stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

685views

تاملك 22-10-2018‏

مز52‏

لِمَاذَا تَفْتَخِرُ بِالشَّرِّ أَيُّهَا الْجَبَّارُ؟ رَحْمَةُ اللهِ هِيَ كُلَّ يَوْمٍ! ‏‏2لِسَانُكَ يَخْتَرِعُ مَفَاسِدَ. كَمُوسَى مَسْنُونَةٍ يَعْمَلُ بِالْغِشِّ. ‏‏3أَحْبَبْتَ الشَّرَّ أَكْثَرَ مِنَ الْخَيْرِ، الْكَذِبَ أَكْثَرَ مِنَ التَّكَلُّمِ ‏بِالصِّدْقِ. سِلاَهْ. 4أَحْبَبْتَ كُلَّ كَلاَمٍ مُهْلِكٍ، وَلِسَانِ غِشٍّ. ‏‏5أَيْضًا يَهْدِمُكَ اللهُ إِلَى الأَبَدِ. يَخْطَفُكَ وَيَقْلَعُكَ مِنْ ‏مَسْكَنِكَ، وَيَسْتَأْصِلُكَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ. سِلاَهْ. 6فَيَرَى ‏الصِّدِّيقُونَ وَيَخَافُونَ، وَعَلَيْهِ يَضْحَكُونَ: 7«هُوَذَا ‏الإِنْسَانُ الَّذِي لَمْ يَجْعَلِ اللهَ حِصْنَهُ، بَلِ اتَّكَلَ عَلَى كَثْرَةِ ‏غِنَاهُ وَاعْتَزَّ بِفَسَادِهِ».‏

‏8أَمَّا أَنَا فَمِثْلُ زَيْتُونَةٍ خَضْرَاءَفِي بَيْتِ اللهِ. تَوَكَّلْتُ عَلَى ‏رَحْمَةِ اللهِ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. 9أَحْمَدُكَ إِلَى الدَّهْرِ لأَنَّكَ ‏فَعَلْتَ، وَأَنْتَظِرُ اسْمَكَ فَإِنَّهُ صَالِحٌ قُدَّامَ أَتْقِيَائِكَ.‏

الكلمة
لوقا 12: 13-21‏

فقالَ لَه رجُلٌ مِنَ الجَمْع: «يا مُعَلِّم، مُرْ أَخي بِأَن ‏يُقاسِمَني الميراث». فقالَ لهَ: «يا رَجُل، مَن أَقامَني ‏علَيكُم قاضِياً أَو قَسَّاماً ؟» ثُمّ قالَ لَهم: «تَبصَّروا ‏واحذَروا كُلَّ طَمَع، لأَنَّ حَياةَ المَرءِ، وإِنِ اغْتَنى، لا ‏تَأتيه مِن أًموالِهِ». ثُمَّ ضَرَبَ لَهم مَثَلاً قال: «رَجُلٌ غَنِيٌّ ‏أَخصَبَت أَرضُه، فقالَ في نَفسِه: ماذا أَعمَل ؟ فلَيسَ لي ‏ما أَخزُنُ فيه غِلالي. ثُمَّ قال: أَعمَلُ هذا: أَهدِمُ أَهرائي ‏وأَبْني أَكبرَ مِنها، فأَخزُنُ فيها جَميعَ قَمْحي وأَرْزاقي. ‏وأَقولُ لِنَفْسي: يا نَفْسِ، لَكِ أَرزاقٌ وافِرَة تَكفيكِ مَؤُونَةَ ‏سِنينَ كَثيرة، فَاستَريحي وكُلي واشرَبي وتَنَعَّمي. فقالَ ‏لَه الله: يا غَبِيّ، في هذِهِ اللَّيلَةِ تُستَرَدُّ نَفْسُكَ مِنكَ، فلِمَن ‏يكونُ ما أَعدَدتَه ؟ فهكذا يَكونُ مصيرُ مَن يَكنِزُ لِنَفْسِهِ ‏ولا يَغتَني عِندَ الله».‏

بعض نقاط التأمّل
أتأمّل في الرجل الذي يريد استغلال يسوع لمنفعته ‏الخاصّة
أتأمّل في الغنيّ الذي يقضي حياته جاهدًا من أجل ‏ضمان عيش كريم
ألله يتألّم لأنّ الغنيّ لم يستفد من كلّ الخير الذي أعطاه ‏إياه
شكرا خاص
بشكر ربنا اليوم على أعظم هدية أعطاه لي في حياتي ‏وهي رسالتي الكهنوتية بشكر يسوع على تمام 18سنة ‏وبطلب‎ ‎من كل واحد أن يصلي من أجلي لكي أواصل ‏مسيرتي الكهنوتية .‏