stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس الكلداني” 21 فبراير – شباط 2022 “

232views

الإثنين السابع من الدنح

سفر أشعيا 24-15:29

وَيلٌ لِلَّذينَ يَكتمونَ في الأَعْماق عنِ الرَّبَ مَشورَتَهم فأَعْمالُهم في الظَّلامِ وهم يَقولون: «مَن يَرانا ومَن يَعلَمُ بنا؟»
يا لَعِوَجِكم! أَيُحسَبُ الجابِلُ كالطِّين حتَّى يَقولَ المَصْنوع في صانِعِه: «لم يَصنَعْني» ويقولَ المَجْبولُ في جابلِه: «لاعَقلَ لَه»؟
أَلَيسَ عَمَّا قَليلٍ يَتَحوَلُ لُبْنانُ جَنَّةً والجنَّةُ تُحسَبُ غابًا؟
وفي ذلك اليَومِ يَسمعُ الصُّمُّ أقْوالَ الكِتاب وتُبصِرُ عُيونُ العُمي بَعدَ الدَّيجورِ والظَّلام
وَيزْدادُ البائِسونَ سُرورًا بِالرَّبّ ويَبتَهِجُ المَساكينُ مِنَ البَشَرِ بِقُدُّوسِ إِسْرائيل
لِأَنَّ الجائرَ قدِ انقَرَض والسَّاخِرَ قد فَنِيَ واستُؤصِلَ كُلَّ الَّذينَ يَسهَرونَ لِأَجلِ الإِثْم
الَّذينَ يُؤثمون الإِنْسانَ لأَجلِ كَلِمَة ويَنصِبونَ الفَخَّ لِمَن يُفحِمُهم عِندَ الباب ويَصرَعون الصِّدّيق بأَكاذيبِهم»
لِذلك هكذا قالَ لآلِ يَعْقوب الرَّبُّ الَّذي افتَدى إبْراهيم: «إِنَّ يَعْقوبَ الآنَ لا يَخجَل ولا يَصفَرُّ وَجهُه
ولكِن مَتى رَأَى أَولادَه الَّذينَ همِ أَعْمالُ يَدي في وَسَطِه فإِنَّهم يُقَدسونَ اسْمي ويُقَدِّسونَ قُدّوسَ يَعْقوب ويَخشَونَ إِلهَ إِسْرائيل
والضَّالُّونَ بِالروحِ يَعلَمونَ الفِطنَة والمُتَذَمَرون يَفقَهونَ التَّعْليم.»

إنجيل القدّيس مرقس 23-14:7

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَعا يَسوعُ ٱلجَمعَ ثانِيَةً، وَقالَ لَهُم: «ٱصغوا إِلَيَّ كُلُّكُم وَٱفهَموا:
ما مِن شَيءٍ خارِجٍ عَنِ ٱلإِنسانِ إِذا دَخَلَ ٱلإِنسانَ يُنَجِّسُهُ. وَلَكِن ما يَخرُجُ مِنَ ٱلإِنسان، هُوَ ٱلَّذي يُنَجِّسُ ٱلإِنسان».
[…]
وَلَمّا دَخَلَ ٱلبَيتَ مُبتَعِدًا عَنِ ٱلجَمع، سَأَلَهُ تَلاميذُهُ عَنِ ٱلمَثَل.
فَقالَ لَهُم: «أَهَكَذا أَنتُم أَيضًا لا فَهمَ لَكُم؟ أَلا تُدرِكونَ أَنَّ ما يَدخُلُ ٱلإِنسانَ مِنَ ٱلخارِجِ لا يُنَجِّسُهُ؟
لِأَنَّهُ لا يَدخُلُ إِلى ٱلقَلب، بَل إِلى ٱلجَوف، ثُمَّ يَذهَبُ في ٱلخَلاء». وَفي قَولِهِ ذَلِك، جَعَلَ ٱلأَطعِمَةَ كُلَّها طاهِرَة.
وَقال: «ما يَخرُجُ مِنَ ٱلإِنسانِ هُوَ ٱلَّذي يُنَجِّسُ ٱلإِنسان.
لِأَنَّهُ مِن باطِنِ ٱلنّاس، مِن قُلوبِهِم، تَنبَعِثُ ٱلمَقاصِدُ ٱلسَّيِّئة، وَٱلفُحشُ وَٱلسَّرِقَةُ وَٱلقَتل،
وَٱلزِّنى وَٱلطَّمَعُ وَٱلخُبثُ وَٱلغِشُّ وَٱلفُجورُ وَٱلحَسَدُ وَٱلشَّتمُ وَٱلكِبرِياءُ وَٱلغَباوَة.
جَميعُ هَذِه ٱلمُنكَراتِ تَخرُجُ مِن باطِنِ ٱلإِنسانِ فتُنَجِّسُهُ».