stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

كنيسة الأقباط الكاثوليك

البابا فرنسيس يعبّر عن قربه من السكان المتضررين من الحرائق

350views
11 أكتوبر 2020
كتبت ريتا عاطف من المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر
في تحيّته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، البابا فرنسيس يعبّر عن قربه من السكان المتضررين من الحرائق التي تدمر العديد من مناطق الأرض، وعن تقديره لاتفاق وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان.
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيَّى الأب الأقدس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال: أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أود أن أعبر عن قربي من السكان المتضررين من الحرائق التي تدمر العديد من مناطق الأرض، وكذلك من المتطوعين ورجال الإطفاء الذين يخاطرون بحياتهم لإطفاء الحرائق. أفكر في الساحل الغربي للولايات المتحدة، وخاصة بكاليفورنيا، وأفكر أيضًا في المناطق الوسطى من أمريكا الجنوبية، ومنطقة بانتانال، والباراغواي، وضفاف نهر بارانا، والأرجنتين … إن العديد من الحرائق قد سببها الجفاف المستمر، ولكن هناك أيضًا تلك التي سببها الإنسان. ليعضد الرب جميع الذين يعانون من عواقب هذه الكوارث ويجعلنا حريصين على الحفاظ على الخليقة.
تابع الأب الاقدس بقوله: أُقدِّر الاتفاق على وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان لأسباب إنسانية بهدف التوصل إلى اتفاق سلام جوهري. بالرغم من أن الهدنة تبدو هَـشّة، إلا أنني أشجع على استئنافها وأعبر عن مشاركتي في الألم بسبب الخسائر في الأرواح البشريّة والمعاناة ودمار المنازل وأماكن العبادة. أصلي وأدعوكم للصلاة من أجل الضحايا ومن أجل جميع الذين تتعرض حياتهم للخطر.
أضاف الحبر الأعظم قائلًا: لقد تمَّ أمس، في أسيزي، إعلان تطويب كارلو أكوتيس، صبي يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا ومغرم بالإفخارستيا. لم يستقر في حالة من الجمود المريح، بل فهم احتياجات عصره، لأنه كان يرى وجه المسيح في الأشخاص الأشد ضعفًا. وتشير شهادته لشباب اليوم إلى أن السعادة الحقيقية تكمن في وضع الله في المرتبة الأولى وخدمته في الإخوة، ولا سيما الأخيرين.
تابع الأب الأقدس قائلًا: أرغب في أن أذكّر بنيّة الصلاة التي اقترحتُـها لشهر تشرين الأول/ أكتوبر وهي التالية: لنصلِّ لكيما، وبقوّة المعموديّة، يشترك المؤمنون العِلمانيون، ولا سيما النساء، أكثر في مؤسسات المسؤولية في الكنيسة، لأنّه لم يُعمَّد أحد ككاهن أو كأسقف، لا، ولكنّنا عُمِّدنا جميعًا كعِلمانيين. إن العِلمانيين والعِلمانيات هم روّاد في الكنيسة، وهناك اليوم أيضًا حاجة إلى توسيع المساحات من أجل حضور نسائي أكثر فاعِليةً في الكنيسة، ولحضور عِلماني بالتأكيد، وإنما مع تسليط الضوء على الجانب الأنثوي، لأنه غالبًا ما يتمُّ تنحية النساء جانبًا. وبالتالي علينا أن نعزّز إدماج النساء في الأماكن التي يتمُّ فيها اتخاذُ القرارات المهمّة. لنصلِّ لكيما، وبقوّة المعموديّة، يشترك المؤمنون العِلمانيون، ولا سيما النساء، أكثر في مؤسسات المسؤولية في الكنيسة، دون الوقوع في الإكليروسيّة التي تُـلغي الموهبة العِلمانية وتدمّر وجه الكنيسة الأم المقدّسة.
وخَلُصَ البابا فرنسيس إلى القول: يوم الأحد المقبل المصادف في الثامن عشر أكتوبر، تعزز هيئة “مساعدة الكنيسة المتألّمة” المبادرة من أجل الوَحدة والسلام “مليون طفل يتلون صلاة مسبحة الوردية”. أشجع هذا الحدث الجميل الذي يشارك فيه أطفال من جميع أنحاء العالم، والذين سيُصَلّون بشكل خاص من أجل الأوضاع الحرجة التي يسببها الوباء.