stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني” 30 أكتوبر – تشرين الأول 2019 “

Bible and cross --- Image by © VStock LLC/Tetra Images/Corbis
546views

الأربعاء الثلاثون من زمن السنة

 

رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 30-26:8

أَيُّها ٱلإِخوَة، إِنَّ ٱلرّوحَ أَيضًا يَأتي لِنَجدَةِ ضُعفِنا، لِأَنَّنا لا نُحسِنُ ٱلصَّلاةَ كَما يَجب. وَلَكِنَّ ٱلرّوحَ نَفسَهُ يَشفَعُ لَنا بأَنّاتٍ لا توصَف.
وَٱلَّذي يَختَبِرُ ٱلقُلوب، يَعلَمُ ما هِيَ رَغبَةُ ٱلرّوح، وَكَيفَ أَنَّهُ يَشفَعُ لِلقِدّيسينَ بِما يُوافِقُ مَشيئَةَ ٱلله.
وَإِنَّنا نَعلَمُ أَنَّ جَميعَ ٱلأَشياءِ تَعمَلُ لِخَيرِ ٱلَّذينَ يُحِبّونَهُ، أولَئِكَ ٱلَّذينَ دُعوا بِسابِقِ تَدبيرِهِ.
فَٱلَّذينَ ٱختارَهُم بِسابِقِ ٱختِيٱرِهِ، أَعَدَّهُم قَديمًا لِأَن يَكونوا عَلى مِثالِ صورَةِ ٱبنِهِ، لِيَكونَ هَذا بِكرًا لِإِخوَةٍ كَثيرين.
فَٱلَّذينَ أَعَدَّهُم قَديمًا دَعاهُم أَيضًا. وَٱلَّذينَ دعاهُم، جَعَلَهُم أَبرارًا أَيضًا. وَٱلَّذينَ جَعَلَهُم أَبرارًا، مَجَّدَهُم أَيضًا.

سفر المزامير 6.5-4:(12)13

أُنظُر إِلَيَّ وَٱستَجِب لي، أَيُّها ٱلرَّبُّ إِلَهي
أَنِر عَينَيَّ كَي لا أَنامَ نَومَ ٱلفَناء
وَلِئَلاّ يَقولُ عَدُوِّي: «إِنّي قَضَيتُ عَلَيهِ»
وَلِئَلاّ يَهتِفَ مُضايِقيَّ
لِأَنّي صِرتُ مُتَرَنِّحا

أَمّا أَنا فَقَد بِتُّ عَلى وَدادِكَ مُتَّكِلا
وَيَكونُ قَلبي في خَلاصِكَ فَرِحا
أَتَغَنّى بِٱلرَّبِّ ٱلَّذي جَزاني خَيرا

إنجيل القدّيس لوقا 30-22:13

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، كانَ يَسوعُ يَمُرُّ بِٱلمُدُنِ وَٱلقُرى، فَيُعَلِّمُ فيها، وَهُوَ سائِرٌ إِلى أورَشَليم.
فَقالَ لَهُ رَجُل: «يا رَبّ، هَلِ ٱلَّذينَ يَخلُصونَ قَليلون؟»
فَقالَ لَهُم: «ٱجتَهِدوا أَن تَدخُلوا مِنَ ٱلبابِ ٱلضَّيِّق. أَقولُ لَكُم إِنَّ كَثيرًا مِنَ ٱلنّاسِ سَيُحاوِلونَ ٱلدُّخولَ فَلا يَستَطيعون.
وَإِذا قامَ رَبُّ ٱلبَيتِ وَأَقَفَلَ ٱلباب، فَوَقَفتُم في خارِجِهِ وَأَخَذتُم تَقرَعونَ ٱلبابَ وَتَقولون: يا رَبّ، ٱفتَح لَنا. فَيُجيبُكُم: لا أَعرِفُ مِن أَينَ أَنتُم.
حينَئِذٍ تَقولون: لَقَد أَكَلنا وَشَرِبنا أَمامَكَ، وَلَقَد عَلَّمتَ في ساحاتِنا.
فَيَقولُ لَكُم: لا أَعرِفُ مِن أَينَ أَنتُم. إِلَيكُم عَنّي يا فاعِلي ٱلسّوءِ جَميعًا!
فَهُناكَ ٱلبُكاءُ وَصَريفُ ٱلأَسنان، إِذ تَرَونَ إِبراهيمَ وَإِسحَقَ وَيَعقوبَ وَجميعَ ٱلأَنبِياءِ في مَلَكوتِ ٱلله، وَتَرَونَ أَنفُسَكُم في خارِجِهِ مَطرودين.
وَسَوفَ يَأتي ٱلنّاسُ مِنَ ٱلمَشرِقِ وَٱلمَغرِب، وَمِنَ ٱلشَّمالِ وَٱلجَنوب، فَيَجلِسونَ عَلى ٱلمائِدَةِ في مَلَكوتِ ٱلله.
فَهُناكَ آخِرونَ يَصيرونَ أَوَّلين، وَأَوَّلونَ يَصيرونَ آخِرين».

التعليق الكتابي :

سمعان اللاهوتيّ الحديث (حوالى 949 – 1022)، راهب يونانيّ وقدّيس في الكنائس الأرثوذكسيّة
النشيد رقم 53

التعرّف منذ الآن إلى الباب المفتوح

انظر أيّها الرّب يسوع إلى قلقي، انظر إلى قلّة شجاعتي، انظر إلى انعدام قوّتي، انظر أيضًا إلى فقري، انظر إلى ضعفي وأشفق عليّ أيّها الكلمة.

أشِعَّ عليّ الآن كما كنت تفعل سابقًا، وأنر نفسي وأضئ عَينَيّ لأراك يا نور العالم (يو8: 12)، فأنت الفرح والسعادة والحياة الأبديّة وبهجة الملائكة، أنت ملكوت السموات والفردوس؛ أنت تاج الأصحّاء وقاضيهم وملكهم.

لماذا تُخفي وجهك؟ لماذا تبتعد عني، أنت يا ربّي الذي لا تريد أن تبتعد أبدًا عن الذين يحبّونك؟ لماذا تهرب منّي، لماذا تحرقني، لماذا تؤذيني وتسحقني؟ أنت تعرف أنّني أحبّك وأنّني أبحث عنك من كلّ أعماق نفسي. تجلّى، حسب قولك…

افتح لي قاعة الأعراس على مصراعَيها، يا ربّي؛ نعم يا مسيحي، لا تغلق في وجهي باب نورك!

“أتعتقد أيّها الإنسان، أنّك تُجبِرُني بكلماتك؟ ما هذا الجنون الذي تتفوّه به؟ أتُراني أخفي وجهي؟ أتشكّ فيّ لدرجة الاعتقاد أنّني قادر على إغلاق الأبواب والنوافذ؟ هل تتصوّر بأنّني قد أبتعدُ عنك ولو لبرهة؟ ماذا قلت؟ إنّي قد أقوم حقًّا بحرقك وسحقك؟ كلماتك، بالتأكيد، ليست صحيحة ولا هذه الفكرة صحيحة. اسمع بالأحرى هذه الكلمات التي سأقولها لك: لقد كنتُ النور قبل أن أَخلُقَ كلّ الأمور التي تراها. كنتُ ولا أزال في كلّ مكان؛ وبما أنّّني خلقت الخليقة كلّها أنا في كلّ مكان وفي كلّ شيء…

تأمّل بخيراتي وتأمّل بنواياي وتعلّم ما هي هباتي! أنا أظهرت نفسي للعالم وأظهرت أبي، وسكبت بوفرة روحي القدّوس في كلّ البشر، وكشفت اسمي لكلّ الناس، ومن خلال أعمالي، كشفت أنّني الخالق، خالق هذا العالم. أبرزت ذلك سابقًا والآن أبرز ما كان يجب فعله”.