stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الأقباط الكاثوليك

الأنبا باسيليوس فوزي مطران المنيا للأقباط الكاثوليك

1kviews

يحتفل أبناء ايبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك بتجليس صاحب النيافة الأنبا باسيليوس فوزي مطراناً للايبارشية فى القداس الاحتفالي الذى يقام للمناسبة الجليلة صباح الجمعة 13 نوفمبر 2020 بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا . يترأس الصلاة صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ويعاونه فى الصلاة وطقس التجليس أصحاب السيادة المطارنة أعضاء السينودس البطريركي للأقباط الكاثوليك .

وفى محاولة للتعرف على حياة نيافة الأنبا باسيليوس فوزي وخدمته الراعوية فى الحياة الكهنوتية والأسقفية ، نطالع كتاب ” أحب الجميع .. فأحبه الجميع ” والذي أصدره اجتماع الأسرة بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا احتفالاً بانتخاب الأب باسيليوس مطران لايبارشية سوهاج وسيامته الأسقفية فى 3 أغسطس 2019 .

يقول يسرى غالي مسئول اجتماع الأسرة : ” أربعون عاماً مرت من حياتك المباركة المثمرة فى عمل عظيم ونشاط متصل فى خدمتك الرعوية دون أن تعرف الكسل والملل لأنك الراعي الصالح الذى يسهر على قطيعه ، وقد غمرك الرب بوافر النعمة وقواك فقمت برسالتك على أكمل وجه . وشعب المنيا الذى خدمته بأمانة كاملة وعشت معه مثالاً للراعي الأمين يشترك مع الآب السماوي فى حب وتهليل فرحين بعيد رسامتك الأسقفية المجيد ” .

تقول راهبات القديس يوسف بالمنيا : ” نشكر الرب على الخدمة الراعوية للأب باسيليوس فى ايبارشية المنيا ، وما لمسناه وعشناه معه . لقد منحه اله نعم عديدة ، منها الهدوء والسلام الداخلي ، التواضع ، المحبة الفياضة ، القوة الفعالة للانقياد للروح القدس والتمييز الروحي . كم من قلوب انفتحت لعمل الرب أثناء عظاته المؤثرة فى اجتماع الصلاة الأسبوعي لسنوات طويلة . وفى ذلك كان الأب باسيليوس متواضع يرجع دائماً كل هذه النعم لمجد الله تعالى “.

تقول مونيا منير مديرة مدرسة الراعي الصالح بملوي : ” الحكمة صانعة العظماء ، هذا ما نعلمه لتلامذتنا وطلابنا مرددين مع سيدنا وراعينا ولى الحكمة نيافة الأنبا باسيليوس . أقف أمام نيافتكم اليوم وقد أعدتم إلى ذاكرتي السنين التى أمضيتها على مقاعد هذه المؤسسة التعليمية العريقة – مدارس الراعي الصالح – عريقة لأن دورها لا يقتصر على إعطاء المواد التعليمية الأساسية وحسب ، بل على تنمية روح المسئولية عند الفرد لكي يصبح عضواً فعالاً فى مجتمعه . فيما أنا استذكر ما تعلمته فى صغري والذي شكل ما أنا عليه اليوم فقد تعلمت من الأب باسيليوس أن النزاعات لا تحل إلا بالحوار المنفتح والصريح بين أشخاص يملكون حرية القرار . لقد توجت يا سيدي مسيرة عطاءاتك بعطاء الذات .. وأي عطاء أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه فى سبيل الآخرين ” . يحمل الكتاب بين دفتيه العديد من الكلمات والخبرات عن حياة الأب باسيليوس ورسالته كتبها كوكبة من الأباء المطارنة والكهنة إلى جانب شهادات حياة ذكرها أبناء ايبارشية المنيا حول خدمته الروحية والتعليمية . ويختتم الكتاب بكلمة للجنة الإعداد تقول : ” وأخيرا إن ما كتب وما نعرفه وما نقوله عن أبينا المحبوب الأنبا باسيليوس ، ما هو الإ القليل جداً من ثمراته لن دروسه كلها تؤدي إلى الحياة الأبدية وأجمل ما فيها أن مقرراتها مشروحة بحياته وفى حياته مثل القداسة ، البساطة ، التدبير ، التعمير ، الصلاة ، العلاقة الخاصة بأم النور .ومن ثم كانت الثمار الظاهرة منها والخفية ، لكننا نحاول دائماً أنت نتعلم من مواقفه وحكمته بعض العبر والمبادئ لنسير عليها ” .

تقرير – ناجح سمعـان