stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

أخبار الكنيسةإنسانية وتربويةكتابات القراء

تأمل الأب جورج جميل 27-8-2018

1.4kviews

تأمل الأب جورج جميل

تاملك 27-8-2018

مز142

1بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَصْرُخُ. بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَتَضَرَّعُ. 2أَسْكُبُ أَمَامَهُ شَكْوَايَ. بِضِيقِيْ قُدَّامَهُ أُخْبِرُ. 3عِنْدَ مَا أَعْيَتْ رُوحِي فِيَّ، وَأَنْتَ عَرَفْتَ مَسْلَكِي. فِي الطَّرِيقِ الَّتِي أَسْلُكُ أَخْفَوْا لِي فَخًّا. 4انْظُرْ إِلَى الْيَمِينِ وَأَبْصِرْ، فَلَيْسَ لِي عَارِفٌ. بَادَ عَنِّي الْمَنَاصُ. لَيْسَ مَنْ يَسْأَلُ عَنْ نَفْسِي. 5صَرَخْتُ إِلَيْكَ يَا رَبُّ. قُلْتُ: «أَنْتَ مَلْجَإِي، نَصِيبِي فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ». 6أَصْغِ إِلَى صُرَاخِي، لأَنِّي قَدْ تَذَلَّلْتُ جِدًّا. نَجِّنِي مِنْ مُضْطَهِدِيَّ، لأَنَّهُمْ أَشَدُّ مِنِّي. 7أَخْرِجْ مِنَ الْحَبْسِ نَفْسِي، لِتَحْمِيدِ اسْمِكَ. الصِّدِّيقُونَ يَكْتَنِفُونَنِي، لأَنَّكَ تُحْسِنُ إِلَيَّ.متّى .22-13:23

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، تَكَلَّمَ يَسوع، قائِلًا: «ٱلوَيلُ لَكُم، أَيُّها ٱلكَتَبَةُ وَٱلفِرّيسِيّونَ ٱلمُراؤون، فَإِنَّكُم تُقفِلونَ مَلَكوتَ ٱلسَّمَواتِ في وُجوهِ ٱلنّاس.

فَلا أَنتُم تَدخُلون، وَلا ٱلَّذينَ يُريدونَ ٱلدُّخولَ تَدَعونَهُم يَدخُلون.

أَلوَيلُ لَكُم أَيُّها ٱلكَتَبَةُ وَٱلفِرّيسِيّونَ ٱلمُراؤون، فَإِنَّكُم تَجوبونَ ٱلبَحرَ وَٱلبَرّ، لِتَكسَبوا دَخيلًا واحِدًا. فَإِذا أَصبَحَ دَخيلًا، جَعلتُموهُ يَستَحِقُّ جَهَنَّمَ ضِعفَ ما أَنتُم تَستَحِقّون.

أَلوَيلُ لَكُم أَيُّها ٱلقادَةُ ٱلعُميان، فَإِنَّكُم تَقولون: مَن حَلَفَ بِٱلمَقَدِسِ فَلَيسَ هَذا بِشَيء، وَمَن حَلَف بِذَهَبِ ٱلمَقَدسِ فَهُوَ مُلزَم.

أيُّها ٱلجُهّالُ ٱلعُميان، أَيُّما أَعظَم؟ أَلذَّهَبُ أَمِ ٱلمَقَدِسُ ٱلَّذي قَدَّسَ ٱلذَّهَب؟

وَتَقولون: مَن حَلَفَ بِٱلمَذبَحِ فَلَيسَ هَذا بِشَيء، وَمَن حَلَفَ بِٱلقُربانِ ٱلَّذي عَلى ٱلمَذبَحِ فَهُوَ مُلزَم.

أَيُّها ٱلعُميان، أَيُّما أَعظَم؟ أَلقُربانُ أَمِ ٱلمَذبَحُ ٱلَّذي يُقَدِّسُ ٱلقُربان؟

فَمَن حَلَفَ بِٱلمَذبَح، حَلَفَ بِهِ وَبِكُلِّ ما عَلَيه.

وَمَن حَلَفَ بِٱلمَقَدِس، حَلَفَ بِهِ وَبِٱلسّاكِنِ فيه.

وَمَن حَلَفَ بِٱلسَّماء، حَلَفَ بِعَرشِ ٱللهِ وَبِٱلجالِسِ عَلَيه».

تأمل

الرّب يسوع المسيح يدعونا لاختيار الطريق المؤدّي إلى ملكوته (راجع مت 7: 13)

هناك طريقان للتعليم والعمل: طريق النور وطريق الظلام. الفجوة كبيرة بين هذين المسارين. على أحدهما ينتشر ملائكة الله، حاملو النور، وعلى الآخر، ملائكة الشيطان…

هوذا طريق النور. فليقم مهمّته مَن يريد الذهاب فيه إلى الهدف المعيَّن. هذه هي المعرفة التي أُعطيَت لنا لتوجّهنا في هذا الطريق: ستحبّ الذي خَلَقك، ستخاف مَن صنَعَك، سوف تمجّد الذي افتداك من الموت، ستكون بسيط القلب وغنيًّا بالروح. لن تتعلّق بأولئك الذين يسلكون طريق الموت… لن ترفع نفسك، بل ستكون دائمًا متواضعًا. لن تأخذ المجد من أيّ شيء، ولن تقوم بتصاميم سيّئة ضدّ قريبك… لن تَقبَل الناس باستئناف أخطائهم. ستظلّ لطيفًا وهادئًا، وستكون في خوف أمام الكلمات التي سمعتَها. لن تحمل ضغينة ضدّ أخيك. لن تتساءل في ما سيحمله الغد. لن تذكر إسم الرب عبثاً؛ ستحبّ قريبك أكثر من حياتك. لن تمارس الإجهاض، ولن تقتل الوليد… ستقبل أحداث حياتك كحسنات، مع العلم أن لا شيء يحدث خارج الله…

ستشارك كلّ شيء مع قريبك، دون أن تسمّي أيّ شيء مُلكًا خاصًّا لك (راجع أع 4 : 32). لأنّكم إذا اشتركتم في الخيرات غير القابلة للفساد، فكم بالحريّ في الخيرات الفانية… حتّى النهاية، سوف تكره الشرّ… ستحكم بإنصاف. لن تُسبّب الانقسام، ولكن ستُعيد السلام بمصالحة الخصوم. سوف تعترف بخطاياك. لن تأتي للصلاة بضمير سيّء.