stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس الماروني ” 28 أبريل – نيسان 2022 “

174views

الخميس الثاني من زمن القيامة

مار يوحنّا من الاثنين والسبعين رسول

رسالة القدّيس بطرس الأولى 25-22:1

يا إخوَتِي، الآن، بَعْدَ أَنْ طَهَّرْتُم أَنْفُسَكُم بِالطَّاعَةِ لِلحَقّ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ لا رِيَاءَ فِيهَا، أَحِبُّوا بَعضُكُم بَعْضًا بقَلْبٍ طَاهِرٍ حُبًّا ثَابِتًا.
فإِنَّكُم وُلِدْتُم وِلادَةً جَدِيدَة، لا مِن زَرْعٍ فَاسِد، بَلْ مِنْ زَرْعٍ غَيرِ فَاسِد، بكَلِمَةِ اللهِ الحَيَّةِ البَاقيَة.
فَالكِتَابُ يَقُول: «كُلُّ بَشَرٍ كَالعُشْب، وكُلُّ مَجْدِهِ كَزَهْرِ العُشْب. العُشْبُ قَد يَبِسَ والزَّهرُ قَد سَقَط.
أَمَّا كلِمَةُ الرَّبِّ فَتَبْقَى إِلى الأَبَد». هذِهِ هِيَ الكَلِمَةُ الَّتي بُشِّرْتُم بِهَا.

إنجيل القدّيس متّى 20-16:28

أَمَّا التَّلامِيذُ ٱلأَحَدَ عَشَرَ فذَهَبُوا إِلى ٱلجَلِيل، إِلى ٱلجَبَلِ حَيثُ أَمَرَهُم يَسُوع.
ولَمَّا رَأَوهُ سَجَدُوا لَهُ، بِرَغْمِ أَنَّهُم شَكُّوا.
فدَنَا يَسُوعُ وكَلَّمَهُم قَائِلاً: «لَقَدْ أُعْطِيتُ كُلَّ سُلْطَانٍ في ٱلسَّمَاءِ وعَلى ٱلأَرْض.
إِذْهَبُوا إِذًا فَتَلْمِذُوا كُلَّ ٱلأُمَم، وعَمِّدُوهُم بِٱسْمِ ٱلآبِ وٱلٱبْنِ وٱلرُّوحِ ٱلقُدُس،
وعَلِّمُوهُم أَنْ يَحْفَظُوا كُلَّ مَا أَوْصَيْتُكُم بِهِ. وهَا أَنَا مَعَكُم كُلَّ ٱلأَيَّامِ إِلى نِهَايَةِ ٱلعَالَم».

التعليق الكتابي :

التعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة
الأعداد 261-267

إله واحد، ربُّ واحد في تثليث الأقانيم ووحدة الطبيعة

إنّ سرّ الثالوث الأقدس هو السرّ الرئيسي للإيمان وللحياة المسيحيّة. والله وحده يستطيع أن يُعطينا معرفته بالكشف عن ذاته أبًا وابنًا وروح قدس. إنّ تجسّد ابن الله يكشف أنّ الله هو الآب الأزلي، وأنّ الابن هو والآب جوهرٌ واحد، أي إنّه فيه ومعه الإله الواحد الأحد. فرسالة الرُّوح القدس، الذي أرسله الآب باسم الابن وبالابن “من لَدُنِ الآب” (يو15: 26)، تكشف أنّه معهما الإله الواحد الأحد. “مع الآب والابن يُعبد العبادة نفسها ويُمجّد التمجيد نفسه” (قانون الإيمان)…

بنعمة المعموديّة “باسم الآب والابن والرُّوح القدس” (مت 28: 19)، نحن مدعوّون إلى الاشتراك في حياة الثالوث السعيدة، ههنا في ظلمة الإيمان، وهنالك بعد الموت في النور الأزلي.

“إنّ الإيمان الكاثوليكي يقوم على ما يلي: عبادة إله واحد في الثاّلوث، والثّالوث في الوحدة، بغير خلطٍ للأقانيم، وبغير تقسيم للجوهر: إذ إنّ للآب أقنومه، وللابن أقنومه، وللرُّوح القدس أقنومه؛ ولكن للآب والابن والرُّوح القدس ألوهةٌ واحدة، ومجدُ واحد، وسيادةٌ واحدة في أزليّتها”.

إنّ الأقانيم الإلهيّة غير منقسمة فيما هي عليه، غير منقسمة أيضًا فيما تعمل. ولكن في العمل الإلهي الواحد، فإنّ كلّ أقنوم يُظهر ما يختصّ به في الثالوث، ولا سيّما في رسالة تجسّد الابن ورسالة موهبة الرُّوح القدس الإلهيّتين.