stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

الانجيل اليومى بحسب الطقس البيزنطى لكنيسة الروم الملكيين 17/9/2018

1.6kviews

الاثنين الثامن عشر بعد العنصرة ( الإنجيل الأوّل بعد الصليب )

في كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك اليوم : تذكار القدّيسة الشهيدة صوفيّا وبناتها الثلاث ‏بستيس وإلبيس وأغابي.‏

إنجيل القدّيس لوقا .22-19:3‏‎

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، إِذ كانَ يوحَنّا يُبَكِّتُ هيرودُسَ رَئيسَ ٱلرُّبعِ مِن أَجلِ هيرودِيّا ٱمرَأَةِ أَخيهِ، وَمِن ‏أَجلِ جَميعِ ٱلشُّرورِ ٱلَّتي كانَ هيرودُسُ قَد فَعَلَها، ‏
زادَ عَلى ذَلِكَ جَميعِهِ أَنَّهُ حَبَسَ يوحَنّا في ٱلسِّجن‎. ‎
وَلَمّا ٱعتَمَدَ جَميعُ ٱلشَّعبِ ٱعتَمَدَ يَسوعُ أَيضًا. وَفيما هُوَ يُصَلّي ٱنفَتَحَتِ ٱلسَّماءُ، ‏
وَنَزَلَ عَلَيهِ ٱلرّوحُ ٱلقُدُسُ في صورَةٍ جِسمِيَّةٍ مِثلَ حَمامَة. وَكانَ صَوتٌ مِنَ ٱلسَّماءِ يَقول: ‏‏«أَنتَ ٱبنِيَ ٱلحَبيبُ، بِكَ سُرِرت». ‏

‏ تعليق‎ ‎
بِندِكتُس السادس عشر، بابا روما من 2005 إلى 2013‏‎ ‎
عظة عند منح سرّ العماد لـ14 مولودًا جديدًا في كابيلا السيستينا، في عيد معموديّة الربّ ‏‏(10/01/2010‏)‎
‎”‎أَنتَ ابنِيَ الحَبيب، عَنكَ رَضِيت‎”‎

في نهر الأردن، ظهر يسوع في تواضع استثنائي وذكّر بفقر وبساطة الطفل الموضوع في ‏المذود، وأنبأ بالمشاعر التي سيتوصّل من خلالها في آخر أيّامه على الأرض إلى غسل أقدام ‏تلاميذه، ومكابدة مهانة الصليب. إنّ ابن الله المجرّد من الخطيئة انضمّ إلى الخاطئين وأظهر ‏قُرب الله من درب اهتداء الإنسان. يسوع حمل على منكبيه ثقل ذنوب البشريّة جمعاء، وبدأ ‏مهمّته واضعًا نفسه مكاننا، مكان الخاطئين، على الصليب‎.‎

بعد العماد، صعد من الماء وصلّى، وإذا السماوات انفتحت. هذا هو الوقت المنتظر لدى ‏العديد من الأنبياء منهم أشعيا الذي قال: “ليتك تشقّ السماوات وتنزل” (أش63: 19). في ‏هذا الوقت، استجيبت هذه الصلاة… فقد “انفَتَحَتِ السَّماء، ونَزَلَ الرُّوحُ القُدُسُ علَيه في ‏صورةِ جِسْمٍ كَأَنَّهُ حَمامَة” (لو3: 21-22)، وسُمِعَت كلماتٌ لم تُسمع من قبل: “أَنتَ ابنِيَ ‏الحَبيب، عَنكَ رَضِيت”. عند صعوده من الماء، وحسبما قال القدّيس غريغوريوس النزينزي، ‏‏”رأى كيف انشقّت السماوات وانفتحت، تلك السماوات التي كان آدم قد أغلقها أمامه وأمام ‏نسله أجمع”. انحدر الآب والابن والروح القدس بين البشر لإظهار المحبّة المُخَلِّصَة لنا. إن ‏كان الملائكة قد حملوا للرعاة بشارة ولادة المخلّص، وإن كان النجم قد هدى مجوس الشرق، ‏فإنّ صوت الآب نفسه هو الذي يرشد البشر اليوم إلى حضور ابنه في العالم، ويدعو إلى ‏الرجاء في القيامة وانتصار المسيح على الخطيئة والموت.«أَنتَ ٱبنِيَ ٱلحَبيبُ، بِكَ سُرِرت»‏