stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

387views

تامل شخص

الله معي. في داخلي.

وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر الثلاثاء 9-6-20

لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.امين

صلاةتوبة  أَيُّها الربُّ وسيِّدُ حياتي، أَعتِقْني من روحِ البطالةِ والفُضول وحبِّ الرئاسة والكلامِ البطَّال. أَنعِم عليَّ أَنا عبدُكَ الخاطئ بروحِ العِفَّةِ واتِّضاع الفِكر والصبرِ والمحبَّة. نعم يا مَلِكي وإِلهي، هَبْ لي أَن أَعرِفَ ذنوبي وعيوبي وأَن لا أَدينَ إِخوَتي، فإِنَّكَ مُبارَكٌ الى أَبدِ الآبدين آمين.

مزمور

عِندَ دُعائي أَجِبني

أَللَّهُمَّ، يا مَصدَرَ صَلاحي

إِنَّكَ فَرَّجتَ في ٱلكَرَبِ غَمّي

فَٱرحَمني وَٱستَمِع إِلى صَلاتي

يا بَني البَشَر حَتَّى متى قُلوبَكُم تُقَسّون

تُحِبّون الباطِل وللكّذِبِ تَبتَغُون؟

أَلا ٱعلَموا أَنَّ ٱلرَّبَّ يَصنَعُ ٱلآياتَ لِأَصفِيائِهِ

وَأَنَّ ٱلرَّبَّ يَسمَعُني عِندَ دُعائِهِ

إِرتَعِدوا وَلا تَخطَأوا

وَتَحَدَّثوا في قُلوبِكُم عَلى أَسِرَّتِكُم

وَكونوا صامِتين

أَرسِل عَلَينا نورَ وَجهِكَ، أَيُّها الرَّبُّ

بَعَثتَ في قَلبي سُرورًا أَعظَمَ مِن سُرورِهِم

عِندَما تُكثُرُ حِنطَتُهُم وَخَمرُهُم

إنجيل القدّيس متّى 16-13:5

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «أَنتُم مِلحُ ٱلأَرض. فَإِذا فَسَدَ ٱلمِلح، فَأَيُّ شَيءٍ يُمَلِّحُهُ؟ إِنَّهُ لا يَصلُحُ بَعدَ ذَلِكَ إِلّا لِأَن يُطرَحَ في خارِجِ ٱلدّار، فَيَدوسَهُ ٱلنّاس.

أَنتُم نورُ ٱلعالَم. لا تَخفى مَدينَةٌ قائِمَةٌ عَلى جَبَل.

وَلا يوقَدُ سِراجٌ وَيوضَعُ تَحتَ ٱلمِكيال، بَل عَلى ٱلمَنارَة، فَيُضيءُ لِجَميعِ ٱلَّذينَ في ٱلبَيت.

هَكَذا فَليُضِئ نورُكُم لِلنّاس، لِيَرَوا أَعمالَكُمُ ٱلصّالِحَة، فَيُمَجِّدوا أَباكُمُ ٱلَّذي في ٱلسَّمَوات».

تامل

«بَل عَلى ٱلمَنارَة، فَيُضيءُ لِجَميعِ ٱلَّذينَ في ٱلبَيت»

أن نملأ العالمَ من النور، أَن نكون الملح والنور، هذه مهمّتنا كتلاميذ الربّ يسوع كما وصفها بنفسه. أَن نحملَ حتّى أَقاصي الأرض البشرى السارّة لمحبّة الله. هذا ما ينبغي أَن يُكرِّس له جميع المسيحيّين حياتَهم بشكلٍ أَو بآخر… إنّ نعمة الإيمان لم تُمنَح لنا لنُبقيها مخفيّة، بل على العكس لنتألّقَ بها أمام الناس…

القدّيس خوسيه ماريا إسكريفا دي بالاغير (1902 – 1975)،