stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

361views

تامل شخص
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

الثلاثاء 2-6-20

صلاة شكر
لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.امين
صلاةتوبة أَيُّها الربُّ وسيِّدُ حياتي، أَعتِقْني من روحِ البطالةِ والفُضول وحبِّ الرئاسة والكلامِ البطَّال. أَنعِم عليَّ أَنا عبدُكَ الخاطئ بروحِ العِفَّةِ واتِّضاع الفِكر والصبرِ والمحبَّة. نعم يا مَلِكي وإِلهي، هَبْ لي أَن أَعرِفَ ذنوبي وعيوبي وأَن لا أَدينَ إِخوَتي، فإِنَّكَ مُبارَكٌ الى أَبدِ الآبدين آمين.

مزمور

قَبلَ أَن تولَدَ ٱلجِبالُ
وَتولَدَ ٱلأَرضُ وَٱلعالَم
مِنَ ٱلأَزَلِ إِلى ٱلأَبَدِ أَنتَ ٱلإِلَه

إِنَّكَ تَرُدُّ ٱلإِنسانَ إِلى ٱلتُّراب
وَتَقولُ: «عودوا، أَيا بَني آدَم»
نَظيرَ يَومٍ واحِدٍ لَدَيكَ أَلفُ عام
مِثلُ أَمسِ ٱلمُنقَضي وَهَجعَةٍ في ٱللَّيل

عَدَدُ أَعوامِنا سَبعون
وَعُمرُ ٱلأَقوِياءِ ثَمانون
وَمُعظَمُها عَناءٌ وَشَقاء
تَمُرُّ سِراعًا وَتَطيرُ هَباء

أَشبِعنا في ٱلصَّباحِ مِن وَدادِكَ
فَنَفرَحَ وَنَبتَهِجَ طَوالَ أَيّامِنا
وَليَكُن صَنيعُكَ لَدى عِبادِكَ بَيِّنا
وَليَكُن جَلالُكَ لِأَبنائِهم مُعلَنا

إنجيل القدّيس مرقس 17-13:12

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، أَرسَلوا إِلى يَسوعَ أُناسًا مِنَ ٱلفِرّيسِيّينَ وَٱلهيرودُسِيّينَ لِيَصطادوهُ بِكَلِمَة.
فَأَتَوهُ، وَقالوا لَهُ: «يا مُعَلِّم، نَحنُ نَعلَمُ أَنَّكَ صادِقٌ لا تُبالي بِأَحَد، لِأَنَّكَ لا تُراعي مَقامَ ٱلنّاس، بل تُعرِّفُ سَبيلَ ٱللهِ بِٱلحَقّ. أَيَحِلُّ دَفعُ ٱلجِزيَةِ إِلى قَيصَرَ أَم لا؟ أَو نَدفَعُها أَم لا نَدفَعُها؟»
فَفَطِنَ لِرِيائِهِم، فَقالَ لَهُم: «لِماذا تُحاوِلونَ إِحراجي؟ هاتوا دينارًا لِأَراه».
فَأَتَوهُ بِهِ. فَقالَ لَهُم: «لِمَنِ ٱلصّورَةُ هَذِهِ وَٱلكِتابَة؟» قالوا: «لِقَيصَر».
فَقالَ لَهُم: «أَدّوا لِقَيصَرَ ما لِقَيصَر، وللهِ ما لله». فَعَجِبوا لَهُ أَشَدَّ ٱلعَجَب.

تامل

دوافع الفريسيين تمنعهم مسبقًا عن الإصغاء
رغم علم يسوع بدوافعهم ولكنّه يجيب، على رجاء
ضرورة تمييز شؤون الحياة الروحيّة عن باقي الأمور