stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

البابا والكنيسة في العالم

أساقفة البرتغال : الاهتمام بالمرضى والإصغاء إلى احتياجاتهم

269views

نقلا عن الفاتيكان نيوز

10 فبراير 2021

كتب : فتحي ميلاد – المكتب الاعلامي الكاثوليكي بمصر .

وجه أساقفة البرتغال الكاثوليك خلال قداس الأحد الماضي السابع من شباط فبراير نداء إلى التضامن مع المرضى والقرب منهم لئلا يشعروا بأنهم متروكون في زمن وباء فيروس كورونا، وكي يجدوا دائما أحدا يصغي إلى احتياجاتهم. وقد جاء نداء الأساقفة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمريض وعيد الطوباوية مريم العذراء سيدة لورد في الحادي عشر من شباط فبراير.

قال بطريرك ليشبونة الكاردينال مانويل كليمنتي إن جائحة كوفيد 19سلطت الضوء على الأشخاص الكثيرين الذين، وفي كل مجالات الخدمة الصحية، يبقون إلى جانب المرضى بشجاعة ومثابرة مثاليتين للجميع. أما المطران أنطونيو مويتيرو أسقف أبرشية افييرو فدعا إلى الاهتمام بالمرضى الذين هم في عزلة، فهم يحتاجون أيضا إلى كلمة حنان وحضور محبّ. من جهته، أشار أسقف أبرشية فارو المطران مانويل كينتاس إلى أنه في الأوقات الصعبة كتلك الحالية، الرب قريب منا ويمد لنا يده وينهضنا، وسلط الضوء في الوقت نفسه على أهمية أن نقدّم ليس فقط الرعاية الطبية للمرضى وإنما الاهتمام الروحي أيضا لأن ذلك يعني بالنسبة للمسيحي أن يكون تلميذا مرسلا.

وبمناسبة اليوم العالمي للمريض في الحادي عشر من شباط فبراير، قال أسقف أبرشية سيتوبال المطران جوزيه اورنيلاس: ينبغي قبل كل شيء الإصغاء إلى احتياجات جميع المرضى وعائلاتهم، ومن فقدوا عملهم، ومن يتوقون إلى كلمة تشجيع وحنان ومحبة ورجاء، وحث المؤمنين على توحيد الجهود لمؤازرة من يعانون ويبحثون عن مساعدة. إلى ذلك دعا أسقف أبرشية فيلا ريال المطران أنطونيو اوغوسطو ازيفيدو إلى عدم نسيان مرضى كوفيد 19 المضطرين للعيش في عزلة ذلك كي لا يشعروا بمزيد من الوحدة، وأشار إلى أنه لا يمكننا أن نضيف إلى الألم الجسدي الناتج عن المرض ألمَ الوحدة، فإخوتنا المرضى، وكما قال، يحتاجون أكثر من غيرهم إلى علامات محبة ودعم. هذا وقد ذكّر أسقف أبرشية فيزو المطران أنطونيو لوتشانو دوس سانتوس كوستا بأن هناك أيضا “وباء اقتصادي” سبّبه غياب العمل والموارد، فيما أشار الكاردينال أنطونيو مارتو أسقف أبرشية لييريا فاتيما إلى أن لدينا مسؤولية شخصية واجتماعية إزاء المعاناة وذلك كي لا يشعر أحد بأنه وحيد ومتروك.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن أساقفة البرتغال وفي بيان نشروه في ختام جمعيتهم العامة في تشرين الثاني نوفمبر من العام المنصرم سلطوا الضوء على عيش الإيمان في زمن الجائحة وشكروا الكهنة والشمامسة والعاملين الراعويين على التفاني والإبداع في خدمة الجماعات لتقاسم وتشجيع الإيمان الذي يولّد الرجاء والثقة بحضور الله ويساعد في تخطي المصاعب الحالية. كما وذكّر أساقفة البرتغال بأهمية التصرف بمسؤولية في كل بيئة واحترام الإجراءات التي وضعتها السلطات لمكافحة وباء كوفيد 19، وأكدوا وقوفهم إلى جانب الأشخاص الأشد فقرا وضعفا وخصوصا بسبب الجائحة.