تأمل الأب جورج جميل

تاملك 31-10-2019‏

مز53‏

قَالَ الْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ: «لَيْسَ إِلهٌ». فَسَدُوا وَرَجِسُوا رَجَاسَةً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ ‏صَلاَحًا. 2اَللهُ مِنَ السَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى بَنِي الْبَشَرِ لِيَنْظُرَ: هَلْ مِنْ فَاهِمٍ ‏طَالِبِ اللهِ؟ 3كُلُّهُمْ قَدِ ارْتَدُّوا مَعًا، فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا، لَيْسَ وَلاَ ‏وَاحِدٌ.‏
‏4أَلَمْ يَعْلَمْ فَاعِلُو الإِثْمِ، الَّذِينَ يَأْكُلُونَ شَعْبِي كَمَا يَأْكُلُونَ الْخُبْزَ، وَاللهَ لَمْ ‏يَدْعُوا؟ 5هُنَاكَ خَافُوا خَوْفًا، وَلَمْ يَكُنْ خَوْفٌ، لأَنَّ اللهَ قَدْ بَدَّدَ عِظَامَ ‏مُحَاصِرِكَ. أَخْزَيْتَهُمْ لأَنَّ اللهَ قَدْ رَفَضَهُمْ. 6لَيْتَ مِنْ صِهْيَوْنَ خَلاَصَ ‏إِسْرَائِيلَ. عِنْدَ رَدِّ اللهِ سَبْيَ شَعْبِهِ، يَهْتِفُ يَعْقُوبُ، وَيَفْرَحُ إِسْرَائِيلُ.‏

الكلمة
لوقا 13: 31-35‏

في تِلكَ السَّاعة دنا بَعضُ الفِرِّيسيِّينَ
فقالوا له: «اُخُرجْ فَاذهَبْ مِن هُنا، لِأَنَّ هيرودُسَ يُريدُ أن يَقتُلَكَ». فقالَ
لَهم: «اِذهَبوا فقولوا لِهذا الثَّعلَب: ها إِنَّي أَطرُدُ الشَّياطين وأُجْري
الشِّفاءَ اليَومَ وغَداً، وفي اليوَمِ الثَّالِثِ يَنتَهي أَمري. ولكِن يَجِبُ
عَلَيَّ أَن أَسيرَ اليَومَ وغَداً واليومَ الَّذي بَعدَهما لِأَنَّه لا يَنبَغي
لِنَبِيٍّ أَن يَهلِكَ في خارِجِ أُورَشَليم. أُورَشَليم أُورَشَليم، يا قاتِلَةَ
الأَنبياءِ وراجِمةَ المُرسَلينَ إِليها! كَم مَرَّةٍ أَرَدتُ أَن أَجمَعَ
أَبناءَكِ كَما تَجمَعُ الدَّجاجَةُ فِراخَها تَحتَ جَناحَيْها! فلَم تُريدوا. ها
هُوَذا بَيتُكُم يُترَكُ لكُم. وإِنِّي أَقولُ لَكُم: لا تَرَونَني حتَّى يَأتيَ
يومٌ تَقولونَ فيه: «تَبارَكَ الآتي بِاسمِ الرَّبّ!».‏

بعض نقاط التأمّل

الفرّيسيّين، التلاميذ ويسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة الرغبة في ‏الالتزام الشخصيّ مع الربّ
أتأمّل في يسوع الإنسان: يسوع يتحدّى خصومه بطريقة تشابه كثيرًا لغتنا ‏عندما نغضب، فهو يعيّر هيرودس بصفاتٍ سلبيّة.‏
أتأمّل في يسوع الإنسان: يسوع الإنسان يتوجّه بأصبع الإدانة إلى قاتليه.‏
أتأمّل في يسوع الإنسان: يسوع يضجر ويملّ أحيانًا من خروجه خالي ‏الوفاض رغم كلّ الشغف الّذي يملئ قلبه لخلاص جميع البشر.‏