيا غيورا وخطيبا مفوها فى جميع المناسبات واجتمعت فيه جميع الفضائل وكان له قبول جماهيرى يلتف حوله كل من لاذ به. 

+ابن اخيه الاستاذ كميل هنرى يعقوب : كانت علاقتى به من نوع خاص علاقة تعددت فيها انواع الحب و اشكاله فهو ابى احيانا وابنى احيانا اخرى وصديقى دائما ، كنا ونحن اطفال نرضع منه النعمة  و الفضيلة ونصحو وننام على صوته العزب الشجى و الالحان الكنسية القبطية حتى رائحة البخور اول ما عرفناها كانت من خلاله وارتبطت فى مخيلتنا بقداديسه و عظاته ،كان وجوده وسطنا فرحا حقيقيا .  

–  السيد / زكريا منير من ابناء الكنيسة الارثوذكسية ولم يكن يعرف الانبا  اغانطيوس يعقوب شخصيا :     فى الحقيقة انا لم اقابل هذا الرجل العظيم فى حياتى ولكننى كنت اراه فى المناسبات التى كان يشارك فيها وذلك بقامته الفارعة وجسده الممتلئ ووجهه المشرق بنور الإله فاذ هو ملاك ارضى وكنت اراه فى القداسات فينقلنى صوته الروحانى من الارض الى السماء حقيقة اننى من ابناء الكنيسة الارثوذكسية ولكن بفضل هذا الرجل اعتبر نفسى ابنا للكنيسة الكاثوليكية ، فطوبى لهذا الآب الذى جمع الكل على محبته . 

– كاتب هذه السطور :عرفت ابونا ايليا  منذ صبايا و تأثرت به وبوجهه الصبوح المبتسم دائما فكان يملآنى فرحا سلاما فكثيرا ما كان يدعى للصلاة فى ليلة عيد القيامة برعيتى بكنيسة  قلب يسوع بمصر الجديدة  واحببت الالحان والطقس القبطى من صوته الشجى وروحانيته العميقة وعاصرته اسقفا وديعا ، متواضعا ، مسبحا مرنما ” فيا قيثارة السماء صلى من اجلنا ” .  

إعداد ناجى كامل كلمسة وفاء منى  مقدمة بمناسبة سنة الكاهن كى نتذكر مدبرينا ومرشدينا بتصرف من كتاب / رحل ولم يرحل ” اهداء من  عائلة مثلث الرحمات المتنيح  الانبا اغناطيوس يعقوب”