stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 8 أغسطس – آب 2022 “

180views

الاثنين العاشر بعد العنصرة

تذكار القدّيس إميليانوس المعترف أسقف كيزيكوس

بروكيمنات الرسائل

أَلصّانِعُ مَلائِكَتَهُ رِياحًا، وَخُدّامَهُ لَهيبَ نار.
-بارِكي يا نَفسِيَ ٱلرَّبّ. أَيُّها ٱلرَّبُّ إِلَهي، لَقَد عَظُمتَ جِدًّا. (لحن 4)

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس 19-12:15

يا إِخوَة، إِن كانَ ٱلمَسيحُ يُكرَزُ بِهِ أَنَّهُ قامَ مِن بَينِ ٱلأَمواتِ، فَكَيفَ يَقولُ قَومٌ بَينَكُم بِعَدَمِ قِيامَةِ ٱلأَموات؟
فَإِنَّها إِن لَم تَكُن قِيامَةُ ٱلأَمواتِ، فَٱلمَسيحُ إِذَن لَم يَقُم!
وَإِن كانَ ٱلمَسيحُ لَم يَقُم، فَكِرازَتُنا إِذَن باطِلَةٌ وَإيمانُكُم أَيضًا باطِل.
بَل أَضحَينا شُهُودَ زورٍ للهِ، لِأَنَّا شَهِدنا عَلى ٱللهِ بِأَنَّهُ أَقامَ ٱلمَسيحَ، وَهُوَ لَم يُقِمهُ، إِن كانَ ٱلأَمواتُ لا يَقومون.
لِأَنَّهُ إِن كانَ ٱلأَمواتُ لا يَقومونَ، فَٱلمَسيحُ إِذَن لَم يَقُم.
وَإِن كانَ ٱلمَسيحُ لَم يَقُم، فَإيمانُكُم باطِلٌ، وَأَنتُم بَعدُ في خَطاياكُم.
إِذَن ٱلَّذينَ رَقَدوا في ٱلمَسيحِ أَيضًا قَد هَلَكوا.
إِن كانَ رَجاؤنا في ٱلمَسيحِ في هَذهِ ٱلحَياةِ فَقَط، فَنَحنُ أَشقى ٱلنّاسِ أَجمَعين.

هلِّلويَّات الإنجيل

سَبِّحوا ٱلرَّبَّ مِنَ ٱلسَّماوات، سَبِّحوهُ في ٱلأَعالي.
سَبِّحوهُ يا جَميعَ مَلائِكَتِهِ، سَبِّحيهِ يا جَميعَ قُوّاتِهِ. (لحن 2)

إنجيل القدّيس متّى 22-18:21

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، فيما هُوَ راجِعٌ إِلى ٱلمَدينَةِ جاع.
فَرَأى شَجَرَةَ تينٍ عَلى ٱلطَّريق. فَدَنا إِلَيها، فَلَم يَجِد فيها إِلاّ وَرَقًا فَقَط. فَقالَ لَها: «لا تَكُن مِنكِ بَعدُ ثَمَرَةٌ إِلى ٱلأَبد». فَيَبِسَتِ ٱلتّينَةُ مِن ساعَتِها.
فَلَمّا رَأى ٱلتَّلاميذُ تَعَجَّبوا وَقالوا: «كَيفَ يَبِسَتِ ٱلتّينَةُ مِن ساعَتِها؟».
فَأَجابَ يَسوعُ وَقالَ لَهُم: «أَلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِن كانَ لَكُم إيمانٌ وَلا تَشُكّونَ، فَلا تَفعَلونَ ما فَعَلتُ بِٱلتّينَةِ فَقَط، بَل إِن قُلتُم أَيضًا لِهَذا ٱلجَبَل: إِنتَقِل وَٱهبِط في ٱلبَحرِ، يَكونُ ذَلِك.
وَكُلُّ ما تَسأَلونَهُ بِإيمانٍ في ٱلصَّلاةِ تَنالونَهُ».

التعليق الكتابي :

الكاردينال شارل جورنيه (1891 – 1975)، لاهوتيّ
محاضرات ألقيت في جنيف (سويسرا) من سنة 1972 حتّى سنة 1974 حول إنجيل القدّيس يوحنّا

«كُلُّ شَيءٍ تَطلُبونَهُ في ٱلصَّلاة…»

“كُلُّ شَيءٍ تَطلُبونَهُ في ٱلصَّلاة، آمِنوا بِأَنَّكُم قَد نِلتُموه، يَكُن لَكُم” (مر 11: 24). إن أرددنا أن نعود إلى التّرجمة اليونانيّة لنصّ إنجيل القديس مرقس، سنجد ما يلي: “إن طلبت شيئًا من الله، حقًا طلبته، فقد نلته وهو سوف يُعطى لك”. تعبّر هذه الأفعال هنا عن الماضي وعن المستقبل، ماذا يعني ذلك؟ هذا يعني أنّ الاستجابة تتّم في الصلاة؛ حين أطلب شيئًا وهو من الملكوت، بلا ريب لا يقع هذا الشيء في الفراغ، بل قد وقع في قلب الله. فحينئذٍ ” قد نلته وهو سوف يُعطى لك”، ربّما بأسلوب لم تكن تتخيّله، لكن حينئذٍ إنْ بَدّل الله شكل الهبة، فذلك لكي تصير الهبة أجمل.

فلنتأمل كيف تبدو صلاتنا العادية الصادرة من قلوبنا المسكينة. ها إنّي ألتمس من الله قلبًا نقيًا في حين أنَّ الظلمات تملأ عقلي، إذا طلبتُ شيئًا مرتبطًا بالملكوت، لقد استلمته وهذا ما سأناله. متى؟ وكيف؟ لست أدري، ربّما عند آخر لحظة، لكن وأخيرًا، لقد استلمته الآن. مدهش ذاك الشيء!

في إنجيل القدّيس يوحنا، يتكرّر هذا الكلام لمرّات عدّة: ” إِنَّ سَأَلتُمُ الآبَ شَيئًا بِاسمي أَعطاكم إِيَّاه حتَّى الآن لم تَسألوا شَيئًا بِاسمي. إِسأَلوا تَنالوا فيَكونَ فَرحُكم تامًا”(يو 16: 23- 24). يعني هذا الكلام أنّ الأشياء التي التمستُها لم تكن حقًا صرخة من أجل فداء كياني، غير إنّها لو كانت كذلك أي لو كانت تلك الالتماسات صرخة من أجل فداء كياني، فهي قد استجيبت، وصارت كالثمرة التي هي حاليًّا في البرعم الذي هو في وضع النموّ.