stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني” 16 يوليو – تموز 2022 “

141views

السبت الخامس عشر من زمن السنة

تذكار إختياريّ للقدّيسة مريم، سيّدة الكرمل

سفر ميخا 5-1:2

وَيلٌ لِلَّذينَ يُفَكِّرونَ في ٱلإِثم، وَيَختَرِعونَ ٱلشَّرَّ في مَضاجِعِهِم. ثُمَّ في نورِ ٱلصَّباحِ يَصنَعونَهُ، إِذ هُوَ في طاقَةِ أَيديهِم.
يَشتَهونَ حُقولًا فَيَغتَصِبونَها، وَبُيوتًا فَيَحوزونَها. وَيَظلِمونَ ٱلرَّجُلَ وَبَيتَهُ، وَٱلإِنسانَ وَميراثَهُ.
لِذَلِك، هَكَذا قالَ ٱلرَّبّ: «هاءَنَذا مُفَكِّرٌ عَلى هَذِهِ ٱلعَشيرَة، بِشَرٍّ لا تُحَوِّلونَ عَنهُ أَعناقَكُم، وَلا تَمشونَ مُتَشامِخينَ لِأَنَّهُ زَمانُ سوء.
في ذَلِكَ ٱليَوم، يُتَّخَذُ عَلَيكُم مَثَل، وَيُرثى أَيُّ رِثاء، وَيُقال: لَقَد دُمِّرنا تَدميرًا، وَبُدِّلَ عَلى نَصيبِ شَعبي، كَيفَ حُوِّلَ عَنّي، وَقُسِمَت لِلآئِبِ حُقولُنا؟
لِذَلِك، لا يَكونُ لَكَ مَن يُلقي ٱلحَبلَ في قُرعَةٍ في جَماعةِ ٱلرَّبّ».

سفر المزامير 14.8-7.4-3.2-1:(9B)9

لِماذا تَقِفُ بَعيدًا، أَيُّها ٱلمَولى
وَتَبقى في أَزمِنَةِ ٱلعُسرِ مُحتَجِبا؟
بَينَما يَظلُمُ ٱلشِّرّيرُ ٱلبائِسينَ وَيَتَكَبَّر
وَيَغدُرُهُم بِما دَبَّرَ مِن مَكايِد

وَبَينَما يَفتَخِرُ ٱلأَثيمُ بِشَهَواتِهِ
وَيَغتَبِطُ ٱلطَمّاعُ بِذاتِهِ
يَستَهينُ ٱلأَثيمُ بِٱلرَّبِّ وَيَشمَخُ بِأَنفِهِ
يَقولُ: «لَيسَ ٱللهُ حَسيبًا لا، لَيسَ إِلَه !»

فَمُهُ مَملوءٌ لَعنَةً وَظُلمًا وَمَكرا
وَإِنَّ تَحتَ لِسانِهِ خُبثًا وَشَرّا
في مَكامِنِ ٱلقَصَبِ يَجلِس
وَيَغتالُ ٱلبَريءَ في ٱلخَفاء

رَأَيتَ، أَللَّهُمَّ،
إِنَّكَ تَنظُرُ ٱلعَناءَ وَٱلشَّقاء
وَإِنَّ في يَدَيكَ ٱلجَزاء
إِلَيكَ سُلِّمَ أَمرُ ٱلمِسكين
وَلِليَتيمِ أَصبَحتَ أَنتَ ٱلمُعين

إنجيل القدّيس متّى 21-14:12

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، خَرَجَ ٱلفِرّيسِيّونَ يَتَآمَرونَ عَلى يَسوعَ لِيُهلِكوه.
فَعَلِمَ يَسوع، فَٱنصَرَفَ مِن هُناك. وَتَبِعَهُ خَلقٌ كَثير، فَشَفاهُم جَميعًا.
وَنَهاهُم عَن كَشفِ أَمرِهِ.
لِيَتِمَّ ما قيلَ عَلى لِسانِ ٱلنَّبِيِّ أَشَعيا:
«هُوَذا عَبدِيَ ٱلَّذي ٱختَرتُهُ، حَبيبِيَ ٱلَّذي عَنهُ رَضيت. سَأُفيضُ روحي عَلَيهِ، فَيُبَشِّرُ ٱلأُمَمَ بِٱلحَقّ.
لَن يُخاصِمَ وَلَن يَصيحَ وَلَن يَسمَعَ أَحَدٌ صَوتَهُ في ٱلسّاحات.
أَلقَصَبةُ ٱلمَرضوضَةُ لَن يَكسِرَها، وَٱلفَتيلةُ ٱلمُدَخِّنَةُ لَن يُطفِئَها، حَتّى يَسيرَ بِٱلحَقِّ إِلى ٱلنَّصر.
وَفي ٱسمِهِ تَجعَلُ ٱلأُمَمُ رَجاءَها».

التعليق الكتابي :

فيلوكسين المَنبِجيّ (؟ – نحو 523)، أسقف في سوريا
العظة الخامسة حول البساطة، ١٣٧ـ ١٣٩

«لَن يُخاصِمَ وَلَن يَصيحَ وَلَن يَسمَعَ أَحَدٌ صَوتَهُ في ٱلسّاحات»

لم يُقارَن إلهُنا بأسدٍ حين اقتيد إلى الموت… إنّما كحمل، كشاة التزم الصمت حين اقتيد إلى الآلام وفي وسط المهانة سيق “كنَعجَةٍ صامِتَةٍ أَمامَ الَّذينَ يَجُزُّونَها ولم يَفتَحْ فاهُ” (إش ٥٣: ٧) …

وقف أمام القاضي الذي ساءَلَهُ، هو المعلم الكلي الحكمة، غير أنّه لم يجب… ليتم ما قيل: “كحَمَلٍ سيقَ إِلى الذَّبْحِ” (إش ٥٣: ٧). اقتادوه من مكان إلى مكان ومن قاضٍ إلى آخر كما لو كان أخرسًا. وقد صمت أمام حنّان (راجع يو ١٨: ١٣)؛ إلى أن توسّل إليه هذا الأخير. وحين سأله بيلاطس “أَأَنتَ مَلِكُ اليَهود؟”؛ ظلّ ساكتًا (يو ١٨: ٣٣)… لم يجب. فقادوه حينها إلى هيرودس الذي أراد أن يرى آية تُصنع منه (راجع لو ٢٣: ٨) وهنا أيضا التزم الصمت، لم يتفوّه بكلمة. وكانوا ينظرون إليه كأنه مجنون لا يعلم شيئًا. كان لأعدائه رأيهم عنه، ولكن هو لم يتخلّ عن وداعة الحمل.