stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتينى 13 مايو – أيار 2019

603views

الاثنين الرابع للفصح
تذكار إختياريّ للقدّيسة مريم البتول، سيّدة فاطمة

سفر أعمال الرسل‎ 18-1:11‎
في تلك الأَيّام: سَمِعَ الرُّسُلُ والإِخوَةُ في اليَهودِيَّة أَنَّ الوَثَنِيِّينَ هُم أَيضًا قَبِلوا ‏كَلِمَةَ الله‎.
فلَمَّا صَعِدَ بُطرُسُ إِلى أُورَشَليم، أَخَذَ المَختونونَ يُخاصِمونَه‎
قالوا: «لقَد دَخَلتَ إِلى أُناسٍ قُلْفٍ وأَكَلتَ معَهم‎»
فشرَعَ بُطرُسُ يَعرِضُ لَهُمُ الأَمرَ عَرضًا مُفَصَّلاً قال‎:
‎«‎كُنتُ أُصَلِّي في مَدينةِ يافا. فجُذبتُ فرَأَيتُ رُؤيا، فإِذا وِعاءٌ هابطٌ كَسِماطٍ عَظيمٍ ‏يَتَدَلَّى مِنَ السَّماءِ بأَطرافِه الأَربَعة حتَّى انتَهى إِلَيَّ‎.
وحَدَّقتُ فيهِ و تأَمَلّتُه فرَأَيتُ ذَواتِ الأَربَعِ الَّتي في الأَرض والوُحوشَ والزَّحَّافاتِ ‏وطُيورَ السَّماء‎.
وسَمِعْتُ صَوتًا يقولُ: قُمْ، يا بُطرُس، فَاذبَحْ وكُلْ‎.
فقُلتُ: لا يا رَبّ، لم يَدخُلْ فَمي قَطُّ نَجِسٌ أَو دَنِس‎.
فعادَ الصَوتٌ مِنَ السَّماءِ فقال: ما طَهَّرَه الله لا تُنَجِّسْهُ أَنتَ‏‎.
وحَدَثَ ذلك ثَلاثَ مرَّات، ثُمَّ رُفِعَ كُلُّه إِلى السَّماء‎.
وإِذا ثَلاثَةُ رِجالٍ قد وقَفوا في الوَقْتِ نَفْسِه بِبابِ البَيتِ الَّذي كُنتُ فيه، وكانوا ‏مُرسَلينَ إِليَّ مِن قَيصَرِيَّة‎.
فأَمَرَني الرُّوحُ أَن أَذهَبَ معَهم غَيرَ مُتَردِّد. فرافَقَني هؤُلاءِ الإِخوَةُ السِّتَّة، فدَخَلْنا ‏بَيتَ الرَّجُل،‎
فأَخبَرَنا كَيفَ رأَى المَلاكَ يَمثُلُ في بَيتِه وَيقولُ له: أَرسِلْ إِلى يافا، وادْعُ ‏سِمْعانَ المُلَقَّبَ بُطرُس،‎
فهُو يَرْوي لَكَ أُمورًا تَنالُ بها الخَلاصَ أَنتَ وجَميعُ أَهلِ بَيتِكَ‎.
فما إِن شَرَعتُ أَتكَلَّم حَتَّى نَزَلَ الرُّوحُ القُدُسُ علَيهم كما نَزَلَ علَينا في البَدْء‎.
فتَذكَّرتُ كَلِمَةَ الرَّبِّ إِذ قالَ: إِنَّ يوحَنَّا عَمَّدَ بالماء، وأَمَّا أَنتُم فستُعَمَّدونَ في ‏الرُّوحِ القُدُس‎.
فإِذا كانَ اللهُ قد وهَبَ لَهم مِثلَ ما وهَبَ لَنا، لأَنَّنا آمنَّا بالرَّبِّ يسوعَ المَسيح، ‏فَمَن أَكونُ أَنا لِأَحولَ بينَهم و بينَ الله؟‎»
فلَمَّا سَمِعوا ذلك، هَدَأُوا ومَجَّدوا اللهَ وقالوا: «أَنعَمَ اللهُ إذًا على الوَثَنِيِّينَ أَيضًا ‏بالتَّوبَةَ التي تُؤَدِّي إِلى الحَياة‎».‎

سفر المزامير‎ 4.3:(42)43.3-2:(41)42‎
كَما يَتوقُ ٱلأَيِّلُ إِلى جَداوِلِ ٱلمِياه‎
هكَذا تَصبو إِلَيكَ نَفسي، أَيُّها ٱلإِلَه‎.
ظَمِئَت نَفسي إِلى ٱللهِ، ٱلإِلَهِ ٱلحَيّ‎
فَمَتى آتي وَأَمثُلُ أَمامَ ٱلله؟‎

أَرسِل نورَكَ وَحَقَّكَ، يَهدِياني‎
وَإِلى جَبَلِ قَداسَتِكَ وَمَساكِنِكَ يوصِلاني‎

فَأَدخُلَ مَذبَحَ ٱلإِلَه‎
أَلإِلَهُ ٱلَّذي هُوَ بَهجَتي وَسُروري‎
وَأَحمَدُكَ بِٱلقيثارِ، يا أَللهُ إِلَهي

إنجيل القدّيس يوحنّا‎ 10-1:10‎
الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: مَن لا يَدخُلُ حَظيرَةَ الخِرافِ مِنَ الباب بل يَتَسَلَّقُ إِلَيها ‏مِن مَكانٍ آخَر فهُو لِصٌّ سارِق‎.
ومَن يدخُلُ مِنَ الباب فهُو راعي الخِراف‎.
لَه يَفتَحُ البَوَّاب. والخِرافُ إلى صوتِه تُصغي. يَدعو خِرافَه كُلَّ واحدٍ مِنها بِاسمِه ‏ويُخرِجُها‎
فإِذا أَخرَجَ خِرافَه جَميعًا سارَ قُدَّامَها وهي تَتبَعُه لأَنَّها تَعرِفُ صَوتَه‎.
أَمَّا الغَريب فَلَن تَتبَعَه بل تَهرُبُ مِنه لأَنَّها لا تَعرِفُ صَوتَ الغُرَباء‎».
ضرَبَ يسوع لَهم هذا المَثَل، فلَم يَفهَموا مَعنى ما كَلَّمَهم بِه‎.
فقالَ يسوع: «الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: أَنا بابُ الخِراف‎.
جَميعُ الَّذينَ جاؤوا قَبْلي لُصوصٌ سارِقون ولكِنَّ الخِرافَ لم تُصْغِ إِلَيهم‎.
أَنا الباب فمَن دَخَلَ مِنِّي يَخلُص يَدخُلُ ويَخرُجُ ويَجِدُ مَرْعًى‎.
لا يأتي السَّارِقُ إِلاَّ لِيَسرِقَ ويَذبَحَ ويُهلِك. أَمَّا أَنا فقَد أَتَيتُ لِتَكونَ الحَياةُ لِلنَّاس ‏وتَفيضَ فيهِم‎».‎

شرح لإنجيل اليوم‎ :‎
ثيودورس المصّيصي (؟ – 428)، أسقف المصّيصة في صقلِّية، ولاهوتيّ‏
شرح لإنجيل القدّيس يوحنّا
‎«‎الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: أَنا بابُ الخِراف‎»‎
إنّ بوّاب هذه الحظيرة هو النبيّ موسى الذي أسَّس هذه الحظيرة بحسب ‏مفاهيم الشريعة، ليسمح لأولئك الذين يعيشون ضمن هذه المفاهيم أن ‏يعيشوا بأمان تام. والرّاعي يقود البشر مثلما يقود الخراف إلى مراعي العقيدة ‏الصالحة ويدلّهم على الغذاء الآتي من كلمات الشريعة، الكلمات التي يجب أن ‏يتغذّوا بها منذ البداية وإلى النهاية. هو يُريهم المعنى العميق الذي تحمله هذه ‏العبارات، وكيف عليهم أن يفهموا الكتابات المقدّسة، وينبّههم إلى ضرورة ‏الابتعاد عن بعض العقائد؛ هذه العقائد التي قد يُعلّمها البعض لكي تضيع ‏الخراف كلّها‎… ‎قال الربّ للفرّيسيّين: فلنَبحثْ جيّدًا، ولنرَ مَن الذي دخل من ‏الباب الذي نصّت عليه الشريعة، أأنتم أم أنا؟ ومَن الذي باندفاع طبّق تعاليم ‏الشريعة؟ ولمَن فتح موسى البوّاب باب الحظيرة فعلاً؟ ومَن سبّح ومَن مجّد ‏بسبب أعماله؟ ومَن دعاه الرّاعي الحقيقيّ؟ وإن كان موسى في كتابه قد ‏مدح مَن يُطبّق وصايا الشريعة، فاكتمال هذه الوصايا إذًا تمّ بي أنا وليس ‏بكم‎…” ‎إنّ الذي لا يعمل لصالح خرافه، لا يكون يبحث إلاّ عن منفعته الخاصّة. ‏لهذا أنتم لا تملكون أيّ سلطة تمكّنكم من طرد أحدٍ… أمّا أنا، فبحقّ أُدعى ‏الرَّاعي الصالح لأنّني أوّلاً تمعّنت جيّدًا في الشريعة، وثانيًا دخلت من الباب ‏الذي تنصّ عليه الشريعة، لقد سلكت الطريق الذي أراني إيّاه البوّاب بنفسه، ‏وأخيرًا لقد أتممت باندفاع تامّ كلّ ما يجب إتمامه لما فيه مصلحة خرافي‎.‎