stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

301views

تامل شخص
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر الاربعاء١٠-7-20

لا اجد يا سيدى مكانا يكفى لان اكتب فيه ما تعطيه لى فى حياتى
اشكرك يا ابى من اجل محبتك الغاليه
اشكرك يا ابى من اجل عنايتك بى رغم انشغالى عنك
اشكرك يا الهى على حمايتك لى من الاخطار والمصاعب
اشكرك يا ابى على كل يوم جديد تعطيه لى كفرصه من اجل ان احيا معك
اشكرك يا الهى على نعمة الغفران التى تعطيها لى بدون مقابل
اشكرك يا الهى من اجل دمك الكريم المسفوك من اجلى انا ابنك الخاطئ الغير مستحق
اشكرك يا ابى لانك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارت لملكوت ابيه
اشكرك يا ابى على عقلى على صحتى على تعليمى على عملى على اهلى على اصدقائك
لا يكفيك يارب اى شكر فان تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام
انت الاب الذى يضع نفسه من اجل ابناؤه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم
تعالوا كل واحد فينا برفع صلوات ليسوع صلاة شكر
يسوع المسيح يستحق الشكر في كل حين
يلا كل واحد فينا يشكر الله على حساناتك له

صلاة التوبة للقديس مار أفرام السرياني

أَيُّها الرّبُّ وسيّدُ حياتي، أَعْتِقني مِنْ روحِ البَطالةِ والفضولِ وحُبِّ الرّئاسةِ
والكلامِ البطَّالِ.وأَنْعمْ عليَّ أَنا عَبدُكَ الخاطِئ بروحِ العفَّةِ واتّضاعِ الفكرِ والصّبرِ والمحبَّةِ.
نَعَمْ يامَلِكي وإلهي هَبْ لي أَنْ أَعْرِفَ ذنوبي وعيوبي وألاّ أدينَ إخْوتي، فإنَّكَ مباركٌ إلى دهرِ الدّاهرينَ.

المزامير

سَبِّحوا ٱلرَّبَّ، يا جَميعَ ٱلأُمَم
وَٱمدَحوهُ، يا جَميعَ ٱلشُّعوب
إِنَّ رَأفَتَهُ بِنا قَد عَظُمَت
وَصِدقُ ٱلرَّبِّ يَدومُ إِلى ٱلأَبَد

إنجيل القدّيس لوقا 4-1:11

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، كانَ يَسوع يُصَلّي في بَعضِ ٱلأَماكِن، فَلَمّا فَرَغَ قالَ لَهُ أَحَدُ تَلاميذِهِ: «يا رَبّ، عَلِّمنا أَن نُصَلِّيَ كَما عَلَّمَ يوحَنّا تَلاميذَهُ».
فَقالَ لَهُم: «إِذا صَلَّيتُم فَقولوا: أَيُّها ٱلآب، لِيُقَدَّسِ ٱسمُكَ، لِيَأتِ مَلَكوتُكَ.
أُرزُقنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا.
وَأَعفِنا مِن خَطايانا، فَإِنَّنا نُعفي نَحنُ أَيضًا كُلَّ مَن لَنا عَلَيه. وَلا تُعَرِّضنا لِلتَّجرِبَة».

سيرافيم الساروفيّ (1759 – 1833)، راهب روسيّ وقدّيس
لقاء مع موتوفيلوف
«يا رَبّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّي»
بالصَّلاة وحدها نصبح مستحقّين أن نتحدّث إلى مُخَلِّصنا المحيي والرَّحيم. لكن يجب أن نصلّي بالكلام فقط إلى حين حلول الرُّوح القدس علينا ومنحنا نعمته السماويّة بطريقة لا يعرفها أحد سواه. وعندما يزورنا، يجب أن نتوقّف عن الصَّلاة بالكلام. في الواقع، ما الفائدة من مناشدته في الليتورجيّة: “أيّها الملك السماوي المُعزّي، روحُ الحقّ، الحاضر في كلّ مكان، والمالئُ الكلّ، كنزُ الصالحات وواهبُ الحياة، هلمَّ واسكُنْ فينا، وطهِّرنا من كلّ دَنس، وخلِّص أيّها الصالح نفوسَنا” عندما يكون قد جاء استجابةً لتضرّعاتنا المتواضعة والمحبّة في هيكل أنفسنا المتعطّشة لمجيئه؟
لذا، قال صاحب المزامير: “كُفُّوا واْعلَموا أنَي أَنا الله المُتَعالي على الأُمَمِ، المُتَعالي على الأَرض” (مز 46[45]: 11). هذا يعني: ظهرت وسأظلّ أظهر لكلّ مؤمن وسأتحدّث إليه، كما كنت أتحدّث مع آدم في الجنّة، ومع إبراهيم ويعقوب وخدّامي الآخرين، وموسى وأيوب وأمثالهم. يعتقد الكثيرون أنّ كلمة “كفّوا” يجب أن تفسّر على أنها متعلّقة بشؤون هذا العالم، أي عندما نتكلّم إلى الله بالصلاة يجب الابتعاد عن كلّ ما هو دنيوي. إنّما أنا، بالله، أقول لكم إنّه رغم ضرورة الابتعاد عن ذلك خلال الصلاة، فحين يزورنا الربّ الرُّوح القدس ويحلّ فينا في ملء طيبته التي لا توصف، يجب الابتعاد عن الكلام في الصلاة أيضًا وحتّى إلغاء الكلام من الصلاة.
عند حلول الرُّوح القدس، يجب أن نكون صامتين تمامًا، كي تستطيع النفس أن تصغي بوضوح وتفهم جيّدًا تباشير الحياة الأبديّة التي يمنحنا إيّاها. فتكون النفس والرُّوح في حالة من الزهد التام والجسد في حالة من العفّة والطهارة. هكذا حصلت الأمور على جبل حوريب، عند نزول الله في سيناء، لأنّ الله “نار آكلة” (عب 12: 29)، ولا شيء نجس، جسديًّا أو روحيًّا، يستطيع أن يصل إليه