stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 1 سبتمبر – أيلول 2021 “

230views

عيد بدء الإنذكتي أي رأس السنة الجديدة

تذكار القدّيسين الشهداء الإخوة كالستي وإيفوذس وهرموجانيس

تذكار الصدّيق يشوع بن نون،

بروكيمنات الرسائل 1:79

عَظيمٌ رَبُّنا وَعَظيمَةٌ قُوَّتُهُ، وَلا إِحصاءَ لِعِلمِهِ.
-سَبِّحوا ٱلرَّبَّ فَإِنَّ ٱلرَّبَّ صالِحٌ. أَشيدوا لِٱسمِهِ فَإِنَّهُ عَذبٌ. (لحن 4)

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى طيموتاوس 7-1:2

يا وَلَدي تيموثاوُسَ، أَسألُ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ أَن تُقامَ تَضَرُّعاتٌ وَصَلَواتٌ وَتَوَسُّلاتٌ وَتَشَكُّراتٌ مِن أَجلِ جَميعِ ٱلنّاسِ،
مِن أَجلِ ٱلمُلوكِ وَكُلِّ ٱلَّذينَ في مَنصِبٍ، لِنَقضِيَ حَياةً مُطمَئِنَةً هادِئَةً في كُلِّ تَقوًى وَوَقار.
فَإِنَّ هَذا حَسَنٌ وَمَقبولٌ لَدى ٱللهِ مُخَلِّصِنا،
ٱلَّذي يُريدُ أَنَّ جَميعَ ٱلنّاسِ يَخلُصونَ ويَبلُغونَ إِلى مَعرِفَةِ ٱلحَقّ.
لِأَنَّ ٱللهَ واحِدٌ، وَٱلوَسيطَ بَينَ ٱللهِ وَٱلنّاسِ واحِدٌ، وَهُوَ ٱلإِنسانُ يَسوعُ ٱلمَسيحُ،
ٱلَّذي بَذَلَ نَفسَهُ فِداءً عَنِ ٱلجَميع. وَهَذِهِ شَهادَةٌ في آوِنَتِها،
نُصِبتُ أَنا لَها كارِزًا وَرَسولاً، ٱلحَقَّ أَقولُ في ٱلمَسيحِ لا أَكذِبُ، مُعَلِّمًا لِلأُمَمِ في ٱلإيمانِ وَٱلحَقّ.

هلِّلويَّات الإنجيل

لَكَ يَنبَغي ٱلتَّسبيحُ يا أَللهُ في صِهيون.
-وَلَكَ يوفى ٱلنِّذرُ في أورَشَليم. (لحن 3)

إنجيل القدّيس لوقا 22a-16:4

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، أَتى يَسوعُ إِلى ٱلنّاصِرَةِ حَيثُ كانَ تَرَبّى، وَدَخَلَ بِحَسَبِ عادَتِهِ إِلى ٱلمَجمَعِ يَومَ ٱلسَّبتِ وَقامَ لِيَقرَأ.
فَدُفِعَ إِلَيهِ سِفرُ أَشَعيا ٱلنَّبِيّ. فَلَمّا فَتَحَ ٱلسِّفرَ وَجَدَ ٱلمَوضِعَ ٱلمَكتوبَ فيه:
«روحُ ٱلرَّبِّ عَلَيَّ، وَلِأَجلِ ذَلِكَ مَسَحَني وَأَرسَلَني لِأُبَشِّرَ ٱلمَساكينَ، وَأَشفِيَ مُنكَسِري ٱلقُلوبِ، وَأُنادِيَ لِلمَأسورينَ بِٱلتَّخلِيَةِ وَلِلعُميانِ بِٱلبَصَرِ، وَأُطلِقَ ٱلمُرهَقينَ أَحرارًا،
وَأَكرِزَ بِسَنَةِ ٱلرَّبِّ ٱلمَقبولَة».
ثُمَّ طَوى ٱلسِّفرَ وَدَفَعَهُ إِلى ٱلخادِمِ، وَجَلَس. وَكانَت عُيونُ جَميعِ ٱلَّذينَ في ٱلمَجمَعِ شاخِصَةً إِلَيه.
فَبَدَأَ يَقولُ لَهُم: «أَليَومَ تَمَّت هَذِهِ ٱلكِتابَةُ ٱلَّتي تُلِيَت عَلى مَسامِعِكُم».
وكانوا كلُّهم يشهَدونَ لهُ. ويَتَعَجَّبونَ مِن أَقوالِ ٱلنِّعمَةِ ٱلخارِجَةِ مِن فَمِه.

التعليق الكتابي :

فوستينس الرُّومانيّ (النصف الثاني من القرن الرابع)، كاهن
دراسة حول الثالوث الأقدس

«…في شأنِ يسوعَ النَّاصِرِيّ كَيفَ أَنَّ اللهَ مَسَحَه بِالرُّوحِ القُدُسِ والقُدرَة» (أع 10: 38)

من خلال تجسّده، أصبح مخلّصنا المسيح أو المسيّا، ويبقى ملكًا حقيقيًّا وكاهنًا حقيقيًّا… عند الاسرائيليّين، كان الكهنة والملوك ينالون مسحة الزيت؛ كان يُطلق عليهم اسم “الممسوحون” أو “المسحاء”؛ في حين أنّ المخلّص، الذي هو المسيح فعلاً، تمّ تكريسه بمسحة الرُّوح القدس…

من خلال المخلّص نفسه، نحن نعرف أنّ هذا صحيح. حين دُفع إليه سفر النبيّ أشعيا، فتحه وقرأ: “رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ لِأَنَّهُ مَسَحَني”، ثمّ أعلن أن النبوءة قد تمّت للذين يسمعون. كما علّمنا بطرس، رئيس الرُّسل، أنّ هذا الزيت المقدّس الذي ظهر الربّ مسيحًا من خلاله، هو الرُّوح القدس، أو بكلام آخر، قدرة الله. في أعمال الرُّسل، حين كان يتكلّم مع هذا الرجل الممتلئ بالإيمان والرحمة الذي كان قائد المئة، قال: “أَنتُم تَعلَمونَ الأَمرَ الَّذي جرى في اليَهودِيَّةِ كُلِّها وكانَ بَدؤُه في الجَليل بَعدَ المَعمودِيَّةِ الَّتي نادى بِها يوحَنَّا، في شأنِ يسوعَ النَّاصِرِيّ كَيفَ أَنَّ اللهَ مَسَحَه بِالرُّوحِ القُدُسِ والقُدرَة، فمَضى مِن مَكانٍ إِلى آخَر يَعمَلُ الخيرَ ويُبرِئُ جَميعَ الَّذينَ استَولى علَيهم إِبليس” (أع 10: 37-38).

إذًا، أنتم ترون أنّ بطرس أيضًا قال ذلك: إنّ يسوع هذا، في تجسّده، تلقّى المسحة التي “كرّسته بالرُّوح القدس والقدرة”. لذا، تحوّل الرّب يسوع بنفسه، في تجسّده، إلى المسيح، هو الذي جعلته مسحة الرُّوح القدس ملكًا وكاهنًا إلى الأبد.