stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

529views

تاملك 20-8-2019‏

مز122‏

‏1فَرِحْتُ بِالْقَائِلِينَ لِي: «إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ نَذْهَبُ». 2تَقِفُ أَرْجُلُنَا فِي أَبْوَابِكِ ‏يَا أُورُشَلِيمُ. 3أُورُشَلِيمُ الْمَبْنِيَّةُ كَمَدِينَةٍ مُتَّصِلَةٍ كُلِّهَا، 4حَيْثُ صَعِدَتِ ‏الأَسْبَاطُ، أَسْبَاطُ الرَّبِّ، شَهَادَةً لإِسْرَائِيلَ، لِيَحْمَدُوا اسْمَ الرَّبِّ. 5لأَنَّهُ هُنَاكَ ‏اسْتَوَتِ الْكَرَاسِيُّ لِلْقَضَاءِ، كَرَاسِيُّ بَيْتِ دَاوُدَ. 6اسْأَلُوا سَلاَمَةَ أُورُشَلِيمَ: ‏‏«لِيَسْتَرِحْ مُحِبُّوكِ. 7لِيَكُنْ سَلاَمٌ فِي أَبْرَاجِكِ، رَاحَةٌ فِي قُصُورِكِ». 8مِنْ ‏أَجْلِ إِخْوَتِي وَأَصْحَابِي لأَقُولَنَّ: «سَلاَمٌ بِكِ». 9مِنْ أَجْلِ بَيْتِ الرَّبِّ إِلهِنَا ‏أَلْتَمِسُ لَكِ خَيْرًا.‏

الكلمة
متى 19: 23-30‏

فقالَ
يسوعُ لِتلاميذِه: «الحقَّ أَقولُ لكم: يَعسُرُ على
الغَنِيِّ أَن يَدخُلَ مَلكوتَ السَّمَوات. وأَقولُ لَكم: لأَن يَمُرَّ الجَملُ
مِن ثَقْبِ الإِبرَةِ أَيسَرُ مِن أَن يَدخُلَ الغَنِيُّ مَلكوتَ الله». فلَمَّا سَمِعَ
التَّلاميذُ هذا الكلام دَهِشوا دَهَشاً شديداً وقالوا: «مَن تُراهُ يَقدِرُ
أَن يَخلُص؟» فَحَدَّقَ إِلَيهِم
يسوعُ وقالَ لهم: «َمَّا النَّاسُ فهذا شَيءٌ
يُعجِزُهم، وأَمَّا اللهُ فإِنَّه على كُلِّ شيءٍ قَدير». فقالَ لَه بُطرس: «ها قد ‏تَرَكْنا نَحنُ
كُلَّ شيءٍ وتَبِعناك، فماذا يكونُ مَصيرُنا ؟» فقالَ لهم يسوع: «الحَقَّ أَقولُ ‏لكم:‏
أَنتُم الَّذينَ تَبِعوني، متى جلَسَ ابنُ الإِنسانِ على عَرشِ مَجدِه عِندما
يُجَدَّدُ كُلُّ شَيء، تَجلِسونَ أَنتم أَيضاً على اثنَي عَشَرَ عَرْشاً،
لِتَدينوا أَسباطَ إِسرائيلَ الاثَنيْ عَشَر. وكُلُّ مَن ترَكَ بُيوتاً أَو إِخوةً
أَو أَخواتٍ أَو أَباً أَو أُمّاً أَو بَنينَ أَو حُقولاً لأَجلِ اسْمي، يَنالُ
مِائةَ ضِعْفٍ ويَرِثُ الحَياةَ الأَبَدِيَّة. «وكَثيرٌ مِنَ
الأَوَّلينَ يصيرونَ آخِرين، وَمِنَ الآخِرينَ أَوَّلين».‏

 

بعض نقاط التأمّل

طريق مألوف في الجليل، التلاميذ، يسوع. أضع نفسي في المكان أطلب ‏نعمة ما يزيدني اهتداء إلى طريق سعادتي
صعوبة أخذ قرار المجانيّة ضمن إطار منطق مادّي بعيد عن الاختبار ‏الروحيّ
بطرس يُعيد قراءة “ثمن” مسيرته مع الرب
سؤال ربّ العمل “إذا أنا كريم، أنت ما لك؟”‏