stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 22 سبتمبر – أيلول 2020 “

328views

الثلاثاء السابع عشر بعد العنصرة (الإنجيل الأوّل بعد الصليب)
تذكار القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة فوقا أسقف سينوبي

بروكيمنات الرسائل 1:2

يَفرَحُ ٱلصِّدّيقُ بِٱلرَّبّ، وَيَتَوَكَّلُ عَلَيه.
-إِستَمِع يا أَللهُ صَوتي عِندَ تَضَرُّعي إِلَيك. (لحن 7)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس 7-1:3.22-19:2

يا إخوَة، لَستُم إِذنَ بَعدُ غُرَباءَ وَلا نُزَلاءَ، بَل إِنَّما أَنتُم مُواطِنو ٱلقِدّيسينَ وَأَهلُ بَيتِ ٱلله.
وَقَد بُنيتُم عَلى أَساسِ ٱلرُّسُلِ وَٱلأَنبِياءِ، وَرَأسُ ٱلزّاوِيَةِ هُوَ يَسوعُ ٱلمَسيحُ نَفسُهُ،
ٱلَّذي يُنَسَّقُ فيهِ ٱلبُنيانُ كُلُّهُ فَيَنمو هَيكَلاً مُقَدَّسًا في ٱلرَّبِّ،
وَفيهِ أَنتُم أَيضًا تُبنَونَ مَعًا مَسكِنًا للهِ في ٱلرّوح.
وَلِهَذا ٱلسَّبَبِ أَنا بولُسَ، أَسيرَ ٱلمَسيحِ يَسوعَ لِأَجلِكُم أَيُّها ٱلأُمَمُ،
إِن كُنتُم قَد سَمِعتُم بِتَدبيرِ نِعمَةِ ٱللهِ ٱلمُعطاةِ لي مِن أَجلِكُم،
أَنَّهُ بِوَحيٍ قَد أَعلَمَني ٱلسِّرَّ كَما كَتَبتُ قَبلاً بِإيجاز.
فَتَستَطيعونَ إِذا قَرَأتُم أَن تَفهَموا خِبرَتي في سِرِّ ٱلمَسيحِ،
ٱلَّذي لَم يُعَرَّف بِهِ بَنو ٱلبَشَرِ في أَجيالٍ أُخرى، كَما أُعلِنَ ٱلآنَ بِٱلرّوحِ لِرُسُلِهِ ٱلقِدّيسينَ وَأَنبِيائِهِ:
وَهُوَ أَنَّ ٱلأُمَمَ هُم مِن أَهلِ ٱلميراثِ وَأَعضاءُ ٱلجَسَدِ وَشُرَكاءُ في مَوعِدِهِ في ٱلمَسيحِ بِٱلإِنجيلِ،
ٱلَّذي صِرتُ لَهُ خادِمًا، عَلى حَسَبِ مَوهِبَةِ نِعمَةِ ٱللهِ ٱلمُعطاةِ لي بِحَسَبِ فِعلِ قُوَّتِهِ.

هلِّلويَّات الإنجيل

أَلصِّدّيقُ كَٱلنَّخلَةِ يُزهِر، وَكَأَرزِ لُبنانَ يَنمو.
-أَلمَغروسُ في بَيتِ ٱلرَّبّ، يُزهِرُ في دِيارِ إِلَهِنا. (لحن 2)

إنجيل القدّيس لوقا 1:4.38-23:3

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، لَمّا ٱبتَدَأَ يَسوعُ (رِسالَتَهُ) كانَ لَهُ نَحوُ ثَلاثينَ سَنَةً، وَهُوَ عَلى ما كانَ يُظَنُّ ٱبنُ يوسُفَ، بنِ عالي،
بنِ مَتّاتَ، بنِ لاوي، بنِ مَلكي، بنِ يَنّا، بنِ يوسُفَ،
بنِ مَتّاتِيّا، بنِ عاموصَ، بنِ ناحومَ، بنِ أَسلي، بنِ نَجّايَ،
بنِ مَآتَ، بنِ مَتّاتِيّا، بنِ شِمعي، بنِ يوسُفَ، بنِ يَهوذا،
بنِ يوحَنّا، بنِ ريصا، بنِ زُرُبّابَلَ، بنِ شَأَلتِئيلَ، بنِ نيري،
بنِ مَلكي، بنِ أَدّي، بنِ قوسامَ، بنِ ٱلمودامَ، بنِ عيرٍ،
بنِ يوسى، بنِ ٱليعازَرَ، بنِ يوريمَ، بنِ مَتّاتَ، بنِ لاوي،
بنِ شِمعونَ، بنِ يَهوذا، بنِ يوسُفَ، بنِ يونانَ، بنِ ٱلِياقيمَ،
بنِ مَليا، بنِ مَينانَ، بنِ مَتّاتا، بنِ ناثانَ، بنِ داوُدَ،
بنِ يَسّى، بنِ عوبيدَ، بنِ بوعَزَ، بنِ سَلمونَ، بنِ نَحشونَ،
بنِ عَمّينادابَ، بنِ أَرامَ، بنِ حَصرونَ، بنِ فارَصَ، بنِ يَهوذا،
بنِ يَعقوبَ، بنِ إِسحَقَ، بنِ إِبرَهيمَ، بنِ تارَحَ، بنِ ناحورَ،
بنِ سَروجَ، بنِ رَعوَ، بنِ فالَجَ، بنِ عابَرَ، بنِ شالَحَ،
بنِ قَينانَ، بنِ أَرفَكشادَ، بنِ سامٍ، بنِ نوحٍ، بنِ لامَكَ،
بنِ ماتوشالَحَ، بنِ أَخنوخَ، بنِ يارَدَ، بنِ مَهلالائيلَ، بنِ قَينانَ،
بنِ أَنوشَ، بنِ شيتٍ، بنِ آدَمَ، ٱبنِ ٱلله.
أَمّا يَسوعُ فَرَجَعَ مِن ٱلأُردُنِّ وَهُوَ مُمتَلِئٌ مِن ٱلرّوحِ ٱلقُدُس، فَٱقتادَهُ ٱلرّوحُ إِلى ٱلبَرِّيَّةِ

التعليق الكتابي :

المجمع الفاتيكانيّ الثاني
“كلمة الله – Dei Verbum” دستور عقائدي في “الوحي الإلهي”: الأعداد 3 – 4

« إنَّ اللهَ، بَعدَما كَلَّمَ الآباءَ قَديمًا بِالأَنبِياءَ مَرَّاتٍ كَثيرةً بِوُجوهٍ كَثيرة، كَلَّمَنا في آخِرِ الأَيَّام هذِه بِابْنه » (عب1: 1-2)

إنَّ الله الذي يَخلُقُ كلَّ شيء بالكلمة (راجع يو 1: 3) ويحفظُهُ، يُعطي البشرَ شهادةً دائمةً عن ذاته في الخليقة (راجع رو 1: 19-20). علاوةً على ذلك فإنَّه مُنذ البدء أَظْهَرَ ذاتَه لأبوينا الأولَين، إذ أراد أن يفتحَ لهما طريق الخلاصِ العُلوي. فبَعدَ أن سقطا ووعدَهما بالفداء، أقامَهما على رجاءِ الخلاص (راجع تك 3: 15) وأحاط الجنسَ البشريَّ بعنايةٍ مستمرَّةٍ، ليَهَبَ الحياةَ الأبديةَ لكلِّ مَن بالصبرِ على العمل الصالح، يَطلُبُ الخلاص (راجع رو 2: 6-7). وفي حينه، دعا إبراهيمَ ليجعل مِنه أُمَّةً عظيمةً (راجع تك12: 2). علَّمَها بواسطةِ الآباء، ومن بعدهم بواسطةِ موسى والأنبياءِ، أن تعرفَهُ هو الإلهُ الوحيدُ الحيُّ والحقيقيُّ، الآبُ المُدبِّرُ والقاضي العادل، وأن تنتظرَ مجيءَ المُخلِّصِ الموعودِ به. وعلى هذا المنوال مهَّدَ اللهُ الطريقَ للإنجيلِ مدى الأجيال.

إنَّ الله، بعد أن تكلَّم تكرارًا وبطرقٍ مختلفة بالأنبياء “كلَّمَنا في هذه الأيّام الأخيرة بالابن” (عب1: 2). فلقد أرسل ابنه، الكلمةَ الأزلي الذي يُنيرُ كلَّ إنسان ليقيمَ بين البشرِ ويُخبرهم عن خفيّاتِ الله (راجع يو1: 1-18). ويسوعُ المسيحُ، الكلمةُ المتجسِّدُ والإنسانُ المُرسَل إلى الناس، تكلَّمَ إذاً بكلامِ الله (راجع يو 3: 34)، وتمَّمَ العملَ الخلاصيَّ الذي أعطاهُ إيّاه الآب ليعمله (راجع يو 5: 36؛ 17: 4). وعليه فهو الذي – إن رآه أحدٌ فقد رأى الآب (راجع يو 14: 9) بحضورِهِ الذاتيّ الكامل وبظهورِهِ، وبأعمالِهِ وأقوالِهِ، وبآياتِهِ ومعجزاتِهِ، وخاصّةً بموتِهِ وقيامتِهِ المجيدة من بين الأموات، وأخيرًا بإرساله روحَ الحقِّ، يُتمِّمُ الوحيَ ويُكمِّله ويثبّته، إذ يَشهَدُ شهادةَ الإلهِ أنَّ الله معنا لينشلنا من ظلمات الخطيئة والموتِ ويُقيمنا للحياة الأبديّة. وبالتالي فإنَّ التدبيرَ المسيحيَّ الذي هو العهدُ الجديدُ والنهائي لن يزولَ أبدًا، ولن يُرجى أيُّ وحيٍ جديدٍ عَلَنيٍّ قبل الظهورِ المجيدِ لربّنا يسوع المسيح (راجع 1تم 6: 14 + تيط 2: 13).