stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

327views

تاملي الشخصي
الاربعاء
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر

لا اجد يا سيدى مكانا يكفى لان اكتب فيه ما تعطيه لى فى حياتى
اشكرك يا ابى من اجل محبتك الغاليه
اشكرك يا ابى من اجل عنايتك بى رغم انشغالى عنك
اشكرك يا الهى على حمايتك لى من الاخطار والمصاعب
اشكرك يا ابى على كل يوم جديد تعطيه لى كفرصه من اجل ان احيا معك
اشكرك يا الهى على نعمة الغفران التى تعطيها لى بدون مقابل
اشكرك يا الهى من اجل دمك الكريم المسفوك من اجلى انا ابنك الخاطئ الغير مستحق
اشكرك يا ابى لانك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارت لملكوت ابيه
اشكرك يا ابى على عقلى على صحتى على تعليمى على عملى على اهلى على اصدقائك
لا يكفيك يارب اى شكر فان تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام
انت الاب الذى يضع نفسه من اجل ابناؤه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم
تعالوا كل واحد فينا برفع صلوات ليسوع صلاة شكر
يسوع المسيح يستحق الشكر في كل حين
يلا كل واحد فينا يشكر الله على حساناتك له

صلاة التوبة للقديس مار أفرام السرياني

أَيُّها الرّبُّ وسيّدُ حياتي، أَعْتِقني مِنْ روحِ البَطالةِ والفضولِ وحُبِّ الرّئاسةِ
والكلامِ البطَّالِ.وأَنْعمْ عليَّ أَنا عَبدُكَ الخاطِئ بروحِ العفَّةِ واتّضاعِ الفكرِ والصّبرِ والمحبَّةِ.
نَعَمْ يامَلِكي وإلهي هَبْ لي أَنْ أَعْرِفَ ذنوبي وعيوبي وألاّ أدينَ إخْوتي، فإنَّكَ مباركٌ إلى دهرِ الدّاهرينَ.
المزامير
هُوَذا ٱللهُ خَلاصي فَأَطمَئِنُّ وَلا أَفزَع
أَلرَّبُّ عِزّي وَتَسبيحي
لَقَد كان لي خَلاصًا
تَستَقونَ ٱلمِياهَ مِن يَنابيعِ ٱلخَلاصِ مُبتَهِجين
وَتَقولونَ في ذَلِكَ ٱليَوم:
«إِعتَرِفوا لِلرَّبِّ، أُدعوا بِٱسمِهِ
أَخبِروا في ٱلشُّعوبِ بِأعمالِهِ
أُذكُروا أَنَّ ٱسمَهُ قَد تَعالى»
أَشيدوا لِلرَّبّ فَإِنَّهُ قَد صَنَعَ عَظائِمَ
أَخبِروا بِذَلِكَ في ٱلأَرضِ كُلِّها
إِهتِفي وَرَنِّمي، يا ساكِنَةَ صِهيون
فَإِنَّ قُدّوسَ إِسرائيلَ في وَسَطِكِ عَظيم

إنجيل القدّيس لوقا 48-39:12

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «أَنتُم تَعلَمونَ أَنَّهُ لَو عَرَفَ رَبُّ ٱلبَيتِ في أَيَّةِ ساعَةٍ يَأتي ٱلسّارِق، لَم يَدَع بَيتَهُ يُنقَب.
فَكونوا أَنتُم أَيضًا مُستَعِدّين. فَفي ٱلسّاعَةِ ٱلَّتي لا تَتَوَقَّعونَها يَأتي ٱبنُ ٱلإِنسان».
فَقالَ بُطرس: «يا رَبّ، أَلَنا تَضرِبُ هَذا ٱلمَثَلَ أَم لِلنّاسِ جَميعًا؟»
فَقالَ ٱلرَبّ: «مَن تُراهُ ٱلوَكيلَ ٱلأَمينَ ٱلعاقِلَ ٱلَّذي يُقيمُهُ سَيِّدُهُ عَلى خَدَمِهِ لِيُعطِيَهُم وَجبَتَهُم مِنَ ٱلطَّعامِ في وَقتِها؟
طوبى لِذَلِكَ ٱلعَبدِ ٱلَّذي، إِذا جاءَ سَيِّدُهُ، وَجَدَهُ مُنصَرِفًا إِلى عَمَلِهِ هَذا!
أَلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِنَّهُ يُقيمُهُ عَلى جَميعِ أَموالِهِ.
وَلَكِن إِذا قالَ ذَلِكَ ٱلعَبدُ في قَلبِهِ: إِنَّ سَيِّدي يُبطِئُ في مَجيئِهِ، وَأَخَذَ يَضرِبُ ٱلخَدَمَ وَٱلخادِمات، وَيَأكُلُ وَيَشرَبُ وَيَسكَر،
فَيَأتي سَيِّدُ ذَلِكَ ٱلعَبد، في يَومٍ لا يَتَوَقَّعُهُ وَساعَةٍ لا يَعلَمُها، فَيَفصِلُهُ وَيَجزيهِ جَزاءَ ٱلكافِرين.
فَذاكَ ٱلعَبد، ٱلَّذي عَلِمَ مَشيئَةَ سَيِّدِهِ وَما أَعَدَّ شَيئًا، وَلا عَمِلَ بِمَشيئَةِ سَيِّدِهِ، يُضرَبُ ضَربًا كَثيرًا.
وَأَمّا ٱلَّذي لَم يَعلَمها، وَعَمِلَ ما يَستَوجِبُ بِهِ ٱلضَّرب، فَيُضرَبُ ضَربًا قَليلًا. وَمَن أُعطِيَ كَثيرًا يُطلَبُ مِنهُ ٱلكَثير، وَمَن أودِعَ كَثيرًا يُطالَبُ بِأَكثَرَ مِنهُ».

تأمل

الطوباويّ يوحنّا هنري نِيومَن (1801 – 1890)،

«فَكونوا أَنتُم أَيضًا مُستَعِدّين»

أعطى ربّنا هذا التحذير عندما كان على وشك مغادرة هذا العالم، على الأقلّ مغادرته المنظورة. كان يرى مسبقًا مئات السنين التي قد تمرّ قبل مجيئه الثّاني. وكان يعرف تدبيره الخاص، تدبير أبيه: أن يترك تدريجيًّا العالم يعيش كما يريد، وأن يسحب تدريجيًّا ضمانات حضوره الرحيم. وكان يتوقّع النسيان الذي سيقع فيه بين تلاميذه أنفسهم… حالة العالم والكنيسة كما نراها اليوم، حيث غيابه الطويل أوهم أنّه لن يعود أبدًا…
في أيّامنا، يهمس الرّب برحمة في آذاننا طالبًا منّا ألاّ نثق بما نرى، وألاّ نشارك في عدم الإيمان العام، وألاّ ننقاد للعالم، “بل أن نسهر ونصلّي” (راجع لو 21: 36) وأن ننتظر مجيئه. يجب ألاّ ننسى ذلك التنبيه الرحيم، لأنّه دقيق ومهيب ومُلحّ.
كان الربّ قد أنبّا بمجيئه الأوّل، ومع ذلك فإنّه فاجأ النّاس حين أتى. وهو سيأتي بوجه أشدّ فجائيّة في المرّة الثانية، وسيدهش الناس. ذلك بأنّه لم يقل في هذه المرّة متى يكون ذلك، بل تركنا سَاهرين في حراسة الإيمان والمحبّة… ذلك بأنّه علينا، لا أن نؤمن فقط، بل أن نسهر. ولا أن نحب فقط، بل أن نسهر. ولا أن نطيع فقط، بل أن نسهر. لماذا نسهر؟ انتظارًا للحدث العظيم الذي هو مجيء الرّب يسوع المسيح. يبدو أنّ هناك واجب خاصّ يُعطى لنا، فلا يكفي أن نؤمن ونخاف ونحبّ ونطيع، بل يجب أن نسهر، وأن نسهر للرّب يسوع المسيح ومعه.