stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية لكنيسة الروم الملكيين ” 15 أكتوبر – تشرين الأول 2019 “

535views

الثلاثاء التاسع عشر بعد العنصرة (الإنجيل الخامس بعد الصليب)

تذكار القدّيس الشهيد لوكيانوس كاهن أنطاكية العظيمة

 

بروكيمنات الرسائل 1:2

يَفرَحُ ٱلصِّدّيقُ بِٱلرَّبّ، وَيَتَوَكَّلُ عَلَيه.
-إِستَمِع يا أَللهُ صَوتي عِندَ تَضَرُّعي إِلَيك. (لحن 7)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل فيلبّي 14-8:1

يا إِخوَة، إِنَّ ٱللهَ شاهِدٌ لي كَم أَتَشَوَّقُ إِلَيكُم جَميعًا في أَحشاءِ يَسوعَ ٱلمَسيح.
وَهَذهِ صَلاتي أَن تَفيضَ مَحَبَّتُكُم أَيضًا أَكثَرَ فَأَكثَرَ في ٱلمَعرِفَةِ وَكُلِّ إِدراكٍ،
حَتّى تُمَيِّزوا ما ٱلأَفضَلَ، لِتَكونوا خالِصينَ لا عِثارَ فيكُم إِلى يَومِ ٱلمَسيحِ،
مَملوئينَ مِن ثِمارِ ٱلبِرِّ ٱلَّتي بِيَسوعَ ٱلمَسيحِ، لِمَجدِ ٱللهِ وَمَدحِهِ.
وَأُريدُ أَن تَعلَموا، أَيُّها ٱلإِخوَةُ، أَنَّ أَحوالي آلَت بِٱلحَرِيِّ إِلى نَجاحِ ٱلإِنجيلِ،
حَتّى صارَت قُيودي في ٱلمَسيحِ مَشهورَةً في كُلِّ دارِ ٱلسُّلطانِ وَسائِرِ ٱلأَنحاء.
وَأَكثَرُ ٱلإِخوَةِ في ٱلرَّبِّ، لِثِقَتِهِم بِقُيودي، ٱزدادوا جُرأَةً عَلى ٱلنُّطقِ بِٱلكَلِمَةِ مِن غَيرِ خَوف.

هلِّلويَّات الإنجيل

أَلصِّدّيقُ كَٱلنَّخلَةِ يُزهِر، وَكَأَرزِ لُبنانَ يَنمو.
-أَلمَغروسُ في بَيتِ ٱلرَّبّ، يُزهِرُ في دِيارِ إِلَهِنا. (لحن 2)

إنجيل القدّيس لوقا 27-23:9

قالَ ٱلرَّبُّ لِتَلاميذِهِ: «مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَليُنكِر نَفسَهُ وَيَحمِل صَليبَهُ كُلَّ يَومٍ، وَيَتبَعني.
فَإِنَّ مَن أَرادَ أَن يُخَلِّصَ نَفسَهُ يُهلِكُها، وَمَن أَهلَكَ نَفسَهُ مِن أَجلي يُخَلِّصُها.
فَإِنَّهُ ماذا يَنفَعُ ٱلإِنسانَ لَو رَبِحَ ٱلعالَمَ كُلَّهُ، وَأَهلَكَ نَفسَهُ أَو خَسِرَها؟
لِأَنَّ مَن يَستَحيِي بي وَبِأَقوالي، يَستَحيِي بِهِ ٱبنُ ٱلإِنسانِ مَتى جاءَ في مَجدِهِ وَمَجدِ ٱلآبِ وَٱلمَلائِكَةِ ٱلقِدّيسين.
وَإِنّي أَقولُ لَكُم حَقًّا: إِنَّ قَومًا مِنَ ٱلقائِمينَ هَهُنا لا يَذوقونَ ٱلمَوتَ حَتّى يَرَوا مَلَكوتَ ٱلله».

 

التعليق الكتابي :

إسحَق السريانيّ (القرن السابع)، راهب في نينوى بالقرب من الموصل
أحاديث نسكيّة، السّلسلة الأولى، 71 / 74

« مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفسهِ ويَحمِلْ صَليبَهُ كُلَّ يَومٍ ويَتبَعْني »

أسلم الرّب الإله ابنه الوحيد إلى الموت على الصليب بسبب حبّه المتّقد لخليقته… لا لعجزه عن أن يخلّصنا بطريقة أخرى، إنّما أراد بذلك أن يظهر مقدار محبّته لنا حتى نقتدي به. لقد قرّبنا إليه بموت ابنه. ولو كان يملك أعظم من ذلك لما تردّد في أن يهبنا إياه حتى نصبح بكليّتنا له.

بسبب محبّته العظيمة لنا، لم يشأ الله أن يتصرّف بطريقة معاكسة لحرّيتنا، رغم امتلاكه الإمكانيّة لذلك، إنّما فضّل أن نقترب منه عن بسبب محبّتنا لما نستطيع فهمه.

من أجل محبّته العظيمة لنا وطاعة منه لأبيه السماويّ قَبِلَ الرّب يسوع المسيح الآلام والشتم… هكذا، عندما يرتقي القديسون نحو كمال القداسة، يفيضون حبّهم ورحمتهم على كلّ الخليقة، فيشبهون الله بذلك.