stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

عقائدية

القدّاس الباسيليّ حسب مخطوط فاتيكان قپطيّ-الأخ/ وديع الفرنسيسكانيّ

1.1kviews

images25القدّاس الباسيليّ حسب مخطوط فاتيكان قپطيّ-الأخ/ وديع الفرنسيسكانيّ

تحتفظ مكتبة الڤاتيكان بأكمل وأقدم وأوضح مخطوط لقدّاسات الكنيسة القپطيّة المشهورة الثلاثة، ويحمل هذا المخطوط رقم ١٧، وقد وصفه A. Hebbelynck, A. van Lantschoot, Bibliothecae Apostolicae Vaticanae Codices manu scripti recensiti, Città del Vaticano, 1937, p. 58-63. وقد حمل هذا المخطوط إلى الپاپا الرومانيّ الراهب اندراوس، عند ذهابه كمندوب عن الكنيسة القپطيّة إلى مجمع فلورنسا (انظر بخصوص ذلك A. Hamilton, The Copts and the West, 1439-1822. The European Discovery of the Egyptian Church, Oxford, 2006, p. 49-57).  ولكون هذا المخطوط فريدًا في نوعه أوردنا نصّه كما هو، وأدخلنا بين قوسين مربّعين الكلمات المصوّبة.

[الملكيّة]

[١جـ] هذا الخلاكي ملك الأخ الحبيب الراهب الناسك الشمّاس أندراوس بدير الأنبا أنطونيوس. [١ظ: رسم صليب].

١ [٢جـ] صلاة من أجل استعداد الهيكل 

الربّ عارف قلب كلّ أحد، [٢ظ] القدّوس، المستريح في القدّيسين، الذي بلا خطيّة [خطيئة] وحده، والقادر على غفران الخطايا. أنت تعرف، يا سيّد، أنّني غير مستحقّ، ولا مستعدّ، ولا مستوجب للدنوا [للدنو] من هذه الخدمة المقدّسة التي لك، ولا وجه لي أنْ أقرب، ولا أفتح فاي، [٣جـ] أمام مجدك القدّوس.  بل كعظيم رحمتك، اغفر لي، أنا الخاطئ. وامنحني أنْ أجد رحمةً ونعمةً، في هذه الساعة. وأرسل لي، إلى أسفل، قوّةً من العلاء؛ لكي ابتدئ، واهيأ [وأهيّئ]. وأُكمّل، كما يرضيك، خدمتك المقدّسة، كمسّرة إرادتك، [٣ظ] برائحة البخور. نعم، يا سيّد، كنْ معنا، شارك عملنا، باركنا؛ لأنّك أنت غافر خطايانا، وضياء أنفسنا، وحياتنا، وقوّتنا، ودالّتنا. وأنت الذي نرسل لك، إلى فوق، المجد والكرامة والسجود أيّها الآب، والابن، والروح القدس.

٢ [٤جـ] صلاة من بعد استعداد الهيكل 

أنت، ياربّ، علّمتنا هذا السرّ العظيم الذي للخلاص. أنت دعوتنا، نحن الحقيرين، غير المستأهلين، عبيدك؛ لنكون خدّام [خدّامًا] لمذبحك المقدّس. أنت، يا مالكنا، اجعلنا مستوجبين، بقوّة روحك القدّوس، أنْ نكمّل هذه الخدمة؛ [٤ظ] لكي، بغير وقوع في الدينونة، أمام مجدك القدّوس، ونقدّم [نقدّم] لك ذبيحة البركة، مجدًا، وعِظَم بهاء، في قدسك. اللّهمّ، معطي النعمة، مرسل الخلاص، الذي يفعل كلاً في كلّ. اجعلها، ياربّ، تكن مقبولة أمامك ذبيحتنا، [٥جـ] من الخطايا، ونحن جهالة شعبك، ونطهر كموهبة روح قدسك. بالمسيح يسوع ربّنا، هذا الذي من قِبَله المجد، والإكرام، يليق بك، معه، والروح القدس المحيي المساوى لك. الآن […].

٣ [٥ظ] صلاة الشكر 

يقول الكاهن: لنشكر <مَن> صانع الخيرات، الرحوم اللّه، أب [أبا] ربّنا، وإلاهنا [وإلهنا]، ومخلّصنا يسوع المسيح؛ لأنّه سترنا، وأعاننا، وحرسنا، وقبلنا إليه، وشفق علينا، [٦جـ] وأتى بنا إلى هذه الساعة. هو، الآن، نسأله؛ لكيْ يحفظنا، في هذا اليوم المقدّس، وكلّ أيّام حياتنا، بكلّ السلامة، أعني ضابط الكلّ […]. يقول الشمّاس: [صلّوا]. يقول الكاهن: السيّد الربّ الإله، ضابط الكلّ، أب [أبا] ربّنا، [٦ظ] وإلاهنا [وإلهنا]، ومخلّصنا يسوع المسيح. نشكرك، على كلّ حال، ومن أجل كلّ حال، وفي كلّ حال؛ لأنّك سترتنا، وأعنتنا، وحفظتنا، وقبلتنا إليك، وشفقت علينا، وعضّدتنا، وأوصلتنا إلى هذه الساعة. من أجل هذا، نضرع، ونطلب [٧جـ] من صلاحك، يا محبّ البشر. أعطنا أنْ نكمّل هذا اليوم المقدّس، وكلّ أيّام حياتنا، بكلّ سلامة، مع خوفك. كلّ حسد، وكلّ تجربة، وكلّ فعل شيطانيّ، ومشورة الناس الأشرار، وقيام الأعداء المخفيين والظاهرين، انزعهم عنّا، وعن كلّ شعبك، [٧ظ] وعن موضعك هذا المقدّس. والصالحات الموافقة يسّرهم [يسّرها] لنا؛ لأنّك الذي أعطيتنا السلطان أنْ ندوس الأفعا [الأفعى]، والعقرب، وكلّ قوّة العدوا [العدو]. ولا تدخلنا التجارب، لكنْ نجنّا من الشرير. بالنعمة، والتحنّن، [٨جـ] ومحبّة البشر، التي لابنك الوحيد، ربّنا وإلاهنا [وإلهنا]، ومخلّصنا يسوع المسيح، هذا […].

٤ صلاة لتقدمة الخبز والكأس 

السيّد الربّ، يسوع المسيح، الشريك الذاتيّ، كلمة الآب الطاهرة، والروح القدس. أنت هو الخبز [٨ظ] المحيي، الذي نزل من السماء، وسبقت أنْ تصير حملاً، لا عيب فيه، عن حياة العالم. نسأل، ونطلب إلى صلاحك، يا محبّ البشر، أظهر وجهك على هذا الخبز، وعلى هذا [هذه] الكأس، هؤلاء [هذين] الذين [اللذين] وضعناهما على مائدتك الكهنوتيّة. باركهما، [٩جـ] قدّسهما، طهّرهما، انقلهما؛ لكي هذا الخبز يصير جسدك المقدّس، وهذا المزاج الذي في هذا [هذه] الكأس يصير دمك الكريم. وليكونا لنا جميعًا ارتقاءً، وشفاءً، وخلاصًا لأنفسنا، وأجسادنا، وأرواحنا؛ لأنّك أنت [٩ظ] إلهنا، يليق بك المجد، والسلطان، مع أبيك الصالح، والروح القدس المحيي المساوي لك. الآن […].

٥ التحليل 

السيّد الربّ، يسوع المسيح، الابن الوحيد، كلمة اللّه الآب، الذي قطع كلّ وثاق خطايانا، [١٠جـ] بآلامه المُشْفية المحيية. الذي نفخ في وجه تلاميذه القدّيسين، الرسل الأطهار. وقال لهم: «اقبلوا روح القدس؛ مَن تركتم لهم خطاياهم، غُفِرت لهم، ومَن تمنعوهم، يكونوا ممنوعين». أنت أيضًا، أيّها السيّد، برسلك القديسين، [١٠ظ] أنعمت على الذين يعملون بالكهنوت، في كلّ زمان، في بيعتك المقدّسة، أنْ يغفروا الخطايا، على الأرض، ويربطوا، ويحلّوا وثاق الظلم. نطلب، ونضرع إلى صلاحك، يا محبّ البشر، على عبيدك، آباي [آبائي]، وإخوتي، وضعفي، هؤلاء الحانيين [الحانين] رؤوسهم، أمام [١١جـ] مجدك القدّوس. يسّر لنا رحمتك، واقطع جميع رباطات خطايانا. وإنْ كنّا أخطأنا إليك، بمعرفة، أو بغير معرفة، أو بضجر قلب، إنْ كان بالقول، أو بالفعل، أو بصغر القلب. أنت، أيّها السيّد، تعرف ضعف البشر؛ إذ أنت صالح، ومحبّ البشر. اللّهمّ، هبْ لنا غفران [١١ظ] خطايانا. باركنا. طهرنا. املأنا من خوفك. وقوّمنا إلى إرادتك المقدّسة الصالحة؛ لأنّك أنت إلاهنا [إلهنا]. المجد، والإكرام، والعزّ، يليق بك، مع أبيك الصالح، والروح القدس. عبيدك الخدّام، في هذا اليوم: [١٢جـ] القُسُس، والشمّاس، والكهنة، وكلّ الشعب، وحقارتي. يكونوا محلّلين من فم الثالوث المقدّس، الآب، والابن، والروح القدس، ومن فم الجامعة الرسوليّة البيعة، ومن أفواه الاثني عشر الرسل، ومن فم ناظر الإله، مرقس الرسول، الإنجيليّ الشهيد، [١٢ظ] والپطريرك القدّيس سويرُس، والقدّيس كيرلّص [كيرلّس]، والقدّيس اغريغوريس [غريغوريوس]، والقدّيس باسيليوس، ومن أفواه الثلثمائة وثمنية [ثمانية] عشر المجتمعين بنيقيه، والمائه وخمسين بمدينة قسطنطينيه، والمائتين الذين بافِسُس، ومن فم أبينا المكرّم، رئيس الأساقفة، أنبا فلان، وشريكه في الخدمة الأب [١٣جـ] الأسقف، أنبا فلان، ومن فم مسكنتي؛ لأنّه مبارك، ومملوا [ومملوء] مجد [مجدًا] اسمك القدّوس، أيّها الآب، والابن، والروح القدس.

٦ صلاة البخور 

اللّه الأبديّ، غير المبتدئ، بلا نهاية، العظيم في موامرته [اقرأ: مشورته]، القويّ في أفعاله. الذي، في كلّ مكان، كائن [١٣ظ] مع كلّ أحد، كنْ معنا، يا مالكنا، في هذه الساعة، وأقف [وقفْ] في وسطنا كلّنا. طهّر قلوبنا. وقدّس نفوسنا. ونقينا [ونقنا] من كلّ الخطايا الذي صنعناهم [التي صنعناها]، بعلم، بإرادتنا، وبغير إرادتنا. واعطنا أنْ نقرّب، أمامك ذبائح ناطقة، [١٤جـ] وصعائد البركة، وبخورًا روحانيًا. ندخل إلى الحجاب، في موضع قدس القدّيسين. ونسألك، يا مالكنا، اذكرْ، ياربّ، سلامة واحدتك الواحدة المقدّسة الجامعة الرسوليّة البيعة. اذكرْ، ياربّ پطريركنا، الأب الفاضل، أنبا فلان، وأبينا [وأبانا] الأسقف، [١٤ظ] أنبا فلان. اذكرْ، ياربّ، جماعتنا. باركهم. اجعلهم أنْ يكونوا، بلا مانع، ولا عائق؛ لنصنعهم [لنصنعها] كإرادتك المقدّسة الطوبانيّة. بيوت الصلاة، بيوت الطهارة، بيوت البركة. أنعم بهم [بها] علينا، وعلى عبيدك الآتين بعدنا، إلى الأبد. قمْ، أيّها الربّ اللّه، [١٥جـ] ولتتفرّق سائر أعداك [أعدائك]. ويهرب قدّام وجهك، كلّ مبغضيّ اسمك القدّوس. وشعبك يكون في بركات، ألوف ألوف، وربوات ربوات، يصنعون إرادتك. بنعمة […].

٧ صلاة من بعد الأپُسْطُلُس 

ربّ المعرفة، ورزّاق الحكمة. [١٥ظ] الذي يكشف ما في عمق الظلمة، الذي يعطي نطق [نطقًا] للمبشّرين، بالقوة العظيمة. الذي، من أجل صلاحك، دعيت [دعوت] پولُس، هذا الذي كان طاردًا، زمانًا، إناءً مختارًا؛ وبهذا سررت أنْ يكون رسولاً، داعيًا، وكاروزًا بإنجيل [١٦جـ] ملكوتك، أيّها المسيح إلاهنا [إلهنا]. أنت، الآن أيضًا، أيّها الصالح، محبّ البشر، نسألك أنْ تنعم علينا، وعلى شعبك أجمع، بعقل غير مستغلّ، وفهم نقيّ؛ لكي نعلم، ونفهم ما هي منفعة تعاليمك المقدّسة، التي قُرِئت علينا، الآن، من قِبَله. وكما تشبّه بك، أنت [١٦ظ] رئيس الحياة، هكذى [هكذا] نحن أيضًا، اجعلنا مستحقّين أنْ نكون متشبّهين به، في العمل والإيمان. ونمجّد اسمك القدّوس، ونفتخر بصليبك كلّ حين، وأنت […].

٨ صلاة من بعد القثاليقون 

أيّها الربّ إلاهنا [إلهنا]، الذي من قِبَل رسلك القدّيسين، أظهرت [١٧جـ] لنا سرّ إنجيلك، الذي هو مجد مسيحك. وأعطيتهم، كعظيم الموهبة غير المحدودة التي لنعمتك، [أنْ] يبشّروا في كلّ الأُمم بالغنا [بالغنى]، الذي لا يُقتفى  أثره الذي لرحمتك. ونسألك، يا مالكنا، اجعلنا أهلاً لنصيبهم وميراثهم. وأنعم علينا، [١٧ظ] كلّ حين، أنْ نسلك في إثرهم، ونتشبّه بجهادهم، ونشترك معهم في الأعراق [جمع: عَرَق]، التي قبلوها، على البرّ. واحرس بيعتك المقدّسة، هذه التي أسّستها من قِبَلهم. وبارك خراف قطيعك. واجعل هذه الكرمة تكثر، [١٨جـ] هذه التي غرستها يمينك. بالمسيح يسوع ربّنا.

٩ صلاة البخور 

يا اللّه، الذي قبل ضحيّة ابرهيم [إبراهيم]، وبَدَل إسحق [إسحاق]، أعددت له خروفًا.  هكذا اقبل منّا، نحن، قربان هذا البخور، وأرسل لنا مجازاته، [١٨ظ] رحمتك ذات الغنا [الغنى]. واجعلنا أنقياء من كل نتن الخطيّة [الخطيئة]. واجعلنا مستحقّين أنْ نخدم، أمام صلاحك، يا محبّ البشر، بطهارة وعدل، كلّ أيّام حياتنا […]. اذكرْ، ياربّ […].

١٠ صلاة الإنجيل الشريف

السيّد الربّ يسوع المسيح، إلاهنا [إلهنا]، الذي قال [١٩جـ] لتلاميذه القدّيسين، ورسله الأطهار: «إنّ أنبياء كثير [كثيرين] وصدّيقين، اشتهوا أنْ يروا ما رأيتم، فلم يروا، أو يسمعوا ما سمعتم، فلم يسمعوا. فأمّا أنتم، فطوبا [فطوبى] لأعينكم؛ لأنّها تنظر، وآذانكم لأنّها تسمع». فلنستحقّ أنْ نسمع، ونعمل [١٩ظ] بأناجيلك المقدّسة، بطلبات كافّة قدّيسيك. واذكرْ أيضًا، يا مالكنا، الذين أمرونا أنْ نذكرهم في صلواتنا، وطلباتنا، التي نصنعهم [نصنعها] لك، أيّها الربّ إلاهنا [إلهنا]. الذي سبق رقادهم، نيّحهم. المرضا [المرضى] اشفيهم [اشفهم]؛ لأنّك أنت إلاهنا [إلهنا] كلّنا، وخلاص [٢٠جـ] جميعنا، ورجانا [ورجاؤنا] كلّنا، وشفانا [وشفاؤنا] جميعنا، وقيامة كافّتنا. وأنت الذي […].

١١ صلاة من بعد الإنجيل 

الطويل الروح، الكثير الرحمة، الحقيقيّ، اقبل صلواتنا، وطلباتنا منّا. اقبل تضرّعنا، وتوبتنا، واعترافنا، على [٢٠ظ] مذبحك الطاهر، غير الدنس السمائيّ. فلنستحقّ سماع أناجيلك المقدّسة، ونحفظ وصاياك، وأوامرك، ونثمر فيهم [فيها] مائة وستين وثلثين [وثلاثين]. اذكرْ، ياربّ، مرضا [مرضى] شعبك، افتقدهم بالرحمة والتحنّن. [٢١جـ] اذكرْ، ياربّ، آباينا [آباءنا]، وإخوتنا المسافرين، ردّهم إلى مساكنهم، بالسلامة والعافية. اذكرْ، ياربّ، الزرع، ونبات الحقل؛ لينمو ويكثر [لينميا ويكثرا]. اذكرْ، ياربّ، أندية السماء، وثمرات الأرض باركهم [باركها]. اذكرْ، ياربّ، خلاص الناس، والبهائم. [٢١ظ] اذكرْ، ياربّ، خلاص هذا الموضع المقدّس الذي لك، وكلّ الديارات الذي [التي] لآبائنا الأرثذكسيين. اذكرْ، ياربّ، عبدك ملك الأرض. اذكرْ، ياربّ، المسبيين. اذكرْ، ياربّ، المضيّقين في الشدائد، والضغطات. اذكرْ، ياربّ، آباينا [آباءنا]، [٢٢جـ] وإخوتنا، الذين رقدوا، وتنيّحوا في الأمانة الأرثذكسيّة. اذكرْ، ياربّ، الذين قدّموا لك هذه القرابين، والذين قدّموها عنهم، والذين قدّموها من قِبَلهم، أعطهم كلّهم الأجر الذي من السموات. اذكرْ، ياربّ، موعوظين [موعوظي] شعبك. ارحمهم، ثبّتهم في الإيمان بك. [٢٢ظ] بقيّة عبادة الأوثان، انزعها من قلوبهم، ناموسك، خوفك، وصاياك، حقوقك، أوامرك المقدّسة، ثبّتهم [ثبّتها] في قلوبهم. أعطهم أنْ يفهموا، بثبات، الكلام الذي وُعِظوا به، في الزمان المحدود. ويستحقّوا الحميم بالميلاد الجديد، [٢٣جـ] لغفران خطاياهم. عدّهم هيكلاً لروح قدسك. بنعمة […].

١٢ صلاة الحجاب، سرًا

يا اللّه الذي، من أجل محبّتك للبشر، التي لا توصَف، أرسلت ابنك الوحيد إلى العالَم؛ ليردّ إليك الخروف الضال. نسألك، يا مالكنا، لا تردّنا [٢٣ظ] إلى خلف، عن تقدمة هذه الذبيحة المخوفة غير الدموية؛ لأنّا لا نتّكل على برّنا، بل على رحمتك، هذه التي بها أحببت جنسنا. نسأل، ونضرع إلى صلاحك، يا محبّ البشر، لكيلا يكون لنا دينونة، ولا لشعبك أجمع هذا السرّ، الذي دُبّر لخلاصنا، بل محوًا [٢٤جـ] لخطايانا، وغفرانًا لتكاسلنا. مجدًا، وإكرامًا، لاسمك القدّوس، أيّها الآب، والابن، والروح القدس، الان […]. يارب ارحم […]. وأيضًا نسأل اللّه، ضابط الكلّ أب [أبا] ربّنا وإلاهنا [وإلهنا] ومخلّصنا يسوع المسيح. نطلب، ونضرع [٢٤ظ] إلى صلاحك، يا محبّ البشر. اذكرْ، ياربّ، سلامة واحدتك المقدّسة الجامعة الرسوليّة البيعة، هذه الكائنة من أقصا [أقصى] المسكونة إلى أقصاها. جميع الشعوب وكلّ الحقول باركهم [باركها]، والسلامة السمائيّة أعطها على قلب جميعنا، بل وسلامة [٢٥جـ] هذا العمر أنعم بها علينا إنعامًا. الملك، والجند، والرووسا [والرؤساء]، والمشاورين، والجموع، وجيراننا الداخلين والخارجين، زيّنهم بكلّ سلامة. يا ملك السلامة، أعطنا سلامك. كلّ شيء أعطينا [أعطنا] أنْ نحيا لك. اللّهمّ، فإنّا لا نعرف أحد [أحدًا] سواك، واسمك القدّوس [٢٥ظ] نتحدّث به. فلتحيا نفوسنا، بروحك القدّوس. ولا تدع موت الخطيّة [الخطيئة] يقوى علينا، نحن معشر عبيدك، ولا على كلّ شعبك. [يقول الشعب:] «ياربّ، ارحم». وأيضًا نسأل اللّه ضابط الكلّ أب [أبا] ربّنا وإلاهنا [وإلهنا] ومخلّصنا يسوع المسيح. [٢٦جـ] نسأل، ونطلب من صلاحك، يا محبّ البشر، اذكرْ، ياربّ، پطريركنا الأب الفاضل، أنبا فلان، بالحفظ احفظْه لنا، سنين كثيرة، في أزمنة سالمة؛ ليكمّل القدس، الذي اتمنته [ائتمنته] عليه، من قِبَل رئيس كهنة، كإرادتك المقدّسة الطوبانيّة، يقطع بكلام [٢٦ظ] الحقّ، باستقامة. يرعا [يرعى] شعبك، بالطهر والعدل، والأساقفة الأرثذكسيين، والقسوس، والشمامسة، وكلّ امتلاء واحدتك الوحيدة الجامعة الرسوليّة البيعة، أنعم عليهم، وعلينا، بالسلامة والخلاص، من كلّ موضع، وصلواتهم التي يصنعوها [يصنعونها] عنّا، [٢٧جـ] وعن كلّ شعبك، ومنّا، نحن عليهم. اقبلهم [اقبلها] على مذبحك الناطق السمائيّ، برائحة البخور. وسائر أعداهم [أعدائهم] الذين يروا [يرون]، والذين لا يروا [يرون]، اسحقهم، وذلّهم، تحت أرجلهم، سريعًا. وهم أيضًا، فاحفظهم بالسلامة والعدل، في كنيستك المقدّسة. [يقول الشعب:] [٢٧ظ] «يارب، ارحم». وأيضًا نسأل اللّه ضابط الكلّ أبو [أبا] ربّنا وإلاهنا [وإلهنا] ومخلّصنا يسوع المسيح. نسأل، ونطلب من صلاحك، يا محبّ البشر، اذكرْ، ياربّ، جماعتنا، باركهم [باركها]، اجعلهم [اجعلها] أنْ يكونوا [تكون]، لنا بلا عائق، ولا مانع. [٢٨جـ] لنصنعهم [لنصنعها]، كإرادتك المقدّسة الطوبانيّة، بيوت الصلاة، بيوت الطهارة، بيوت البركة. أنعم بهم [بها] علينا، وعلى عبيدك الآتين بعدنا، إلى الأبد. قُمْ، أيّها الربّ الإله، ولتتفرّق سائر أعداك [أعدائك]، ويهرب، من قدّام وجهك، كلّ الذين يبغضون اسمك القدّوس، وشعبك يكون في بركات، [٢٨ظ] أُلوف أُلوف، وربوات ربوات، يصنعون إرادتك. بنعمة […].

 

١٣ يقول الشعب الأمانة الأرثذكسيّة ١٤ صلاة التقبيل للآب 

اللّه العظيم الأبديّ، الذي بنا [بنى] الإنسان، على عدم الفساد. والموت الذي دخل إلى العالم بحسد [+× الخطيّة] الشيطان، [٢٩جـ] هدمته بالظهور المحيى الذي لابنك الوحيد، ربّنا وإلاهنا [وإلهنا] ومخلّصنا يسوع المسيح. ومليت [وملأت] الأرض، من السلامة السمائيّة، هذه التي عساكر الملائكة يمجّدوك [يمجّدونك] بها قائلين: «المجد للّه في العلاء، وعلى الأرض السلام، [٢٩ظ] والمسرة في الناس». بمسرّتك، يا اللّه، املأ قلوبنا، من سلامتك، وطهّرنا من كلّ دنس، وكلّ غشّ، وكلّ مراياة [مراءاة]، وكلّ مكيدة، وتذكار الشرّ اللابس الموت. واجعلنا مستحقّين، يا سيّدنا، أنْ نقبّل [٣٠جـ] بعضنا بعضًا، بقبلة طاهرة؛ لكيْ نتناول ما لا يطرحنا إلى الدينونة، من مواهبك الغير مائتة السمائيّة. بالمسيح يسوع ربّنا.

١٥ صلاة الصلح 

عالية فوق كلّ قوّة النطق، وكلّ فكر عقل، أعني غنا [غنى] مواهبك، [٣٠ظ] يا سيّدنا، لأنّ الذين أخفيتهم [الذي أخفيته] عن الحكماء والفهماء، هؤلاء أظهرتهم [هذا أظهرته] لنا، نحن الصغار الأطفال. والذين اشتهوا [والذى اشتهى] الأنبياء والملوك، أنْ يروهم [يراه]، فلم يروا، هؤلاء [هذا] أنعمت بهم [به] علينا، نحن الخطأة؛ لكيْ نخدمهم ونطهر من [٣١جـ] قِبَلهم، عندما أقمت لنا تدبير ابنك الوحيد، وسرّ هذه الذبيحة، هذه التي ليس دم ناموس حوّلها، ولا برّ جسد، بل الخروف الناطق، والسيف الروحانيّ غير المتجسّد. هذه الذبيحة، التي نقدّمها [٣١ظ] لك. نسأل، ونطلب، من صلاحك، يا محبّ البشر، طهّر شفاهنا، واعتق عقولنا، من كلّ اختلاط الهيولى. وأرسل لنا إلى أسفل، نعمة روحك القدّوس. واجعلنا أهلاً أنْ نقبّل بعضنا بعضًا، بقبلة مقدّسة؛ لكيْ نتناول ما [٣٢جـ] لا يطرحنا إلى الحكم، من مواهبك غير المائتة السمائيّة. بالمسيح يسوع ربّنا، هذه […]. يقول الشمّاس: «قبّلوا بعضكم بقبلة طاهرة».

١٦ [٣٢ظ] قدّاس القدّيس باسيليوس للآب

يقول الكاهن يقول الشمّاس: «تقدّموا، أيّها الناس. قفوا. وإلى الشرق انظروا». 

يقول الشعب: «رحمة، وسلامة، وذبيحة تامّة». 

يقول الكاهن: «الربّ معكم».

يقول الشعب: «ومع روحك». يقول الكاهن: «أين هي قلوبكم؟». 

يقول الشعب: [٣٣جـ] [الكلمات مطموسة، ويجب أنْ تكون: «هي عند الربّ»]. يقول الكاهن: «اشكروا الربّ». 

يقول الشعب: «مستحقّ ومستوجب». يقول الكاهن: «مستحقّ» ثلثة [ثلاث] دفوع. الكائن السيّد الربّ، الإله الحقّ. الكائن قبل الدهور. المَلِك إلى الأبد. الساكن في العلاء، والناظر إلى المتواضعين، [٣٣ ظ] الذي خلق السماء والأرض والبحر وكلّ شيء فيهم [فيها]، أب [أبو] ربّنا وإلاهنا [وإلهنا] ومخلّصنا يسوع المسيح. هذا الذي خلقت الكلّ من قِبَله، ما يُرى، وما لا يُرى. الجالس على كرسي مجده. الذي تسجد له جميع القوّات المقدّسة. [٣٣ب جـ] يقول الشمّاس: «الجلوس يقفوا». 

يقول الكاهن القيام أمامه الملائكة، ورووساء [ورؤساء] الملائكة، الرووساء [الرؤساء]، السلاطين، الكراسي، الأرباب. يقول الشمّاس: «وإلى الشرق ينظروا». يقول الكاهن أنت القيام حولك الشاروبيم المملوءة [المملؤون] أعين [أعينًا]، والسارافيم ذو الستة أجنحة [٣٣ب ظ] يسبّحون بغير فتور، ولا يسكتون قائلين: 

يقول الشعب: «قدّوس، قدّوس، قدّوس، الربّ الصباؤوت، السماء والأرض مملوّة [مملؤتان] من مجدك المقدّس». 

يقول الكاهن قدّوس، قدّوس، قدّوس، بالحقيقة الربّ إلاهنا [إلهنا]، الذي جبلنا، ووضعنا، وتركنا في فردوس النعيم. فعندما [٣٤جـ] خالفنا وصيتك، بغواية الحيّة، سقطنا من الحياة الأبدية، ونُفِينا من فردوس الفرح. لم تتركنا إلى التمام، بل افتقدتنا، بلا فتور، بأنبياك [بأنبيائك] القدّيسين. وفي آخر الأيّام ظهرت لنا، نحن الجلوس في [٣٤ظ] الظلمة، وضلال [وظلال] الموت، بابنك الوحيد، ربّنا وإلاهنا [وإلهنا] ومخلّصنا يسوع المسيح. هذا الذي، من الروح القدس، ومن العذرى [العذراء] القدّيسة مريم، تجسّد، وتأنّس، وعلّمنا طرق الخلاص، ووهب لنا الميلاد الفوقانيّ، بالماء [٣٥جـ] والروح. وجعلنا له شعبًا مجتمعًا. وجعلنا أطهار [أطهارًا] بروح قدسك، هذا الذي أحبّ خواصه، الذين في العالَم. وأسلم ذاته عنّا، خلاصًا للموت، الذي تسلّط علينا، هذا الذي قُبَضْنا بسببه، وبسبب خطايانا. ونزل إلى الجحيم، بالصليب. وقام [٣٥ظ] من الأموات، في اليوم الثالث، وصعد إلى السموات. وجلس عن يمينك، أيّها الآب. ورسم يوم المجازاة، هذا الذي يظهر فيه؛ ليدين المسكونة بالعدل، ويعطي كلّ واحد واحد، كنحو عمله. يقول الشعب: [٣٦جـ] «كرحمتك، ياربّ، ولا كذنوبنا». يقول الكاهن وترك لنا هذا السرّ العظيم البارّ، ورسم أنْ يسلمه للموت، عن حياة العالَم. أخذ خبزًا، على يدَيه الطاهرة [الطاهرتين] بلا عيب، ولا دنس، الطوباين المحيين [الطوباويتَين المحييتَين]. ونظر إلى فوق، إلى السماء، إليك [٣٦ظ] أنت اللّه أبوه [أبيه]، وسيّد الكلّ. وشكر. 

[يقول الشعب:] «آمين». وباركه. [يقول الشعب:] «آمين». وقدّسه. 

[يقول الشعب:] «آمين». وقسّمه، وأعطاه لخواصه القدّيسين التلاميذ الرسل الأطهار، وقلت: «خذوا، كلوا، هذا هو جسدي، الذي يُقَسم [٣٧جـ] عنكم، ويعطا [ويُعْطى] عن كثير، لمغفرة الخطايا. هذا اصنعوه لذكري». 

يقول الشعب: «آمين». هكذا الكأس، من بعد العشاء مزجه [مزجها] بالخمر والماء. وشكر. 

[يقول الشعب:] «آمين». وباركه [وباركها]. 

[يقول الشعب:] «آمين». وقدّسه [وقدّسها]. 

يقول الشعب: «آمين». وذاق، وأعطاه [وأعطاها] أيضًا لتلاميذه القدّيسين [٣٧ظ] <القدّيسين> الرسل الأطهار قائلاً: «خذوا، اشربوا منه [منها] كلّكم، هذا هو دمي، العهد الجديد، الذي يُراق عنكم، وعن كثير، يعطا [يُعْطي] لمغفرة الخطايا. هذا اصنعوه لذكري». 

يقول الشعب: «آمين». كلّ دفعة تاكلوا [تأكلون] من هذا الخبز، وتشربوا [وتشربون] من هذا [هذه] [٣٨جـ] الكأس، تبشّروا [تبشّرون] بموتى، وتعترفوا [وتعترفون] بقيامتي، وتذكروني إلى مجيي [مجيئي]. 

يقول الشعب: «نبشّر بموتك، ياربّ، ونعترف بقيامتك المقدّسة، وصعودك. نعترف لك، نسبّحك، نباركك، أيّها المسيح إلهنا، نشكرك». 

يقول الكاهن نحن نصنع ذكر آلامه المقدّسة، وقيامته من بين الأموات، [٣٨ظ] وصعوده إلى السموات، وجلوسه، عن يمينك، أيّها الآب، وظهوره الثاني، الآتي من السموات، المخوف المملوا [المملوء] مجد [مجدًا]. ونقرّب لك قرابين من ما لك، الذي لك، على كلّ حال، ولأجل كلّ حال، وفي كلّ حال. 

يقول الشمّاس: «اسجدوا للّه، بخوف ورعدة». [٣٩جـ] 

يقول الكاهن سرًا ونسألك، أيّها المسيح إلاهنا [إلهنا]، نحن الخطأة، غير المستحقّين، عبيدك، نسجد لك، بمسرّة صلاحك؛ لتكون روح قدسك تحلّ علينا، وعلى هذه القرابين الموضوعة، وتطهّرهما، وتظهرهما قدسًا لقدّيسيك. [٣٩ظ] يصرخ الكاهن ها هنا [ههنا] وهذا الخبز يجعله جسدًا مقدّسًا له، ربّنا وإلاهنا [وإلهنا] ومخلّصنا يسوع المسيح، يُعْطي غفرانًا لخطايانا، وحياةً أبدية لمن ينال منه. 

يقول الشعب: «آمين». وهذا [وهذه] الكأس أيضًا الدم الكريم الذي لعهده الجديد [عهد] ربّنا وإلهنا ومخلّصنا [٤٠جـ] يسوع المسيح، يُعْطي عن غفران الخطايا، وحياة أبديّة، لمن ينال منه. 

[يقول الشعب:] «آمين». اجعلنا كلّنا مستحقّين، يا سيّدنا، أنْ نأخذ قدسك، طهارةً لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا؛ لكيْ نكون جسدًا واحدًا، وروحًا واحدًا. ونجد نصيب وميراث [نصيبًا وميراثًا]، مع كلّ القدّيسين [٤٠ظ] الذين أرضوك، منذ البدي [البدء]. اذكرْ، ياربّ، واحدتك المقدّسة الجامعة الرسوليّة البيعة، هذه التي اقتنيتها بالدم الكريم الذي لمسيحك، احفظها بسلامة، وكلّ الأساقفة الأرثوذوكسيين، الذين فيها. أوّلاً اذكرْ، ياربّ، أبينا [أبانا] المكرّم الطوبان [٤١جـ] رئيس الأساقفة، أنبا فلان، وشريكه الخديم الأسقف، أنبا فلان، والذين معهم يقطعون بكلمة الحقّ، باستقامة. أنعم بهم على بيعتك المقدّسة، يرعون قطيعك، بسلام. اذكرْ، ياربّ القسوس الأرثذكسيين، والشمامسة، وكلّ [٤١ظ] الخدّام، والذين في البتولية، وطهارة كلّ شعبك المؤمنين. اذكرْ، ياربّ، أنْ ترحمنا كلّنا معًا. اذكرْ، ياربّ، خلاص هذا المسكن المقدّس وكلّ مساكن آبائنا الأرثذكسيين، والساكنين فيهم [فيها] بأمانة اللّه. اذكرْ، ياربّ، [٤٢جـ] أهوية السماء، وخيرات الأرض، باركهم [باركها]، أصعدهم [أصعدها] إلى حدّهم [حدّها]، كنحو نعمتك. فرّح وجه الأرض. ليُرْوى حرثها. وتكثر ثمارها. هيئها للزرع والحصاد. ودبّر حياتنا، كما ينبغي. بارك إكليل السنة، [٤٢ظ] بصلاحك. من أجل فقراء شعبك، من أجل الأرملة، واليتيم، والغريب، والملتجئ. ومن أجلنا كلّنا، نحن المتوكّلين عليك، الراغبين لاسمك القدّوس. لأنّ أعين الكلّ ترجوك؛ لأنّك معطيهم طعامهم، في وقته الحسن. افعل معنا، [٤٣جـ] بحسب صلاحك، يا مغذّي كلّ ذي جسد. املأ قلوبنا فرحًا ونعيمًا؛ لكيْ، نحن أيضًا، يكون لنا الكفاف، في كلّ شيء، كلّ حين، ونفضُل في الأعمال الصالحة. 

[يقول الشعب:] «ياربّ، ارحم». اذكرْ، ياربّ، الذين قدّموا لك هذه القرابين، والذين قدّموها عنهم، والذين قدّموها [٤٣ظ] من جهتهم، أعطهم كلّهم الجزاء السماويّ.  

[صلاة المجمع]

لأنّ نحن، ياربّ، بأمر ابنك الوحيد نكون مشاركين في تذكار قدّيسيك. 

يقول الشمّاس: «الذين يقروا [يقرأون]، يقولوا [يقولون] أسماء آبائنا الپطاركة، الذين رقدوا، الربّ ينيّح نفوسهم، ويغفر لنا خطايانا». 

يقول الكاهن [٤٤جـ] تفضّل أنْ تذكر، ياربّ، جميع القدّيسين، الذين أرضوك، منذ الأبد. آباينا [آباءنا] الأطهار، رووساء [رؤساء] الآباء، الأنبياء، الرسل، الشهداء، المعترفين، المبشّرين، الإنجيليين. وكلّ أنفس الصدّيقين، الذين كملوا في الأمانة. بالأكثر المملوءة مجد [مجدًا] العذرى [العذراء] كلّ حين، [٤٤ظ] والدة الإله القدّيسة مريم، والقدّيس يوحنّا السابق المعمدان الشهيد، والقدّيس استفانوس رأس الشمامسة وأوّل الشهداء، وناظر الإله الإنجيليّ [مرقس] الرسول الشهيد، والپطريرك القدّيس سويرُس، والقدّيس كيرلّس، [٤٥جـ] والقدّيس باسيليوس، والقدّيس اغريغوريس [غريغوريوس]، وأبونا [وأبانا] البار العظيم أنبا أنطونه، والثلثة [والثلاثة] أبو مقارات، وكلّ مصاف القدّيسين. هؤلاء الذين، بطلباتهم، ودعاهم، ارحمنا كلّنا معًا، وأنقذنا، من أجل اسمك، الذي دُعي علينا.

[صلاة الترحيم] 

[٤٥ظ] يقول الكاهن سرًا اذكرْ أيضًا، ياربّ، كلّ الذين رقدوا، وتنيّحوا في الكهنوت، وكلّ الذين هم في رتبة العلمانيين. تفضّل نيّح نفوسهم كلّهم، في حضن آبائنا القدّيسين إبرهيم، وإسحق [إبراهيم وإسحاق]، ويعقوب. عولهم [عُلْهم] في موضع الخضرة، [٤٦جـ] على ماء الراحة، في فردوس النعيم، الموضع الذي تباعد منه ألم القلب، والكاابة [والكآبة]، والتنهّد، في نور قدّيسيك. يقول الكاهن، بعد الترحيم وأُولئك، ياربّ، نيّحهم في ذلك الموضع، ونحن أيضًا [٤٦ظ] الغرباء، في هذا الموضع، احرسنا في أمانتك، وأنعم علينا، بسلامتك، إلى التمام. أهدنا إلى ملكوتك. يقول الشعب: «أنت الأزليّ، الذي لم تزل، من جيل إلى جيل، وإلى أبد الآبدين. آمين». يقول الكاهن كيْ بهذا، وهكذا في كل شيء يتمجّد، ويتبارك، ويرتفع [٤٧جـ] اسمك العظيم، القدّوس، في كل شيء كريم ومبارك، مع يسوع المسيح ابنك الحبيب، والروح القدس. السلم [السلام] للكلّ. يقول الشعب: «ومع روحك». 

تقدمة للقسمة

وأيضًا فلنشكر اللّه ضابط الكلّ، أب [أبا] ربّنا [٤٧ظ] وإلاهنا [وإلهنا] ومخلّصنا يسوع المسيح؛ لأنّه جعلنا الآن مستحقّين أنْ نقف في هذا الموضع المقدّس، ونرفع يدينا إلى فوق، ونخدم اسمه القدّوس، هو الآن نسأله لكيْ يجعلنا مستحقّين لشركة صعود سرائره الإلهية [٤٨جـ] غير المائتة. يقول الشعب: «آمين». الجسد المقدّس، والدم الكريم، الذي لمسيحه، أعني ضابط الكلّ الربّ إلهنا. 

صلاة قسمة

السيّد الربّ إلهنا، العظيم، الأبديّ، الذي يُتَعَجّب في مجده. الذي يحفظ عهده، ورحمته، لمحبّيه. [٤٨ظ] الذي أعطانا الخلاص من خطايانا، بابنه الوحيد يسوع المسيح ربّنا، حياة كلّ أحد. معين الهاربين إليه. رجاء الذين يصرخون إليه. القيام أمامه أُلوف أُلوف، وربوات ربوات، ملائكة، ورؤساء ملائكة، قديسين. [٤٩جـ] الشاروبيم، والسارافيم، وكلّ الجمع الغير مُحْصى، الذي للقوّات السمائيّة. الذي قدّس هذه القرابين الموضوعة، بحلول روح القدس عليهما. طهّرنا نحن، يا مالكنا، من خطايانا الخفيّة والظاهرة. وكلّ ضمير لا يُرْضي صلاحك [٤٩ظ] أبعده عنّا. طهّر نفوسنا، وأجسادنا، وأرواحنا، ونياتنا؛ لكيْ، بقلب طاهر، ونفس قد اضاات [أضاءت]، ووجه غير مخزيّ، ومحبّة كاملة، ورجاء ثابت، نستجريء بدالّة، بلا خوف، نطلب إليك، يا اللّه [٥٠جـ] الآب القدّوس السمائيّ، ونقول: […].

قسمة أُخرى 

اللّهمّ، والد النور، ورئيس الحياة، واهب المعرفة، صانع النعم، المحسن لنفوسنا، كنز الحكمة، معلم الأطهار، مأسس [مؤسّس] الدهور [٥٠ظ] قابل الصلوات النقيّة، معطي المتوكّلين عليه من كل قلوبهم. الذي الملائكة تشتهي أنْ تراهم [تراه]. الذي أصعدنا من العمق، إلى الضوء. الذي أعطانا الحياة من الموت. الذي وهبنا العتق من [٥١جـ] العبودية. الذي جعل ظلمة الضلالة الذي [التي] فينا تضيء من قِبَل ظهور ابنك الوحيد بالجسد. أنت، الآن أيضًا، يا مالكنا، أضئ عيون قلوبنا، وطهّرنا كاملين في أنفسنا، وأجسادنا، وأرواحنا؛ لكيْ، بقلب طاهر، وشفاه [٥١ظ] نقيّة نستجرئ أنْ نطلب إليك، أيّها الآب القدّوس، الذي في السموات.

قسمة أخرى

أعطيتنا نعمة البنوّة، بحميم الميلاد الجديد، وتجديد الروح القدس. والآن أيضًا، اجعلنا مستحقّين، بغير [٥٢جـ] مراءاة، وقلب طاهر، وسريرة مملوءة دالّة، وشفاه غير ساقطة، نطلب إليك، أيّها الآب، إذ، بتَرْك عنّا كثرة بواطل كلام الأُمم، وعظمة اليهود، ونستطيع [أنْ] نقرّب لك سؤال الصلاة، كالشريعة المملوءة خلاص [خلاصًا]، [٥٢ظ] التي لابنك الوحيد، بصوت متواضع يليق بالمسيحيين، بطهارة النفس، والجسد، والروح، نستجرئ، بغير خوف، نصرخ إليك، أنت غير المخلوق، ولا مبتدئ، ولا مولود، أب [أبو] كلّ أحد، اللّه الآب القدّوس، الذي في [٥٣جـ] السموات، ونقول: […]. 

صلاة من بعد أبونا [«أبانا»] 

نعم، نسألك، أيّها الآب القدّوس، الصالح محبّ الصلاح، لا تدخلنا التجارب، ولا تسلّط علينا كلّ الآثام، بل نجّنا من الأعمال غير النافعة، وأفكارهم، وحركاتهم، ومناظرهم، ولمسهم [أفكارها، وحركاتها، ومناظرها، ولمسها]. [٥٣ظ] والمجرّب أبطله، واطرده عنّا. وانتهر أيضًا حركاته المغروسة فينا. واطرد عنّا الأسباب، التي تجذبنا إلى الخطيّة [الخطيئة]. ونجّنا بقوّتك المقدّسة. بالمسيح يسوع ربنا. يقول الشمّاس: «طاطأوا [طأطئوا] رؤوسكم للربّ». [٥٤جـ] يقول الشعب: «أمامك، ياربّ». يقول الكاهن فاضت النعم التي للخيرات، التي لابنك الوحيد يسوع المسيح ربّنا. نعترف بأوجاعه المخلِّصة، ونبشّر بموته، ونؤمن بقيامته. وكمل السرّ. نشكرك، أيّها الربّ الإله، ضابط الكلّ؛ لأنّك عظّمت رحمتك علينا. [٥٤ظ] وأعددت لنا الذي تشتهي الملائكة أنْ تراهم [تراه]. نسأل، ونطلب إلى صلاحك، يا محبّ البشر؛ لكيْ تطهّرنا كلّنا، وتألِّفنا معك، من جهة تناولنا من سرائرك الإلهية؛ لنكون مملوءين [مملوئين] من روح قدسك، وثابتين في الأمانة [٥٥جـ] المستقيمة، ومملوءين من شوق محبّتك الصادقة، ونتحدّث بمجدك، كلّ حين. بالمسيح يسوع ربّنا. يقول الشمّاس: «اجيبوا بخوف اللّه». يقول الكاهن التحليل السيّد الربّ اللّه ضابط الكلّ، مشفي أنفسنا، وأجسادنا، وأرواحنا. [٥٥ظ] أنت الذي قلت لأبينا پطرُس، من فم ابنك الوحيد ربّنا وإلاهنا [وإلهنا] ومخلّصنا يسوع المسيح: «إنّك أنت الصخرة، وعلى هذه الصخرة أبني بيعتي، وأبواب الجحيم لا تقوى عليها، وأُعطيك مفاتيح ملكوت السموات، ما تربطه [٥٦جـ] على الأرض يكون مربوطًا في السموات، وما حللته على الأرض يكون محلولاً في السموات». ليكونوا [ليكن] أيضًا، يا سيّدنا، عبيدك آباي [آبائي]، وإخوتي، وضعفي محلّلين من فاي، بروح قدسك، أيّها الصالح محبّ البشر. اللّهمّ، يا حامل خطيّة [خطيئة] العالَم [٥٦ظ] اسبق أنْ تقبل توبة عبيدك منهم، نورًا للمعرفة، وغفرانًا للخطايا؛ لأنّك متحنّن، رؤوف، رحيم، طويل الروح، كثير الرحمة، بارّ. إنْ كنّا أخطأنا إليك، بالقول، أو بالفعل، سامح، واغفر لنا، أيّها الصالح محبّ البشر. [٥٧جـ] اللّهمّ حلّلنا، وحلّل وجميع [جميع] شعبك، من كلّ خطيّة [خطيئة]، ومن كلّ لعنة، ومن كلّ يمين كاذب، ومن كلّ جحود، ومن كلّ ملاقاة الهراطقة والوثنيين. أنعم علينا، يا سيّد، بعقل، وقوّة، وفهم؛ لكيْ نهرب، إلى التمام، من كلّ شيء رديء [٥٧ظ] للمقاوم، وأعطنا أنْ نصنع ما يرضيك، كلّ حين. اكتب أسماءنا، مع جماعة قدّيسيك، في ملكوت السموات. بالمسيح يسوع ربّنا. يقول الشمّاس: «بخوف اللّه اجيبوا». يقول الشعب: «واحد هو الآب القدّوس».

[الاعتراف] 

جسد مقدّس، ودم زكيّ ليسوع المسيح ابن إلاهنا [إلهنا]. [يقول الشعب:] «آمين». طاهر وزكيّ جسد ودم حقيقيّ ليسوع المسيح ابن إلاهنا [إلهنا]. [يقول الشعب:] «آمين». جسد ودم عمنويل [عمانوئيل] إلهنا، هذا هو بالحقيقة». [يقول الشعب:] «آمين». أُومن، أُومن، أُومن، وأعترف، إلى النفس الأخير: [٥٨ظ] إنّ هذا هو الجسد المحيي، الذي ابنك الوحيد ربّنا وإلاهنا [وإلهنا] ومخلّصنا يسوع المسيح أخذه من سيّدتنا كلّنا، والدة الإله، الطاهرة القدّيسة مريم. وجعله واحدًا مع لاهوته، بغير اختلاط، ولا امتزاج، ولا تغيير. وأعترف [٥٩جـ] الاعتراف الحسن، أمام پيلاطُس الپنطي. وأسلمه عنّا، على خشبة الصليب المقدّس، بإرادة ذاته، عن جميعنا. أومن بأنّ لاهوته لم يفارق ناسوته، ساعة، ولا طرفة عين. يُعْطي عنّا خلاصًا، وغفرانًا لخطايانا، وحياةً أبديّة [٥٩ظ] لمن ينال منه. هذا هو بالحقيقة. آمين. 

صلاة من بعد القربان 

فانا [فمنا] امتلأ فرحًا، ولساننا تهليلاً، لمّا تناولنا من سرائرك المحيية، ياربّ؛ لأنّ الذين [الذي] لم تراهم [تره] عين، ولم تسمع بهم [به] أُذن، ولم يخطروا [يخطر]، على قلب [٥٩ب جـ] بشر، ما أعددته، اللّهمّ، لمحبّي اسمك القدّوس، وأظهرتهم [وأظهرته] للصغار الأطفال، الذي [الذين] لبيعتك المقدّسة. نعم، الآن، أيّها الآب، إنّ هذه المسرّة، التي كانت أمامك، ونرسل لك إلى فوق المجد. يقول الشمّاس: «طاطأوا [طأطئوا] رؤوسكم». عبيدك الذين يخدموك [يخدمونك]، ويطلبون [٥٩ب ظ] من اسمك القدّوس، ويخضعون لك، كنْ فيهم، ياربّ، وأمشِ فيهم، وساعدهم في كلّ عمل صالح. أنهض قلبهم، من كلّ فكر رديء أرضيّ. امنحهم أنْ يحيون [يحيوا]، وأنْ يفكّروا فيما للحياة، ويفهمون [ويفهموا] ما لك. بابنك الوحيد ربّنا [٦٠جـ] وإلاهنا [وإلهنا] ومخلّصنا يسوع المسيح. هذا الذي نحن، وكلّ بيعتك نصرخ، قائلين: «ارحمنا، يا اللّه مخلّصنا». 

البركة

الثالوث المقدّس، الآب والابن والروح القدس، يبارك شعبنا المحبّ للمسيح، بالبركات السمائية العلويّة، [٦٠ظ] أرسل علينا نعمة روحك القدوس. اجعل باب الكنيسة المقدّسة مفتوح [مفتوحًا] لنا بالرحمة والأمانة. كمّلنا في الأمانة الثالوثيّة إلى آخر نفس. سيّدي يسوع المسيح، افتقد مرضا [مرضى] شعبك، اشفيهم [اشفهم]. اهدِ آباينا [آباءنا] وإخوتنا المسافرين، ردّهم إلى [٦١جـ] مواطنهم، بسلامة وعافية. بارك أهوية السماء، وخيرات الأرض، في هذه السنة. اجعل طمان [طمأنينةً]، ورخاءً دائم [دائمين]، على وجه الأرض. قرّر لنا سلامتك. أعطِ نعمة للأراخنة المسيحيين، المجتمعين في هذه البيعة المقدّسة، كلّ واحد باسمه. [٦١ظ] نيّح آباينا [آباءنا] وإخوتنا، الذين رقدوا، في الأمانة الأرثذكسيّة. بارك المهتّمين بالقرابين، أيّها المسيح إلاهنا [إلهنا]، عوّضهم في أورشليم السمائيّة. كلمن [كلّ مَن] هو مجتمع معنا يطلب رحمةً، أيّها المسيح إلاهنا [إلهنا]. تحنّن عليهم، صدقةً، في موقفك المرهوب. [٦٢جـ] فرّج عن كلّ نفس مضيّقة. ربّي يسوع المسيح، خلّصهم، ككثرة تحنّنك. ربّي يسوع المسيح، كلّ الذين أوعزوا إلينا أنْ نذكرهم، أيّها المسيح إلهنا، اذكرهم في ملكوتك السمائيّة. بشفاعة سيّدتنا والدة الإله، القدّيسة مرت مريم، والثلثة [والثلاثة] النيرين: ميخائيل، [٦٢ظ] وغبريال، ورفائيل، والأربع [والأربعة] حيوانات غير المتجسّدين، والأربعة وعشرين كاهنًا، ويوحنّا المعمدانيّ، والمائة ألف أربعة وأربعين ألف، وساداتي الأُبّهات [الآباء] الرسل، والثلثة [والثلاثة] فتية القدّيسين، والقدّيس اصطفانوس، والقدّيس آبو جُرْج، والقدّيس تادرُس، ومحبّ الأب مرقوريس [مرقوريوس]، [٦٣جـ] والقدّيس مينا، وكلّ مصاف الشهداء، وسيّدي الأب أنبا أنطونيوس، والثلثة [والثلاثة] أبو مقارات، وأبينا أبو يُحَنِّس، وأبينا أبو بيشاي، وكلّ جماعة لبّاس الصليب، وملاك هذا النهار المبارك. بركاتهم، ونعمتهم، وقبولهم، ومعونتهم، تكون معنا، إلى الأبد. آمين. 

[الكولوفون] 

[١٣٠ظ] اهتم بهذه [بهذا] الخولاجي المقدّسة [المقدّس] الولد المبارك الدَيِّن المسيحيّ الارثذكسيّ الشمّاس نفيس ولد الأخ البارّ، القدّيس الطاهر، الناسك، القسّيس بفام، من أهل مدينة اسْنا. اهتم بها [به]، من تعبه خاصّةً؛ ليتعزا [ليتعزّى] بالقرااة [بالقراءة] فيها [فيه]. واللّه ينوّر عينَي قلبه؛ ليقرأ، ويفهم، ويعمل بما يقرأ. ويعوّضه عن أتعابه، بما وعد في إنجيله المقدّس، عن الواحد، ثلثين [ثلاثين]، وستّين، ومائة، وفي الآخرة جزاة الأبد. وكان الفراغ منها [منه] في شهر أمشير سنة ألف وأربعة للشهداء [١٢٨٨]. بخطّ المسكين، الحقير، المدعي، بنعمة اللّه، خادم كرسي القيس وهو بطرس بالاسم، يسأل كلّ واقف عليها [عليه] أنْ يدعوا [يدعو] له بالمغفرة، ومَن قال شيئا له أضعافه. وسلام اللّه الحال على رسله الأطهار، يحلّ عليه. آمين. والسبح للّه، دائمًا. [ثمّ كلمات غير واضحة، تحتها ختم مكتبة الڤاتيكان]. 

عن مجلة صديق الكاهن