stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 27 يوليو – تموز 2021 “

379views

الثلاثاء السابع عشر من زمن السنة

سفر الخروج 28.9-5b:34.11-7:33

في تِلكَ ٱلأَيّام، أَخَذَ موسى ٱلخِباء، فَضَرَبَهُ خارِجَ ٱلمَحَلَّة، بَعيدًا عَنِ ٱلمَحَلَّة، وَسَمّاها «خِباءَ ٱلمَحضَر». فَكانَ كُلُّ طالِبٍ لِلرَّبّ، يَخرُجُ إِلى خِباءِ ٱلمَحضَر الَّذي في خارِجِ ٱلمَحَلَّة.
وَكانَ موسى، إِذا خَرَجَ إِلى ٱلخِباء، يَقَومُ جَميعُ ٱلشَّعبِ وَيَقِفونَ كُلُّ واحِدٍ عَلى بابِ خِبائِهِ، وَيَنظُرونَ إِلى موسى، حَتّى يَدخُلَ ٱلخِباء.
وَكانَ موسى، إِذا دَخَلَ ٱلخِباء، يَنزِلُ عَمودُ ٱلغَمامِ وَيقِفُ عَلى بابِ ٱلخِباء، وَيُكُلِّمُ ٱلرَّبُّ موسى.
وَكانَ إِذا رَأى جَميعُ ٱلشَّعبِ عَمودَ ٱلغَمامِ واقِفًا عَلى بابِ ٱلخِباء، يَقومونَ بِأَجمَعِهِم، وَيَسجُدُ كُلُّ واحِدٍ عَلى بابِ خِبائِهِ.
وَيُكَلِّمُ ٱلرَّبُّ موسى وَجهًا إِلى وَجه، كَما يُكَلِّمُ ٱلمَرءُ صاحِبَهُ. وَإِذا رَجَعَ إِلى ٱلمَحَلَّة، كانَ خادِمَهُ يَشوعُ بنُ نونٍ ٱلغُلام، لا يَبرَحُ مِن داخِلِ ٱلخِباء.
وَوَقَفَ موسى عِندَهُ هُناك، وَنادى بِٱسمِ ٱلرَّبّ.
وَمَرَّ ٱلرَّبُّ قُدّامَهُ وَنادى: «ٱلرَّبُّ ٱلرَّبّ، إِلَهٌ رَحيمٌ وَرَؤوف، طَويلُ ٱلأَناةِ كَثيرُ ٱلمراحِمِ وَٱلوَفاء.
يَحفَظُ ٱلَرَّحمةَ لِأُلوف، وَيَغفِرُ ٱلذَّنبَ وَٱلمَعصِيَةَ وَٱلخَطيئَة، وَلا يَتَزَكّى أَمامَهُ ٱلخاطِئ. يَفتَقِدُ ذُنوبَ ٱلآباءِ في ٱلبَنينَ، وَفي بَني ٱلبَنينَ إِلى ٱلجيلِ ٱلثّالِثِ وَٱلرّابِع».
فَأَسرَعَ موسى وَخَرَّ إِلى ٱلأَرضِ ساجِدًا.
وَقال: «إِن حَظيتُ في عَينَيكَ، يا رَبّ، إِذًا يَسيرُ ٱلرَّبُّ فيما بَينَنا، لِأَنَّهُم شَعبٌ قُساةُ ٱلرِّقاب. فَٱغفِر ذَنبَنا وَخَطيئَتَنا وَٱتَّخِذنا مِلكًا».
وَأَقامَ موسى عِندَ ٱلرَّبِّ أَربَعينَ يَومًا وَأَربَعينَ لَيلَة، لَم يَأكُلُ خُبزًا وَلَم يَشرَبُ ماءً، فَكَتَبَ عَلى ٱللَّوحَينِ كَلامَ ٱلعَهد، ٱلكَلِماتِ ٱلعَشر.

سفر المزامير 13-12.11-10.9-8.7-6:(102)103

كانَ ٱلرَّبُّ لِلعَدلِ مُقيما
وَمُنصِفًا لِكُلِّ مَن باتَ مَظلوما
وَإِنَّهُ لِموسى يُبَيِّنُ سُبُلَهُ
وَيُعلِنُ لِبَني إِسرائيلَ فِعالَهُ

أَلرَّبُّ حَنّانٌ رَحيم
وَدودٌ مُحِبٌّ حَليم
لا يُخاصِمُ سَرمَدا
وَلا يَظَلُّ أَبَدًا حاقِدا

لَم يُعامِلنا بِحَسَبِ خَطايانا
وَلَم يُجازِنا بِقَدرِ آثامِنا
كَما تَعلو عَنِ ٱلأَرضِ ٱلسَّماء
مَوَدَّتُهُ سَمَت لِلمُتَّقين

كَبُعدِ ٱلمَشرقِ عَنِ ٱلمَغرِب
أَبعَدَ عَنّا ذُنوبَنا
كَرَأفَةِ ٱلوالِدِ بِأَبنائِهِ
يَرأَفُ ٱلمَولى بِأَتقِيائِهِ

إنجيل القدّيس متّى 43-36:13

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، تَرَكَ يَسوعُ ٱلجُموعَ وَرَجَعَ إِلى ٱلبَيت، فَدَنا مِنهُ تَلاميذُهُ، وَقالوا لَهُ: «فَسِّر لَنا مَثَلَ زُؤانِ ٱلحَقل».
فَأَجابَهُم: «ٱلَّذي يَزرَعُ ٱلزَّرعَ ٱلطَّيِّبَ هُوَ ٱبنُ ٱلإِنسان.
وَٱلحَقلُ هُوَ ٱلعالَم، وَٱلزَّرعُ ٱلطَّيِّبُ بَنو ٱلمَلَكوت، وَٱلزُّؤانُ بَنو ٱلشِّرّير.
وَٱلعَدُوُّ ٱلَّذي زَرَعَهُ هُوَ إِبليس، وَٱلحَصادُ هُوَ نِهايَةُ ٱلعالَم، وَٱلحَصّادونَ هُمُ ٱلمَلائِكَة.
فَكَما أَنَّ ٱلزُّؤانَ يُجمَعُ وَيُحرَقُ في ٱلنّار، فَكَذَلِكَ يَكونُ عِندَ نِهايَةِ ٱلعالَم.
يُرسِلُ ٱبنُ ٱلإِنسانِ مَلائِكَتَهُ، فَيَجمَعونَ مُسَبِّبي ٱلعَثَراتِ وَٱلفاسِقينَ كافَّةً، فَيُخرِجونَهُم مِن مَلَكوتِهِ.
وَيَقذِفونَ بِهِم في أَتّونِ ٱلنّار، فَهُناكَ ٱلبُكاءُ وَصَريفُ ٱلأَسنان.
وَٱلصِّدّيقونَ يُشِعّونَ حَينَئذٍ كَٱلشَّمسِ في مَلَكوتِ أَبيهِم. فَمَن كانَ لَهُ أُذُنان، فَليَسمَع!»

التعليق الكتابي :

القدّيسة تيريزيا الكالكوتيّة (1910 – 1997)، مؤسِّسة الأخوات مرسلات المحبّة
طريق بسيط (A Simple Path)

« الَّذي يَزرَعُ الزَّرْعَ الطَّيِّبَ هو ابنُ الإِنسان… والزَّرْعُ الطَّيِّبُ بَنُو المَلَكوت »

ليس هنالك عالَمان، واحد ملموس وآخر روحي، إنّما هناك عالم واحد: ملكوت الله “في الأرضِ كما في السَّماء” (مت 6: 10).

يقول كثيرون منّا خلال الصلاة: “أبانا الذي في السماوات”. هم يعتقدون أنّ الله هو في الأعالي، ممّا يجذّر فكرة الفصل بين العالمَين. ويحبّ الكثير من الغربيّين أن يفصلوا المادّة عن الرُّوح. لكنّ الحقيقة كلّها هي واحدة، والواقع واحد أيضًا. فما إن نعترف بتجسّد الله، الذي تحقّق بالنسبة إلى المسيحيّين في الرّب يسوع المسيح، نكون قد بدأنا بالتعامل بجديّة مع الأمور.