stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القديس ديونيسيوس الإسكندري

657views

8 ابريل

إعداد الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني

ولد ديونيسيوس عام 190م بمدينة الإسكندرية هذا كان ابنا لأبوين على مذهب الصابئة وقد اهتم والده بتعليمه كل علوم الصابئة. لكنه اعتنق المسيحية إذ كان صغيراً .

وعرض عليه السجود للأصنام، فامتنع قائلًا: * نحن نسجد لله الآب وابنه يسوع المسيح والروح القدس الإله الواحد”. فهدده كثيرا وقتل أمامه جماعة، فلم يردعه شيء من ذلك. فنفاه ثم استعاده من النفي وقال له: بلغنا أنك تنفرد وتقدس فأجابه: “نحن لا نترك صلاتنا ليلا ولا نهارا “. ثم التفت إلى الشعب الذي كان حوله وقال لهم: أمضوا وصلّوا. وأنا وان كنت غائبا عنكم بالجسد فإني حاضر معكم بالروح”. فاغتاظ الملك من ذلك وأعاده إلى منفاه.

وظهر في أيام هذا الأب قوم في بلاد العرب يقولون: أن النفس تموت مع الجسد، ثم تقوم معه في يوم القيامة، فجمع عليهم مجمعا وحرمهم.

وظهر آخرون على بدعة أوريجانس وسابليوس، ولما كفر بولس السميساطى بالابن، واجتمع عليه مجمع بإنطاكية، لم يستطع هذا القديس الحضور إليه لشيخوخته، فاكتفي برسالة كلها حكمة، بين فيها فساد رأى هذا المبتدع، وأظهر صحة المعتقد القويم.

وأكمل سعيه الصالح، وتنيَّح بشيخوخة صالحة في 8 مارس سنة 264 م.، بعد أن أقام على الكرسي الرسولي 17 سنة وشهرين وعشرة أيام. صلاته تكون معنا. آمين.