stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 17 أبريل – نيسان 2021 “

282views

السبت الثاني للفصح

سفر أعمال الرسل 7-1:6

في تِلكَ الأَيَّام، كَثُرَ عَددُ التَّلاميذ، فأَخذَ اليَهودُ الهِلِّيِنُّيونَ يَتَذَمَّرونَ على العِبرانيِّين، مُدَّعينَ أَنّ أَرامِلَهم يُهمَلْنَ في خِدَمةِ تَوزيعِ الأَرزاقِ اليَومِيَّة.
فَدَعا الاِثْنا عَشَرَ جَماعَةَ التَّلاميذ وقالوا لَهم: «لا يَحسُنُ بِنا أَن نَترُكَ كَلِمَةَ اللّه، لِنَخدُمَ على الموائِد.
فابحَثوا، أَيُّها الإِخوَة، عن سَبعَةِ رِجالٍ مِنكُم، لَهم سُمعَةٌ طَيِّبَة، مُمتَلِئينَ مِنَ الرُّوحِ والحِكمَة، فنُقيمَهم على هذا العَمَل،
ونُواظِبُ نَحنُ على الصَّلاةِ وخِدمَةِ كلِمَةِ الله».
فاستَحسَنَتِ الجَماعةُ كُلُّها هذا الرَّأي. فاختاروا إِسطِفانُس، وهُو رَجُلٌ مُمتَلِئٌ مِنَ الإِيمانِ والرُّوحِ القُدُس، وفيلِيبُّس وبُروخورُس ونيقانور وطِيمون وبَرمَناس ونيقُلاوُس، وهُو أَنطاكِيٌّ دَخيل،
ثُمَّ أَحضَروهم أَمامَ الرُّسُل، فصَلَّوا ووَضَعوا الأَيدِيَ علَيهِم.
وكانت كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمو، وعَدَدُ التَّلاميذِ يَزْدادُ كَثيرًا في أُورَشَليم. وأَخَذَ جَمعٌ كَثيرٌ مِنَ الكَهنَةِ يَستَجيبونَ لِلإِيمان.

سفر المزامير 19-18.5-4.2-1:(32)33

إِهتِفوا بِٱلرَّبِّ، أَيُّها ٱلصِّدّيقون
فإِنَّ ٱلتَّسبيحَ يَجدُرُ بِٱلمُستَقيمين
إِحمَدوا ٱلرَّبَّ بِٱلقيثار
إِعزِفوا عَلى كِنّارَةٍ عُشارِيَةِ ٱلأَوتار

لإِنَّ كَلِمَةَ ٱلرَّبِّ مُستَقيمة
وَهُوَ يَصنَعُ كُلَّ ما يَصنَعُهُ بِأَمانَة
أَلرَّبُّ يُحِبُّ الصَلاحَ وَٱلعَدالَة
وَٱلأَرضُ ٱمتَلَأَت مِن رَحمَتِهِ

ها إِنَّ عَينَ ٱلرَّبِّ تَكلَأُ ٱلمُتَّقين
أولَئِكَ ٱلَّذينَ عَلى رَحمَتِهِ يَتَوَكَّلون
لِيُنقِذَ مِنَ المَوتِ نُفوسَهُم
وَيَحفَظَ في أَيّامِ ٱلجوعِ حَياتَهُم

إنجيل القدّيس يوحنّا 21-16:6

ولَمَّا جاءَ المَساء، نَزَلَ تَلاميذُ يسوع إِلى البَحر.
فرَكِبوا سَفينةً، وأَخَذوا يَعبُرونَ البُحَيرَةَ إِلى كفَر ناحوم. وكانَ الظَّلامُ قَد خَيَّمَ، ويسوعُ لم يَلحَقْهم بَعْد.
وهَبَّت رِيحٌ شَديدة، فاضطَرَبَ البَحر.
وبَعدَ ما جَذَّفوا نَحوَ خَمسٍ وعِشرينَ أَو ثَلاثينَ غَلَوة، رأَوا يسوعَ ماشيًا على البَحر، وقَدِ اقترَبَ مِنَ السَّفينَة، فخافوا.
فقالَ لَهم: «أَنا هو، لا تَخافوا!»
فَأَرادوا أَن يُصعِدوه إِلى السَّفينَة، فإِذا بِالسَّفينَةِ قد وَصَلَت إِلى الأَرضِ الَّتي كانوا يَقصِدونَها.

التعليق الكتابي :

القدّيسة تيريزيا – بينيديكت الصليب (إيديث شتاين) (1891 – 1942)، راهبة كرمليّة وشهيدة وشفيعة أوروبا
قصيدة حول المزمور 46 [45]

« فإِذا بِالسَّفينَةِ قد وَصَلَت إِلى الأَرضِ الَّتي كانوا يَقصِدونَها »

عندما تهبّ العواصف الشديدة، تكون أنتَ قوّتنا يا ربّ.
نحمدك أيّها الإله القوي، يا نصرتنا الدائمة.
نبقى ثابتين بقربك يا ربّ، واضعين ثقتنا الكاملة بك،
حتّى لو تزعزعت الأرض وعجّت مياه البحار.

حتّى لو جاشت المياه ورجفت الجبال،
سيعلو وجوهنا الفرح، ومدينة الله سترفع لكَ الحمد والمجد.
فأنتَ تتّخذ منها مسكنًا لكَ، وتحافظ على قدسيّة سلامها.
وهناك نهر عظيم يحمي أقدس مساكن العليّ.

الأمم تضجّ والممالك تتزعزع،
فيرفع صوته والأرض تضطرب.
ولكنّ الربّ معنا، إله الصباؤوت يسندنا.
أنتَ نورنا وخلاصنا، فكيف نخاف؟

هلمّوا جميعًا وانظروا أعمال الله العظيمة:
فهو “يُزيلُ الحُروبَ حتَّى مِن أَقاصي الأَرض يُحَطِّمُ الأَقْواسَ ويكَسِّرُ الرِّماح”.
فاحرقوا التروس وسلاح الحرب بالنار المتّقدة.
الربّ، إله الصباؤوت، معتصم لنا ونصير لنا في الضيق.