الكنيسة الكاثوليكية في باكستان تطلق عام الشباب

لاهور – وكالة فيدس
2019/11/19

نقلا عن موقع أبونا

اطلقت الكنيسة الكاثوليكية في باكستان عام الشباب خلال احتفال أقيم في 16 نوفمبر – تشرين الثاني في كاتدرائية القلب المقدس في لاهور، في لقاء ضمّ أكثر من ألف مؤمن من الشباب الذين جاءوا من جميع أبرشيات باكستان.

وقال المطران شمشون شوكاردين من الأبرشية الكاثوليكية في حيدر أباد والمنسق لعام الشباب خلال عظة القداس الذي احتفل به جميع الأساقفة والنائب الرسولي في باكستان الأسقف كريستوف القسيس: “إنّ عام الشباب في باكستان هو وقت تقوم فيه الكنيسة بتشكيل الشباب وتقويتهم، وتلتزم بتنشئتهم في المجالات التعليمية والمهنية والروحية، بحيث يعيش الجميع بكرامة. وسيكون وقت الاستماع إليهم، وقتًا للاستماع إلى التحديات التي يواجهونها في العصر الحديث ومساعدتهم على النمو”.

وشجع الأسقف الكهنة والرهبان والراهبات ومعلمي الدين والعلمانيين على أخذ المبادرة لمقابلة الشباب وخلق الفرص لتحسين مهاراتهم ومواهبهم. ثم قال: “يجب أن نعمل أيضًا للوصول إلى الشباب البعيدين عن الإيمان، وخاصة أولئك الذين لديهم أنواع مختلفة من الإدمان مثل المخدرات، والاستماع إليهم ومساعدتهم على الخروج من هذه الإدمانات”.

بعد الاحتفال الافخارستيّ، أقيم حفل لإعلان الافتتاح الرسمي لعام الشباب. وأضاء الكاردينال جوزيف كوتس والنائب الرسولي وغيرهم من الأساقفة، شمعة عام الشباب، في حين افتتح رئيس الأساقفة سيباستيان فرانسيس شو، رئيس اللجنة الأسقفية للشباب، والأسقف سامسون شوكاردين بقراءة الإعلان الرسمي.

وأرسل البابا فرنسيس تحياته الودية، وأكد صلواته للشباب في باكستان.

وقرأ النائب الرسولي كريستوف القسيس، الرسالة التي يقول فيها البابا فرنسيس “نصلي في الأشهر المقبلة لكي يتحدّ الشباب اكثر مع يسوع القائم من بين الاموات من خلال التعرّف الى الإيمان الكاثوليكي وخدمة الاخوة. وبهذه الطريقة، بوضع شبابهم وهباتهم في خدمة الرب وكنيسته، سيصبحون شهودًا للإنجيل أينما كانوا، ولنضع شباب باكستان وعائلاتهم بشفاعة مريم، والدة الكنيسة”.

ونقل لهم بركة الأب الأقدس.