stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 14 مارس – اذار 2022 “

164views

الاثنين الثاني من الزمن الأربعينيّ

سفر حزقيال 16-13b.12-11:34

هكذا يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ: «هاءنَذا أَنشُدُ غَنَمي وأَفتَقِدُها أَنا.
كما يَفتقِدُ الرَّاعي قَطيعَه، يَومَ يَكونُ في وَسَطِ غَنَمِهِ المُنتَشِرَة، كذلك أَفتَقِدُ أَنا غَنَمي وأُنقِذُها مِن جَميعِ المَواضِعِ الَّتي شُتِّتَتْ فيها يَومَ الغَمام والضَبَاب،
وأَجمَعُها مِنَ الأَراضي وآتي بِها إِلى أَرضِها وأَرْعاها على الجِبالِ وفي الأَودِيَةِ وفي جَميع مساكنِ الأَرض.
وفي مَرعًى صالِحٍ أَرْعاها، وفي جِبالِ إسرائيلَ العالِيَةِ تَكونُ حظيرَتُهَا؛ هُناكَ تَربِضُ في حَظيرَةٍ صالِحَة، وتَرْعى في مَرعًى دَسِمٍ على جبالِ إِسرائيل.
أَنا أَرْعى غَنَمي وأَنا أُربِضُها، يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ،
فَأَتَطلَّبُ المَفقودَةَ وَأَرُدُّ الشَّارِدَةَ وأَجبُرُ المَكْسورَةَ وأُقَوِّي الضَّعيفَةَ وأَحْفَظُ السَّمينَةَ والقَوِّية، وأَرْعاها بِعَدْل.

سفر المزامير 13.11.9.8:(78)79

لا تَأخُذنا بِآثامِ ماضينا
وَلتَتَقَدَّمنا مَراحِمُكَ سَريعا
لِأَنَّنا أُذلِلنا ذُلًّا مُهينا

أُعضُدنا، يا إِلَهَ خَلاصِنا،
تَمجيدًا لِٱسمِكَ
وَخَلِّصنا وَٱغفِر خَطايانا،

إِجلالًا لِٱسمِكَ
لِتَصِل إِلَيكَ زَفَراتُ ٱلسُّجَناء
وَأَنقِذ بِساعِدِكَ ٱلقَوِيِّ أَبناءَ ٱلفَناء
وَنَحنُ قَومُكَ وَقَطيعُ حَظيرَتِكَ
نُهديكَ إِلى ٱلأَبَدِ ٱلثَّناء

وَنُخبِرُ بِتَسبيحِكَ طَوالَ أَجيالِ ٱلبَقاء

إنجيل القدّيس لوقا 38-36:6

في ذلك الزَّمان: قال يسوع لتلاميذه: «كونوا رُحَماءَ كما أَنَّ أَباكُم رَحيم.
لا تَدينوا فَلا تُدانوا. لا تَحكُموا عَلى أَحَدٍ فَلا يُحكَمَ عَلَيكُم. أُعفوا يُعفَ عَنكُم.
أَعطوا تُعطَوا. سَتُعطَونَ في أَحضانِكُم كَيلًا كَريمًا مَركومًا مُهَزهَزًا طافِحًا، لِأَنَّهُ يُكالُ لَكُم بِما تَكيلون».

التعليق الكتابي :

القدّيسة تيريزيا الكالكوتيّة (1910 – 1997)، مؤسِّسة الأخوات مرسلات المحبّة
ما من حبٍّ أعظم

«كونوا رُحَماءَ كما أَنَّ أَباكُم رَحيم»

يسكنني بدون انقطاع أن آلام الرّب يسوع تعاش مجدًّدًا في كلّ مكان. هل نحن جاهزون للمشاركة بهذه الآلام؟ هل نحن جاهزون لنتشارك آلام الآخرين، ليس فقط في المكان الّذي يهيمن الفقر فيه ولكن أيضًا في كلّ الأرض؟ يبدو لي أنّ إيجاد حلول للشقاء الكبير والألم هو أصعب في الغرب. أستطيع أن أُهدِّئ جوع جائع بانتشاله من الطريق أو بتقديم له وعاء من الأرز أو قطعةً من الخبز. ولكن ذاك الّذي ضُرِب، أو الّذي يشعر بأنّه غير مرغوب فيه وغير محبوب، أو ذاك الّذي يعيش في الخوف، أو الّذي يعرف أنّه منبوذٌ من المجتمع، فهذا يشعر بفقر أكثر عمقًا وألـمًا. وإنّه لأصعب إيجاد الدواء المناسب له.

إنّ الناس جائعون لله. إنّهم متلهّفين للحبّ. أندرك هذا؟ أنعرفه؟ أنراه؟ ألدينا عيونًا لكي نراه؟ يتجوّل نظرنا غالبًا بدون أن نراه. كأنّنا جُلّ ما نفعله هو عبور هذا العالم. يجب علينا أن نفتح عيوننا لنرى.