stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 31 مايو – ايار 2022 “

209views

عيد زيارة القدّيسة مريم البتول

سفر صفنيا 17-14:3

تَرَنَّمي، يا ابنةَ صِهْيون. اهْتِفُوا، يا إسرائيل. افْرَحي وتَهَلَّلي بِكُلِّ قَلبِكِ، يا ابنةَ أُورَشَليم.
فقد أَلْغى الرَّبُّ قَضاءَك، وأَقْصى عَدُوَّك؛ في وَسَطِكِ الرَّبّ، فلا تَرَيْنَ شَرًّا مِن بَعْدُ.
في ذلِكَ اليَوم، يُقالُ لأُورَشَليم: «لا تَخافي، يا صِهيون، لا تَستَرخِ يَداكِ.
إنَّ في وَسَطِكِ الرَّبَّ إِلهَكِ الجَبَّار، فَهُوَ يُخَلِّصُ، ويُسَرُّ بِكِ فرَحًا، وَهو يَسكُنُ في مَحَبَّتِهِ، ويَبتَهِجُ بِكِ بِتَرنيم».

سفر أشعيا 5.4bcd.2:12

هُوَذا ٱللهُ خَلاصي فَأَطمَئِنُّ وَلا أَفزَع
أَلرَّبُّ عِزّي وَتَسبيحي
لَقَد كان لي خَلاصًا
إِعتَرِفوا لِلرَّبِّ، أُدعوا بِٱسمِهِ
أَخبِروا في ٱلشُّعوبِ بِأَعمالِهِ
أُذكُروا أَنَّ ٱسمَهُ قَد تَعالى
أَشيدوا لِلرَّبّ فَإِنَّهُ قَد صَنَعَ عَظائِمَ
أَخبِروا بِذَلِكَ في ٱلأَرضِ كُلِّها

إنجيل القدّيس لوقا 56-39:1

وفي تلكَ الأَيَّام قَامَت مَريمُ فمَضَت مُسرِعَةً إِلى الجَبَل إِلى مَدينةٍ في يَهوذا.
ودَخَلَت بَيتَ زَكَرِيَّا، فَسَلَّمَت على أَليصابات.
فلَمَّا سَمِعَت أَليصاباتُ سَلامَ مَريَم، ارتَكَضَ الجَنينُ في بَطنِها، وَامتَلأَت مِنَ الرُّوحِ القُدُس،
فَهَتَفَت بِأَعلى صَوتِها: «مُبارَكَةٌ أَنتِ في النِّساء! وَمُبارَكَةٌ ثَمَرَةُ بَطنِكِ!
مِن أَينَ لي أَن تَأتِيَني أُمُّ رَبِّي؟
فما إِن وَقَعَ صَوتُ سَلامِكِ في أُذُنَيَّ حتَّى ارتَكَضَ الجَنينُ ابتِهاجًا في بَطْني
فَطوبى لِمَن آمَنَت: فسَيَتِمُّ ما بَلَغها مِن عِندِ الرَّبّ».
فقالَتْ مريم: «تُعَظِّمُ ٱلرَّبَّ نَفسي،
وَتَبتَهِجُ روحي بِٱللهِ مُخَلِّصي؛
لأَنَّه نَظَرَ إِلى أَمَتِه المُتواضِعة،
سَوفَ تُهَنِّئُني بَعدَ اليَومِ جَميعُ الأَجيال،
لِأَنَّ ٱلقَديرَ صَنَعَ إِلَيَّ أُمورًا عَظيمَة؛
قُدّوسٌ ٱسمُهُ.
وَرَحمَتُهُ مِن جيل إِلى جيلٍ لِلَّذينَ يَتَّقونَهُ:
كَشَفَ عَن شِدَّةِ ساعِدِهِ،
فَشَتَّتَ ٱلمُتَكَبِّرينَ في قُلوبِهِم:
خَلَعَ الأَقوِياءَ عنِ العُروش ورفَعَ الوُضَعاء.
أَشبَعَ ٱلجِياعَ مِنَ ٱلخَيرات:
وَٱلأَغنِياءَ صَرَفَهُم فارِغين.
نَصَرَ عَبدَهُ إِسرائيل،
ذاكِرًا، كَما قالَ لآبائِنَا،
رَحمَتَه لإِبراهيمَ وَ ذُرَّيَّته لِلأَبد».
وأَقَامَت مَريمُ عِندَ أَليصاباتَ نَحوَ ثَلاثَةِ أَشهُر، ثُمَّ عادَت إِلى بَيتِها.

التعليق الكتابي :

القدّيسة تيريزيا الكالكوتيّة (1910 – 1997)، مؤسِّسة الأخوات مرسلات المحبّة
ما مِن حُبٍّ أعظم

«قَامَتْ مَرْيَمُ وَذَهَبَتْ مُسْرِعَةً إِلى الجَبَل»

ما إنتهت زيارة الملاك لمريم، حتّى أسرعت بدورها لزيارة نسيبتها إليصابات التي كانت هي أيضًا تنتظر طفلًا. وارتكض الجنين، يوحنّا المعمدان، في بطن إليصابات. يا للروعة! الربّ القدير اختار طفلًا ليعلن مجيء ابنه!

تمثّل مريم، من خلال سرّ البشارة والزيارة، مثال الحياة التي علينا أن نعيشها. لقد استقبلت أوّلًا الرّب يسوع في حياتها، ثمّ شاركت ما كانت قد نالته. ففي كلّ مرّة نتناول القربان المقدّس، يصبح الرّب يسوع الكلمة متجسّدًا في حياتنا، هبة كريمة من الله، جميلة واستثنائيّة. تلك كانت إذًا الإفخارستيّا الأولى: تقدمة ابنها لها في داخلها حيث بنى أوّل هيكل له. مريم، الوحيدة التي كانت تستطيع التأكيد بثقة كاملة: “هذا هو جسدي”، قدّمت في تلك اللحظة جسدها، قوّتها وكلّ كيانها لتكوين جسد الرّب يسوع.

إنّ أمّنا الكنيسة، بإعلانها مريم أمّا للكنيسة، رفعت المرأة إلى مقام عظيم من الشرف أمام وجه الله.