stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

349views

تامل شخص
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر الثلاثاء6-10-20

لا اجد يا سيدى مكانا يكفى لان اكتب فيه ما تعطيه لى فى حياتى
اشكرك يا ابى من اجل محبتك الغاليه
اشكرك يا ابى من اجل عنايتك بى رغم انشغالى عنك
اشكرك يا الهى على حمايتك لى من الاخطار والمصاعب
اشكرك يا ابى على كل يوم جديد تعطيه لى كفرصه من اجل ان احيا معك
اشكرك يا الهى على نعمة الغفران التى تعطيها لى بدون مقابل
اشكرك يا الهى من اجل دمك الكريم المسفوك من اجلى انا ابنك الخاطئ الغير مستحق
اشكرك يا ابى لانك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارت لملكوت ابيه
اشكرك يا ابى على عقلى على صحتى على تعليمى على عملى على اهلى على اصدقائك
لا يكفيك يارب اى شكر فان تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام
انت الاب الذى يضع نفسه من اجل ابناؤه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم
تعالوا كل واحد فينا برفع صلوات ليسوع صلاة شكر
يسوع المسيح يستحق الشكر في كل حين
يلا كل واحد فينا يشكر الله على حساناتك له

صلاة التوبة للقديس مار أفرام السرياني

أَيُّها الرّبُّ وسيّدُ حياتي، أَعْتِقني مِنْ روحِ البَطالةِ والفضولِ وحُبِّ الرّئاسةِ
والكلامِ البطَّالِ.وأَنْعمْ عليَّ أَنا عَبدُكَ الخاطِئ بروحِ العفَّةِ واتّضاعِ الفكرِ والصّبرِ والمحبَّةِ.
نَعَمْ يامَلِكي وإلهي هَبْ لي أَنْ أَعْرِفَ ذنوبي وعيوبي

مزمور

يا رَبُّ، ٱختَبَرتَني وَأَنتَ بي عَليم
إِنَّكَ عَرَفتَ قِيامي وَقُعودي
وَأَنتَ لِأَفكاري مِن بَعيدٍ فَهيم
وَإِنَّكَ مُطَّلِعٌ عَلى حَرَكَتي وَرُكودي
وَلَقَد تَبَيَّنتَ جَميعَ سُبُلي
إِنَّكَ صَوَّرتَ كُليَتَيَّ
وَنَسَجتَني عِندَما كُنتُ جَنينا
أَحمَدُكَ لِأَنَّكَ كُنتَ لي مُبدِعا
وَلِأَنَّكَ خَلَقتَني عَجيبًا رائِعا
عَجيبَةٌ أَعمالُكَ
وَقَد عَرَفَت نَفسي ذاكَ يَقينا
وَما كانَ عَظمي عَنكَ مُستَتِرا
عِندَما خُلِقتُ سِرّا
وَطُرِّزتُ في أَعماقِ ٱلثَّرى

إنجيل القدّيس لوقا 42-38:10

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَخَلَ يَسوعُ قَريَةً، فَأَضافَتهُ ٱمرَأَةٌ ٱسمُها مَرتا.
وَكانَ لَها أُختٌ تُدعى مَريم، جَلَسَت عِندَ قَدَمَيِ ٱلرَّبّ، تَستَمِعُ إِلى كَلامِهِ.
وَكانَت مَرتا مَشغولَةٌ بِأُمورٍ كَثيرَةٍ مِنَ ٱلخِدمَة، فَأَقبَلَت، وَقالَت: «يا رَبّ، أَما تُبالي أَنَّ أُختي تَرَكَتني أَخدُمُ وَحدي؟ فَمُرها أَن تُساعِدَني».
فَأَجابَها ٱلرَّبّ: «مَرتا، مَرتا، إِنَّكِ في هَمٍّ وَٱرتِباكٍ بِأُمورٍ كَثيرَة،
مَع أَنَّ ٱلحاجَةَ إِلى أَمرٍ واحِد. فَقَدِ ٱختارَت مَريمُ ٱلنَّصيبَ ٱلأَفضَلَ، وَلَن يُنزَعَ مِنها».

تامل

القدّيس أوغسطينُس (354 – 430)، أسقف هيبّونا
امرأتان تمثّلان صورتين مختلفتين عن حياتنا
تفهمون يا إخوتي على ما أظنّ، أنّ هاتين المرأتين الغاليتين على قلب الربّ تستحقّان حبّه وكلتاهما تلميذتاه. تمثّل هاتان المرأتان إذًا صورتين عن الحياة: حياة هذا العالم الحالي وحياة العالم الآخر، حياة العمل وحياة الراحة، الحياة في الهموم والحياة في القداسة، الحياة الزمنيّة والحياة الأبديّة.
فلنتأمّل مطوّلاً بهاتين الحياتين. فلنتأمّل ممّا هي مصنوعة هذه الحياة، لن أقول الحياة المستوجبة اللوم… أو حياة الفسق والفجور؛ كلاّ، سوف أتكلّم عن حياة العمل المحفوفة بالاختبارات والقلق والتجارب، عن هذه الحياة التي لا تحمل أيّ ذنب، عن حياة شبيهة بحياة مرتا… كان الشرُّ غائبًا عن هذا المنزل، عن مرتا ومريم على حدّ سواء. ولو كان موجودًا، لكان محاه قدوم الربّ إليه. عاشت فيه إذًا امرأتان، استقبلت كلتاهما الربّ، حياتان تستحقّان التقدير، مستقيمتان، الأولى مكرّسة للعمل فيما الأخرى للراحة… الأولى حياة عمل إنّما حياة خالية من التنازلات، وهي عثرات الحياة المكرّسة للعمل؛ والأخرى حياة مجرّدة من الكسل، وهي عثار الحياة المليئة بالترفيه. فنحن أمام حياتين، ونبع الحياة نفسه…
تمثّل حياة مرتا عالمنا نحن؛ أمّا حياة مريم، فهي الحياة التي ننتظرها. فلنعش هذه الحياة باستقامة لكي نحصل على الأخرى بكليّتها. فماذا نملك من هذه الحياة؟… في هذه اللحظة بالذات، نحن نعيش هذه الحياة، حياة مريم: بعيدًا عن الأعمال والهموم العائليّة، أنتم مجتمعون اليوم للإصغاء. فبتصرّفكم هذا أنتم تشبهون مريم. وهذا سهل بالنسبة إليكم، بينما أجد فيه أنا الصعوبة إذ إنّي أنا أتكلّم. إنّما ما أقوله الآن مصدره الربّ يسوع المسيح، وهذه التغذية إنّما هي من عند الرّب يسوع المسيح. لأنّه هو خبز الحياة المشترك، لذا أعيش أنا باتّحاد معكم.