stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس الكلداني” 20 نوفمبر – تشرين الثاني 2021 “

232views

السبت الثالث من تقديس البيعة

رؤيا القدّيس يوحنّا 8-1:21

وَرَأَيتُ، أَنا يوحَنّا، سَماءً جَديدةً وَأَرضًا جَديدة، لِأَنَّ ٱلسَّماءَ ٱلأولى وَٱلأَرضَ ٱلأولى قَد زالَتا، وَلَم يَبقَ لِلبَحرِ وُجود.
وَرَأَيتُ ٱلمَدينَةَ ٱلمُقَدَّسَة، أورَشَليمَ ٱلجَديدَة، نازِلَةً مِن عِندِ ٱلله، وَقَد هُيِّئَت كَما تَتَزَيَّنُ ٱلعَروسُ لِزَوجِها.
وسَمِعتُ صَوتًا جَهيرًا يَهْتِفُ مِنَ العَرشِ: «هُوَذا مَسكِنُ اللهِ وَالنَّاس. سَيَسْكُنُ معهم، وهم يَكونونَ شُعوبَه، وهو يَكونُ اللهُ معَهم،
يَمسَحُ كُلَّ دَمعَةٍ تَسيلُ مِن عُيونِهم. لَمْ يَبْقَ لِلْموتِ وُجود، ولا لِلحُزنِ ولا لِلصُّراخِ ولا لِلأَلَم، لأَنَّ العالَمَ القَديمَ قد زال».
وقالَ الجالِسُ على العَرْش: «هاءَنَذا أَجعَلُ كُلَّ شَيءٍ جَديدًا». ثُمَّ قالَ لي: «أُكتُبْ: هذا الكَلامُ صِدقٌ وحَقّ».
وقالَ لي: «قُضِيَ الأَمْر. أَنا الأَلِفُ والياء، البِدايَةُ والنِّهايَة. إِنِّي سأُعْطي العَطْشانَ مِن يَنْبوعِ ماءِ الحَياةِ مَجَّانًا.
إِنَّ الغالِبَ سيَرِثُ ذلِكَ النَّصيب، وسأَكونُ لَه إِلهًا، وهو سيَكونُ لِيَ ابنًا.
أَمَّا الجُبَناءُ وغَيرُ المُؤمِنينَ والأَوغادُ والقَتَلَة والزُّناة والسَّحَرَةُ وعَبَدَةُ الأَوثانِ وجَميعُ الكَذَّابين، فنَصيبُهم في المُستَنقَعِ المُتَّقِدِ بِالنَّارِ والكِبْريت: إِنَّه المَوتُ الثَّاني».

إنجيل القدّيس متّى 13-1:25

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ هَذا ٱلمَثَل: مَثَلُ مَلكوتِ ٱلسَّمَوات، كَمَثلِ عَشرِ عَذارى أَخَذنَ مَصابيحَهُنَّ وَخَرَجنَ لِلِقاءِ ٱلعَريس.
خَمسٌ مِنهُنَّ جاهِلات، وَخَمسٌ عاقِلات.
فَأَخَذَتِ ٱلجاهِلاتُ مَصابيحَهُنَّ، وَلَم يَأخُذنَ مَعَهُنَّ زَيتًا.
وَأَمّا ٱلعاقِلات، فَأَخَذنَ مَعَ مَصابيحِهِنَّ زَيتًا في آنِيَة.
وَأَبطَأَ ٱلعَريس، فَنَعَسنَ جَميعًا وَنِمنَ.
وَعِندَ نِصفِ ٱللَّيل، عَلا ٱلصِّياح: «هُوَذا ٱلعَريس! فَٱخرُجنَ لِلِقائِهِ!»
فَقامَ أولَئِكَ ٱلعَذارى جَميعًا وَهَيَّأنَ مَصابيحَهُنَّ.
فَقالَتِ ٱلجاهِلاتُ لِلعاقِلات: «أَعطينَنا مِن زَيتِكُنَّ، فَإِنَّ مَصابيحَنا تَنطَفِئ».
فَأَجابَتِ ٱلعاقِلات: «لَعَلَّهُ غَيرُ كافٍ لَنا وَلَكُنَّ. فَٱلأَولى أَن تَذهَبنَ إِلى ٱلباعَةِ وَتَشتَرينَ لَكُنَّ».
وَبَينَما هُنَّ ذاهِباتٌ لِيَشتَرينَ، وَصَلَ ٱلعَريس. فَدَخَلَت مَعَهُ ٱلمُستَعِدّاتُ إِلى رَدهَةِ ٱلعُرس، وَأُغلِقَ ٱلباب.
وَجاءَت آخِرَ ٱلأَمرِ سائِرُ ٱلعَذارى فَقُلنَ: «يا رَبّ، يا رَبّ، ٱفتَح لَنا».
فَأَجابَ: «ٱلحَقَّ أَقولُ لَكُنَّ: إِنّي لا أَعرِفُكُنَّ!»
فَٱسهَروا إِذًا، لِأَنَّكُم لا تَعلَمونَ ٱليَومَ وَلا ٱلسّاعَة.