stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 29 مايو – أيار 2020 “

432views

وداع عيد الصعود
تذكار القدّيسة البارّة في الشهيدات ثيوذوسيّا

بروكيمنات الرسائل 1:5

إِرفَعوا ٱلرَّبَّ إِلَهَنا وَٱسجُدوا لِمَوطِئِ قَدَمَيهِ، فَإِنَّهُ قُدّوس.
-أَلرَّبُّ قَد مَلَك، فَلتَسخَطِ ٱلشُّعوب. هُوَ جالِسٌ عَلى ٱلشّيروبيم، فَلتَرتَجِفِ ٱلأَرض. (لحن 7)

سفر أعمال الرسل 1:28.44-1:27

في تِلكَ ٱلأيّامِ، لَمّا حُكِمَ أَن نُقلِعَ إِلى إِيطالِيَةَ، أَسلَموا بولُسَ وَأَسرى آخَرينَ إِلى قائِدِ مِئَةٍ ٱسمُهُ يولِيوسُ مِن فِرقَةِ أوغُسطُس.
فَرَكِبنا سَفينَةً مِن أَذَرَمِتّي، وَنَحنُ مُزمِعونَ أَن نَسيرَ بِقُربِ سَواحِلِ آسِيَةَ، وَأَقلَعنا وَكانَ مَعَنا أَرِستَرخُسُ ٱلمَكدونِيُّ مِن تَسالونيكي.
وَفي ٱليَومِ ٱلآخَرِ وَصَلنا إِلى صَيدا، فَعامَلَ يولِيوسُ بولُسَ بِرِفقٍ، وَأَذِنَ لَهُ أَن يَذهَبَ إِلى أَصدِقائِهِ لِيَحصُلَ عَلى عِنايَةٍ مِنهُم.
وَلَمّا أَقلَعنا مِن هُناكَ سِرنا في ما تَحتَ قُبرُسَ، لِأَنَّ ٱلرِّياحَ كانَت مُضادَّة.
وَبَعدَ أَن عَبَرنا بَحرَ كيليكِيَةَ وَبِمفيلِيَةَ جِئنا إِلى ميرَةَ في لِيكِيَةَ.
وَهُناكَ وَجَدَ قائِدُ ٱلمِئَةِ سَفينَةً مِنَ ٱلإِسكَندَرِيَّةِ سائِرَةً إِلى إِيطالِيَةَ، فَأَدخَلَنا إِلَيها.
فَسِرنا سَيرًا بَطيئًا أَيّامًا كَثيرَةً، وَبِٱلجَهدِ بَلَغنا قُبالَةَ كِنيذُسَ لِأَنَّ ٱلرّيحَ كانَت تَمنَعُنا. فَسِرنا في ما تَحتَ كَريتَ قُبالَةَ سَلمونَة.
وَلَمّا تَجاوَزناها بِٱلجَهدِ ٱنتَهَينا إِلى مَوضِعٍ يُسَمّى «ٱلمَوانِيَ ٱلحَسَنَةَ»، ٱلَّتي بِقُربِها مَدينَةُ لاسِيَّة.
فَلَمّا مَضى زَمانٌ طَويلٌ وَصارَ ٱلسَّفَرُ ذا خَطَرٍ، لِأَنَّ ٱلصَّومَ كانَ قَد فاتَ، جَعَلَ بولُسُ يَنصَحُهُم
قائِلاً لَهُم: «أَيُّها ٱلرِّجالُ، إِنّي أَرى أَنَّ ٱلسَّفَرَ إِنَّما يَكونُ بِضَرَرٍ وَخَسارَةٍ كَثيرَةٍ، لَيسَ عَلى ٱلوَسقِ وَٱلمَركَبِ فَقَط بَل عَلى نُفوسِنا أَيضًا».
إِلا أَنَّ قائِدَ ٱلمِئَةِ كانَ يُصَدِّقُ مُدَبِّرَ ٱلمَركَبِ وَصاحِبَهُ أَكثَرَ مِن كَلامِ بولُس.
وَإِذ كانَ ٱلميناءُ لا يَصلُحُ لِلمَشتى، ٱرتَأى أَكثَرُهُم أَن يُقلِعوا مِن هُناكَ أَيضًا، لَعَلَّهُم يَستَطيعونَ ٱلإِقبالَ إِلى فينِكسَ لِيَشتوا، وَهِيَ ميناءٌ لِكَريتَ يَنظُرُ إِلى ٱلجَنوبِ ٱلغَربِيِّ وَإِلى ٱلشَّمالِ ٱلغَربيّ.
فَهَبَّت ريحُ ٱلجَنوبِ، فَظَنّوا أَنَّهُم قَد ناهَزوا أَرَبَهُم. فَأَقلَعوا مِن أُسُّسَ وَساروا مُلاصِقينَ كَريت.
وَلَكِن بَعدَ قَليلٍ ثارَت عَلَيها ريحٌ زَوبَعِيَّةٌ تُسَمّى «مُثيرَةَ ٱلأَمواج».
فَلَمّا خُطِفَتِ ٱلسَّفينَةُ وَلَم تَقوَ عَلى مُقابَلَةِ ٱلرّيحِ، تَرَكناها تُحمَل.
فَجَرَينا تَحتَ جَزيرَةٍ تُسَمّى «كُلوذَةَ»، وَبٱِلجَهدِ قَدِرنا أَن نَضبِطَ ٱلقارِب.
فَلَمّا رَفَعوهُ ٱتَّخَذوا مَعونَةً وَحَزَّموا ٱلسَّفينَةَ مِن أَسفَلِها. وَلِخَوفِهِم مِنَ ٱلوَقوعِ عَلى كَثيبِ ٱلرَّملِ، خَفَّضوا ٱلآلَةَ، وَهَكذا كانوا يُحمَلون.
وَإِذ ٱشتَدَّت عَلَينا ٱلزَّوبَعَةُ، طَفِقوا في ٱلغَدِ يُلقونَ ٱلوَسق.
وَفي ٱليَومِ ٱلثّالِثِ أَلقَينا بِأَيدينا أَدَواتِ ٱلسَّفينَة.
وَلَمّا لَم تَظهَرِ ٱلشَّمسُ وَلا ٱلنُّجومُ أَيّامًا كَثيرَةً وَدامَت عَلَينا زَوبَعَةٌ شَديدَةٌ، ٱنقَطَعَ إِذ ذاكَ كُلُّ رَجاءٍ في نَجاتِنا.
وَبَعدَ إِمساكٍ عَنِ ٱلأَكلِ طَويلٍ، وَقَفَ بولُسُ بَينَهُم وَقال: «أَيُّها ٱلرِّجالُ، قَد كانَ يَنبَغي أَن تَسمَعوا مِنّي وَلا نُقلِعَ مِن كَريتَ، فَنَسلَمَ مِن هَذا ٱلضَّرَرِ وَٱلخُسران.
وَٱلآنَ أَدعوكُم أَن تَطيبَ نُفوسُكُم، لِأَنَّها لا تَكونُ خَسارَةُ نَفسٍ واحِدَةٍ مِنكُم ما خَلا ٱلسَّفينَة.
فَإِنَّهُ قَد وَقَفَ بي هَذِهِ ٱللَّيلَةَ مَلاكٌ مِنَ ٱللهِ ٱلَّذي أَنا لَهُ وَإِيّاهُ أَعبُدُ
قائِلاً: لا تَخَف يا بولُس! فَإِنَّهُ لا بُدَّ لَكَ أَن تَقِفَ أَمامَ قَيصَر. وَها إِنَّ ٱللهَ قَد وَهَبَ لَكَ جَميعَ ٱلمُبحِرينَ مَعَكَ.
لِذَلِكَ فَلتَطِب نُفوسُكُم أَيُّها ٱلرِّجال. فَإِنّي أومِنُ بِٱللهِ أَنَّهُ هَكذا سَيَكونُ كَما قيلَ لي،
إِلا أَنَّهُ لا بُدَّ أَن يُلقى بِنا إِلى إِحدى ٱلجَزائِر».
فَلَمّا أَقبَلَتِ ٱللَّيلَةُ ٱلرّابِعَةَ عَشرَةَ وَنَحنُ تائِهونَ في أَدرِيا، ظَنَّ ٱلبَحّارونَ عِندَ نِصفِ ٱللَّيلِ أَنَّ أَرضًا تَقتَرِبُ مِنهُم،
فَقاسوا ٱلماءَ فَوَجَدوا عِشرينَ باعًا. ثُمَّ مَضَوا قَليلاً وَقاسوا مَرَّةً أُخرى، فَوَجَدوا خَمسَةَ عَشَرَ باعًا.
وَإِذ خافوا أَن يَقَعوا عَلى مَواضِعَ صَخِرَةٍ، أَلقَوا مِن مُؤَخَّرِ ٱلسَّفينَةِ أَربَعَ مَراسٍ، وَجَعَلوا يَتَمَنَّونَ طُلوعَ ٱلنَّهار.
ثُمَّ حاوَلَ ٱلبَحّارونَ ٱلهَرَبَ مِنَ ٱلسَّفينَةِ، وَأَحدَروا ٱلقارِبَ إِلى ٱلبَحرِ، كَأَنَّهُم مُزمِعونَ أَن يُنـزِلوا مَراسِيَ مِن مُقَدَّمِها.
فَقالَ بولُسُ لِقائِدِ ٱلمِئَةِ وَلِلجُند: «إِن لَم يَبقَ هَؤُلاءِ في ٱلسَّفينَةِ فَلا تَقدِرونَ أَنتُم أَن تَنجوا».
فَحينَئِذٍ قَطَعَ ٱلجُندُ حِبالَ ٱلقارِبِ وَتَرَكوهُ يَسقُط.
وَرَيثَما يَطلُعُ ٱلنَّهارُ، أَخَذَ بولُسُ يَطلُبُ إِلى ٱلجَميعِ أَن يَتَناوَلوا طَعامًا قائِلاً: «إِنَّ لَكُم ٱليَومَ أَربَعَةَ عَشَرَ يَومًا مُنتَظِرينَ مُواصِلينَ ٱلصَّومَ لَم تَتَناوَلوا شَيئًا.
فَأَطلُبُ إِلَيكُم أَن تَتَناوَلوا طَعامًا، لِأَنَّ ذَلِكَ يَؤولُ إِلى نَجاتِكُم. فَإِنَّها لا تَسقُطُ مِن رَأسِ أَحَدِكُم شَعرَة».
وَلَمّا قالَ هَذا أَخَذَ خُبزًا وَشَكَرَ ٱللهَ أَمامَ ٱلجَميعِ، وَكَسَرَ وَطَفِقَ يَأكُل.
فَطابَت نُفوسُهُم جَميعًا وَتَناوَلوا هُم أَيضًا طَعامًا.
وَكُنّا جَميعُنا في ٱلسَّفينَةِ مِئَتَينِ وَسِتَّةً وَسَبعينَ نَفسًا.
فَلَمّا شَبِعوا مِنَ ٱلطَّعامِ خَفَّفوا عَنِ ٱلسَّفينَةِ بِإِلقائِهِمِ ٱلحِنطَةَ في ٱلبَحر.
وَلَمّا طَلَعَ ٱلنَّهارُ، كانوا لا يَعرِفونَ ٱلأَرضَ لَكِنَّهُم كانوا يُبصِرونَ خَليجًا لَهُ شاطِئ. فَٱرتَأوا أَن يَدفَعوا إِلَيهِ ٱلسَّفينَةَ إِن أَمكَن.
فَنَزَعوا ٱلمَراسِيَ وَتَرَكوها في ٱلبَحرِ، وَأَرخوا رُبُطَ ٱلدَّفَّةِ، وَرَفَعوا ٱلشِّراعَ ٱلصَّغيرَ لِلرّيحِ ٱلثّائِرَةِ وَتَوَجَّهوا نَحوَ ٱلشّاطِئ.
فَلَمّا وَقَعوا عَلى مَوضِعٍ بَينَ بَحرَينِ، دَفَعوا ٱلسَّفينَةَ إِلى ٱلشّاطئ. فَنَشِبَ مُقَدِّمُها وَلَبِثَ لا يَتَحَرَّكُ، وَأَمّا مُؤَخَّرُها فَتَفَكَّكَ مِن شِدَّةِ ٱلأَمواج.
فَٱرتَأى ٱلجُندُ أَن يَقتُلوا ٱلأَسرى لِئَلاّ يَسبَحَ أَحَدٌ فَيَهرُب.
لَكِنَّ قائِدَ ٱلمِئَةِ مَنَعَهُم مِن قَصدِهِم، لِأَنَّهُ أَرادَ أَن يُنَجِّيَ بولُس. وَأَمَرَ ٱلقادِرينَ عَلى ٱلسِّباحَةِ أَن يَبدَأوا وَيَرموا أَنفُسَهُم في ٱلماءِ وَيَخرُجوا إِلى ٱلبَرِّ،
وَٱلباقينَ أَن يَعبُروا بَعضُهُم عَلى أَلواحٍ، وَبَعضُهُم عَلى قِطَعٍ مِنَ ٱلسَّفينَة. وَهَكذا تَمَّ أَنَّهُم نَجَوا جَميعُهُم إِلى ٱلبَرّ.
ولمّا نَجَوا عرَفوا أَنَّ ٱلجَزيرَةَ تُسَمّى مالِطَة.

هلِّلويَّات الإنجيل

أُذكُر جَماعَتَكَ ٱلَّتي ٱقتَنَيتَها مُنذُ ٱلَقَديم، لَقَدِ ٱفتَدَيتَ صَولَجانَ ميراثِكَ.
-أَمّا ٱللهُ فَهُوَ مَلِكُنا قَبلَ ٱلدُّهور، أَجرى ٱلخَلاصَ في وَسَطِ ٱلأَرض. (لحن 1)

إنجيل القدّيس يوحنّا 26-18:17

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، رَفَعَ يَسوعُ عَينَيهِ إِلى ٱلسَّماءِ وَقال: «أَيُّها ٱلآب، كَما أَرسَلتَني إِلى ٱلعالَمِ، أَرسَلتُهُم أَنا أَيضًا إِلى ٱلعالَم.
وَلِأَجلِهِم أُقَدِّسُ ذاتي، لِيَكونوا هُم أَيضًا مُقَدَّسينَ بِٱلحَقّ.
وَلا أَسأَلُ لِأَجلِ هَؤُلاءِ فَقَط، بَل لِأَجلِ ٱلَّذينَ يُؤمِنونَ بي عَن كَلامِهِم أَيضًا،
لِيَكونوا بِأَجمَعِهِم واحِدًا، كَما أَنَّكَ أَنتَ أَيُّها ٱلآبُ فِيَّ وَأَنا فيكَ، لِيَكونوا هُم أَيضًا واحِدًا فينا، لِيُؤمِنَ ٱلعالَمُ أَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني.
وَأَنا قَد أَعطَيتُهُمُ ٱلمَجدَ ٱلَّذي أَعطَيتَني، لِيَكونوا واحِدًا كَما نَحنُ واحِد.
أَنا فيهِم وَأَنتَ فِيَّ، لِيَكونوا مُكَمَّلينَ بِٱلوَحدَةِ، وَلِكَي يَعرِفَ ٱلعالَمُ أَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني، وَأَنَّكَ أَحبَبتَهُم كَما أَحبَبتَني.
أَيُّها ٱلآبُ، إِنَّ ٱلَّذينَ أَعطَيتَني أُريدُ أَن يَكونوا هُم أَيضًا مَعي حَيثُ أَنا، لِيَرَوا مَجديَ ٱلَّذي أَعطَيتَني، لِأَنَّكَ أَحبَبتَني قَبلَ إِنشاءِ ٱلعالَم.
أَيُّها ٱلآبُ ٱلعادِلُ، إِنَّ ٱلعالَمَ لَم يَعرِفكَ. أَمّا أَنا فَقَد عَرَفتُكَ. هَؤُلاءِ عَرَفوا أَيضًا أَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني.
وَقَد عَرَّفتُهُم بِٱسمِكَ وَسَأُعَرِّفُهُم أَيضًا لِتَكونَ فيهِمِ ٱلمَحبَّةُ ٱلَّتي أَحبَبتَني وَأَكونَ أَنا أَيضًا فيهِم».

التعليق الكتابي :

القديس يوحنّا بولس الثاني (1920-2005)، بابا روما
الرّسالة العامة: ليكونوا واحدًا(Ut unum sint)، الأعداد 22-23

« لِيَكونوا واحدًا حتّى يَعرِفَ العالَمُ أنّكَ أنتَ أرسَلتَني »

على طريق الوحدة المسكونيّة تعود الأولويّة بلا ريب إلى الصلاة المشتركة، إلى الوحدة المصلّية المتمثلّة في أولئك الملتئمين حول الرّب يسوع نفسه. وإذا عرف المسيحيّون على الدوام، بالرغم من انقساماتهم، أن يتّحدوا أكثر في صلاة مشتركة حول الرّب يسوع المسيح، يتطوَّر حينئذٍ وعيهم لحدود ما يفرّقهم بالنسبة إلى ما يوحدّهم.

وإذا ما تلاقوا دوماً أكثر وبتواترٍ أكبر أمام الرّب يسوع المسيح في الصلاة، لأمكنهم أن يواجهوا بشجاعة كلَّ واقع انقساماتهم الأليم والبشريّ، ولتلاقوا معاً في جماعة الكنيسة التي يؤلّفها الرّب يسوع المسيح بدون انقطاع في الرُّوح القدس، بالرغم من كلّ الأوهان والحدود البشرية.

إن شركة الصلاة تقود إلى إلقاء نظرة جديدة إلى الكنيسة وإلى المسيحيّة. في الواقع، يجب ألا يغرب عن بالنا أن الرب سأل الآب وحدةَ تلاميذه، حتى تؤدّي شهادةً لرسالته ويؤمن العالم أن الآب أرسله (راجع يو 17: 21). ويمكن القول إن الحركة المسكونية انطلقت مسيرتُها، نوعاً ما، ابتداءً من الاختبار السلبيّ الذي عاشه أولئك المبشرون بالإنجيل الواحد والمنادون، في الوقت عينه، كلُّ بكنيسته الخاصّة أو بجماعته الكنسيّة؛ إن مثل هذا التناقض لم يكن ليخفى على السامعين رسالة الخلاص والذين كانوا يجدون في ذلك عائقاً لتقبّل بشرى الإنجيل.

إن تلك الصعوبة الخطيرة لم تُقهر بعد، ويا للأسف! من المعلوم أنّا لم نبلغ ملء الشركة؛ ومع ذلك، فبالرغم من انقساماتنا، أخذنا في سلوك سبيل الوحدة التامة، الوحدة التي كانت تميّز كنيسة الرسل في أوائلها، والتي ننشُدها بصدق: والشاهد على ذلك صلاتُنا المشتركة يقودها الإيمان. في الصلاة نتّحد باسم الرّب يسوع المسيح الواحد. إنه وحدتنا.