stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الأقباط الكاثوليك

بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في صلاة المساء لليوم الأول من مؤتمر “حوض المتوسّط.. حدود سلام” بإيطاليا

165views

٢٤ فبراير ٢٠٢٢

شارك أمس، صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الاسكندرية للأقباط الكاثوليك، في صلاة مساء اليوم الأول من مؤتمر “حوض المتوسّط.. حدود سلام”، وذلك في بازيليك القديسة مريم الجديدة، بمدينة فلورانسا، بإيطاليا.

احتفل بالصلاة غبطة الكاردينال كولتييرو باسيتّي، رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في إيطاليا، بمشاركة أصحاب الغبطة، بطاركة الشرق الكاثوليك، وأصحاب الغبطة، الآباء الكرادلة، وأصحاب السيادة، رؤساء الأساقفة، والكهنة، والعلمانيين، كما حضر أيضًا المشاركون في المؤتمر، والقادمون من بلدان حوض المتوسّط، وإيطاليا، وفرنسا، وإسبانيا، وشمال إفريقيا، وبلاد الشرق الأوسط، وتركيا، واليونان، وألبانيا، وصربيا، وكرواتيا.

يأتي هذا المؤتمر بدعوة من الأساقفة الكاثوليك في إيطاليا، وذلك بدير الآباء الدومينيكان، في مدينة فلورانسا بإيطاليا. افتتح الجلسة الأولى للمؤتمر غبطة الكاردينال كولتييرو باسيتّي، رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في إيطاليا، والذي ذكّر بالمؤتمر الأول الذي عُقِد في مدينة باري الإيطالية في فبراير ٢٠٢٠، منوّهًا بأبعاد هذا الاجتماع، والتي تتلخّص بالوحدة في الإيمان، وتقوية التضامن، والتركيز على اللقاء ما بين المؤمنين من مختلف الديانات والثقافات، وضرورة عيش الأمانة لدعوتنا في الرسالة، وقبول الآخرين واحترامهم وتقديم الشهادة للمسيح الرب، القائم من بين الأموات، ونشر مبدأ الأخوّة الإنسانية، الذي دعا إليه قداسة البابا فرنسيس.

وشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر دولة الرئيس ماريو دراكي، رئيس وزراء إيطاليا، الذي ألقى كلمة رحّب فيها بجميع البطاركة، والكرادلة، والأساقفة القادمين من إيطاليا، وخارجها، ومن بلاد الشرق الأوسط، باسم حكومة إيطاليا وشعبها، متمنّيًا لهم اجتماعًا ولقاءاتٍ مثمرةً، تقوّي روابط التضامن بين دول حوض البحر المتوسّط.

وتكلّم صاحب السيادة المطران أنطونينو راسبانتي، نائب رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في إيطاليا، الذي قدّم برنامج هذا المؤتمر وبعض الملاحظات.

ويستمرّ المؤتمر حتّى مساء يوم السبت القادم، الموافق السادس والعشرين من الشهر الجاري، على أن يُختتَم يوم الأحد، الموافق السابع والعشرين من نفس الشهر، بلقاء مع قداسة البابا فرنسيس، يليه القداس الختامي الذي سيحتفل به قداسته.