stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الكلدان الكاثوليك

البطريرك ساكو يحتفل بقداس الذكرى الثانية لمنحه القبعة الكاردينالية

503views

28 يونيو 2020

نقلا عن موقع بطريركية بابل للكلدان

إعلام البطريركية

عاد بحمد الله وشكره غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو للاحتفال بالقداس اليومي بعد شفاء يده المكسورة. وصادف اليوم الذكرى الثانية لمنحه القبعة الكاردينالية. كالعادة ومنذ بدء الحجر الصحي فالقداس يُبث مباشرةً على فيسبوك البطريركية الكلدانية من الكابيلا الخاصة بالبطريركية. شارك في القداس المطرانان المعاونان مار باسيليوس يلدو ومار روبرت سعيد جرجيس والأب صلاح خدور والأخوات الراهبات والمكرسة السكرتيرة إخلاص عابد جرجيس.

بدأ غبطته الكلام بكلمة شكر الى كل عائلة البطريركية، بضمنهم المطرانين المعاونين والأب صلاح والاخوات الراهبات والسكرتيرة وشباب البطريركية على صلاتهم ومحبتهم ومتابعتهم.

خلال الموعظة إستخلص غبطته العِبر التي نتعلمها من إنجيل اليوم عن الغني الأحمق، ومنها:

القراءة المعمقة للنص تدعونا الى توجيه حياتنا كأفراد وجماعة في إطار روحي – صوفي عملي لعيش قيم الإنجيل بعمق. الدرس هو نفسك ستؤخذ منك، وهذه لمن أعددتها؟
هذا الرجل لا يرى إلا نفسه، ولا يدور إلا حولها ليحميها بماله، فكانت النتيجة انه فقد كل شيء. ولم يخطر بباله انه سيموت يوما ما!!
كثيرون يفكرون ان السعادة هي في تكديس الأموال وفي إشباع غرائزهم، بالحلال والحرام كما في هذا المثل وكما هي الحال عندنا، سرقوا الى ان لم يبق هناك ما يسرقوه… لكن يسوع يقدم مفهوماً آخر للسعادة من دون ان يكرس الفقر ولا المسكنة ، إنما يدعو إلى الحرية الداخلية تجاه المال، عدم تعلق القلب به حتى لا يصبح صنماً، ويدعو أن نكون رحماء وكرماء وأسخياء وشجعان. خصوصا اليوم وفي الظروف الصحية والمعاشية الخانقة التي نعيشها علينا ان نمد يد المساعدة لاخوتنا المحتاجين.هذه الدعوة الروحية والانسانية موجهة الى كل انسان يريد ان يحيا بموجبها.
خلال هذه الفترة، تعلمت الاعتماد على الذات اكثر والتحمل والصبر وهذا التقدم يحصل حين ننظر الى الالم بايجابية وبرجاء كما تعودتُ طوال الوقت أن اتضامن مع الم الملايين في العالم وكنت اقارن نفسي بهم واشكر الله على كل شيء.