stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 28 سبتمبر – أيلول 2020 “

335views

الاثنين الثامن عشر بعد العنصرة (الإنجيل الثاني بعد الصليب)
تذكار القديس النبي باروك
تذكار أبينا البار خاريطون المعترف

بروكيمنات الرسائل 1:1

أَلصّانِعُ مَلائِكَتَهُ رِياحًا، وَخُدّامَهُ لَهيبَ نار.
-بارِكي يا نَفسِيَ ٱلرَّبّ. أَيُّها ٱلرَّبُّ إِلَهي، لَقَد عَظُمتَ جِدًّا. (لحن 4)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس 32-25:4

يا إِخوَة، إِنبِذوا ٱلكَذِبَ، وَبِٱلصِدقِ تَكَلَّموا كُلُّ واحِدٍ مَعَ قَريبِهِ، لِأَنّا أَعضاءٌ بَعضُنا لِبَعض.
إِغضَبوا وَلا تَخطَأوا. لا تَغرُبِ ٱلشَّمسُ عَلى حَنَقِكُم،
وَلا تَجعَلوا لِإِبليسَ مَوضِعًا.
مَن كانَ سارِقًا فَلا يَسرِق بَعدُ، بَل بِٱلحَرِيِّ فَليَكِدَّ عامِلاً بِيَدَيهِ ما هُوَ صالِحٌ، لِكَي يَكونَ لَهُ ما يُشرِكُ فيهِ ٱلمُحتاج.
لا تَخرُج مِن أَفواهِكُم وَلا كَلِمَةٌ فاسِدَةٌ، بَل ما يَصلُحُ مِنها لِلبُنيانِ بِحَسَبِ ٱلحاجَةِ لِيَهَبَ نِعمَةً لِلسّامِعين.
وَلا تُحزِنوا رُوحَ ٱللهِ ٱلقُدّوسَ، ٱلَّذي خُتِمتُم بِهِ لِيَومِ ٱلفِداء.
لِيُنـزَع مِنكُم كُلُّ ضِغنٍ وَسُخطٍ وَغَضَبٍ، وَصَخَبٍ وَتَجديفٍ مَعَ كُلِّ شَرّ.
كونوا ذَوي رِفقٍ بَعضُكُم بِبَعضٍ، شُفَقاءَ مُتَسامِحينَ كَما سامَحَكُمُ ٱللهُ أَيضًا في ٱلمَسيح.

هلِّلويَّات الإنجيل

سَبِّحوا ٱلرَّبَّ مِنَ ٱلسَّماوات، سَبِّحوهُ في ٱلأَعالي.
سَبِّحوهُ يا جَميعَ مَلائِكَتِهِ، سَبِّحيهِ يا جَميعَ قُوّاتِهِ. (لحن 2)

إنجيل القدّيس لوقا 44-38:4

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، جاءَ يَسوعُ إِلى بَيتِ سِمعان. وَكانَت حَماةُ سِمعانَ قَد ٱعتَرَتها حُمّى شَديدَة. فَسَأَلوهُ لِأَجلِها.
فَوَقَفَ عِندَ رَأسِها وَزَجَرَ ٱلحُمّى فَفارَقَتها. وَفي ٱلحالِ قامَت تَخدُمُهُم.
وَلَمّا غَرَبَتِ ٱلشَّمسُ، جَعَلَ جَميعُ ٱلَّذينَ عِندَهُم مَرضى بِعِلَلٍ مُختَلِفَةٍ يَأتونَ بِهِم إِلَيه، فَوَضَعَ يَدَيهِ عَلى كُلِّ واحِدٍ مِنهُم وَشَفاهُم.
وَكانَ ٱلشَّياطينُ يَخرُجونَ مِن كَثيرينَ صارِخينَ وَقائِلين: «إِنَّكَ أَنتَ ٱلمَسيحُ ٱبنُ ٱلله!» فَكانَ يَنتَهِرُهُم وَلا يَدَعُهُم يَنطِقونَ، لِأَنَّهُم كانوا يَعرِفونَ أَنَّهُ ٱلمَسيح.
وَلَمّا كانَ ٱلنَّهارُ خَرَجَ وَذَهَبَ إِلى مَوضِعٍ قَفرٍ، وَكانَ ٱلجُموعُ يَطلُبونَهُ. فَوَصَلوا إِلَيهِ وَأَمسَكوهُ لِئَلاَّ يَذهَبَ مِن عِندِهِم.
فَقالَ لَهُم: «يَنبَغي لي أَن أُبَشِّرَ ٱلمُدُنَ ٱلأُخَرَ أَيضًا بِمَلَكوتِ ٱللهِ، لِأَنّي لِهَذا أَيضًا أُرسِلتُ».
وَكانَ يَكرِزُ في مَجامِعِ ٱلجَليل.

التعليق الكتابي :

غييوم دو سان تييري (نحو 1085 – 1148)، راهب بِندِكتي ثمّ سِستِرسياني
صلوات تأمّليّة، 4 ، 155

« وَخَرَجَ عِندَ ٱلصَّباح، وَذَهَبَ إِلى مَكانٍ قَفر »

أنت الذي هو ملجأي وقوّتي، قدني، كما خادمك موسى في الماضي، في قلب صحرائك، حيث تتّقد العلّيقة دون أن تحترق (راجع خر 3)، حيث النفس…، المُجتاحة بنار الرُّوح القدس، تصبح متّقدة مثل ساروفيم مشتعل، دون أن تحترق، لكن وهي تتطهّر…

هناك حيث لا يستطيع المرء أن يظلّ، وحيث لا يتقدّم المرء أكثر إلّا بعد أن ينزع خِفّ العوائق الجسديّة…، هناك حيث الذي هو، بلا شكّ لا يدع نفسه يُرى كما هو، ولكن حيث نسمعه يقول: “أنا هو الذي هو!” هناك، يجب على المرء أيضًا أن يغطّي وجهه حتّى لا ينظر إلى الربّ في وجهه، ولكن يجب أن نتمرّن على الإصغاء، في تواضع الطاعة، ليسمع ما يهمس فيه الربّ إلهه.

في هذه الأثناء، يا ربّ، “أُسْتُرنِي بِسِتْرِ خَيْمَتِك” في يوم الشرّ؛ “أُسْتُرنِي بِسِتْرِ وجهك، بعيدا عن مُخَاصَمَةِ الأَلْسُنِ” (مز27[26]: 5؛ ومز31[30]: 21). لأنّ نيرك هَيِّنٌ وَحِمْلك خَفِيفٌ جدّاً (مت 11: 30) ، لهذا وضعتَهما عليّ. وعندما تُشعرني بالمسافة بين خدمتك وخدمة هذا العالم، بصوت ناعم ورقيق تسألني إن كان من الأفضل خدمتك أنت الإله الحيّ، أكثر من الآلهة الغريبة (2 أخ 12: 8). لذا، أنا أحبّ هذه اليد التي ترمي بثقلها عليّ… وأقول لك: “لقد سيطر عليّ طويلاً أسيادٌ غيرك! أريد أن أكون لك وحدك، وأَقبَل نيرك، فإنّ حِملَك لا يثقّل عليّ: إنه يرفعني”.