stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

335views

تاملك الشخص

الاثنين
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر

لا اجد يا سيدى مكانا يكفى لان اكتب فيه ما تعطيه لى فى حياتى
اشكرك يا ابى من اجل محبتك الغاليه
اشكرك يا ابى من اجل عنايتك بى رغم انشغالى عنك
اشكرك يا الهى على حمايتك لى من الاخطار والمصاعب
اشكرك يا ابى على كل يوم جديد تعطيه لى كفرصه من اجل ان احيا معك
اشكرك يا الهى على نعمة الغفران التى تعطيها لى بدون مقابل
اشكرك يا الهى من اجل دمك الكريم المسفوك من اجلى انا ابنك الخاطئ الغير مستحق
اشكرك يا ابى لانك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارت لملكوت ابيه
اشكرك يا ابى على عقلى على صحتى على تعليمى على عملى على اهلى على اصدقائك
لا يكفيك يارب اى شكر فان تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام
انت الاب الذى يضع نفسه من اجل ابناؤه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم
تعالوا كل واحد فينا برفع صلوات ليسوع صلاة شكر
يسوع المسيح يستحق الشكر في كل حين
يلا كل واحد فينا يشكر الله على حساناتك له

صلاة التوبة للقديس مار أفرام السرياني

أَيُّها الرّبُّ وسيّدُ حياتي، أَعْتِقني مِنْ روحِ البَطالةِ والفضولِ وحُبِّ الرّئاسةِ
والكلامِ البطَّالِ.وأَنْعمْ عليَّ أَنا عَبدُكَ الخاطِئ بروحِ العفَّةِ واتّضاعِ الفكرِ والصّبرِ والمحبَّةِ.
نَعَمْ يامَلِكي وإلهي هَبْ لي أَنْ أَعْرِفَ ذنوبي وعيوبي وألاّ أدينَ إخْوتي، فإنَّكَ مباركٌ امين

سفر المزامير

وَبِشَريعَتِهِ يَتَفَكَّرُ لَيلَهُ وَنَهارَهُ

يَكونُ كَٱلشَّجَرِ ٱلمَغروسِ عَلى مَجرى ٱلمِياه
ٱلَّذي يُؤتي ثَمَرَهُ في أَوانِهِ
وَلا يَذبُلُ وَرَقُهُ
وَيَنجَحُ كُلُّ ما يَصنَعُهُ

لَيسَ كَذَلِكَ ٱلأَشرارُ، لَيسوا كَذَلِك
بَل إِنَّهُم كَٱلعُصافَةِ ٱلَّتي تَذروها ٱلرِّياح
لِأَنَّ ٱلرَّبَّ عالِمٌ بِطَريقِ ٱلصِّدّيقين
أَمّا طَريقُ ٱلأَشرارِ فَتُؤَدي إِلى ٱلهَلاك

إنجيل القدّيس لوقا 17-10:13

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، كانَ يَسوعُ يُعَلِّمُ في بَعضِ ٱلمَجامِعِ يَومَ ٱلسَّبت.
وَهُناكَ ٱمرَأَةٌ قَدِ ٱستَولى عَلَيها روحٌ فَأَمرَضَها مُنذُ ثَمانِيَ عَشرَةَ سَنَة. فَكانَت مُنحَنِيَةَ ٱلظَّهرِ لا تَستَطيعُ أَن تَنتَصِبَ عَلى ٱلإِطلاق.
فَرَآها يَسوعُ فدَعاها، وَقالَ لَها: «يا ٱمرَأَة، أَنتِ مُعافاةٌ مِن مَرَضِكِ».
ثُمَّ وَضَعَ يَدَيهِ عَلَيها، فَٱنتَصَبَت مِن وَقتِها وَأَخَذَت تُمَجِّدُ ٱلله.
فَٱستاءَ رَئيسُ ٱلمَجمَع، لِأَنَّ يَسوعَ أَجرى ٱلشِّفاءَ في ٱلسَّبت، فَقالَ لِلجَمع: «هُناكَ سِتَّةُ أَيّامٍ يَجِبُ ٱلعَمَلُ فيها، فَتَعالوا وَٱستَشفوا خِلالَها، لا يَومَ ٱلسَّبت».
فَأَجابَهُ ٱلرَّبّ: «أَيُّها ٱلمُراؤون، أَما يَحُلُّ كُلُّ واحِدٍ مِنكُم يَومَ ٱلسَّبتِ رِباطَ ثَورِهِ أَو حِمارِهِ مِنَ ٱلمِذوَد، وَيَذهَبُ بِهِ فَيَسقيه؟
وَهَذِهِ ٱبنَةُ إِبراهيمَ قَد رَبطَها ٱلشَّيطانُ مُنذُ ثَمانيَ عَشرَةَ سَنَة، أَفَما كانَ يَجِبُ أَن تُحَلَّ مِن هَذا ٱلرِّباطِ يَومَ ٱلسَّبت؟»
وَلَمّا قالَ ذَلِك، خَزِيَ جَميعُ خُصومِهِ وَٱبتَهَجَ ٱلجَمعُ كُلُّهُ بِجَميعِ ٱلأَعمالِ ٱلمَجيدَةِ ٱلَّتي كانَت تَجري عَن يَدِهِ.

تامل

شفاء يوم السبت، علامة يوم الخليقة الجديدة

يوم الخليقة الجديدة: المقارنة بين الأحد المسيحي وفكرة السبت السائدة في العهد القديم، أدّت إلى استقصاءات لاهوتيّة على جانب من الأهميّة. من قبيل ذلك التنويه بالعلاقة الخاصّة بين القيامة والخلق. والواقع أنّ الفكر المسيحي قد أقام عفويًّا الصلة بين القيامة التي وقعت في “اليوم الأوّل بعد السبت” واليوم الأوّل في الأسبوع الكوني (راجع تك1: 1 إلى 2: 4)، وهو في سفر التكوين، اليوم الذي تمّ فيه خلق النور (راجع تك 1: 3-5). مثل هذه العلاقة تهيب بالمؤمنين إلى فهم القيامة منطلقًا لخليقة جديدة، يكون المسيح الممجّد هو باكورتها، بما أنّه هو نفسه “بكر كلّ خليقة” (كول 1: 15) “والبكر بين الرَّاقدين” (كول 1: 18).
والحقيقة أنّ الأحد هو اليوم الذي يُدعى فيه المسيحي، أكثر منه في أيّ يوم آخر، إلى أن يتذكّر الخلاص الذي أُكرِم به في المعموديّة والذي جعل منه إنسانًا جديدًا في المسيح. “لقد دُفِنتم معه في المعموديّة وأقمتم معه أيضًا لأنّكم آمنتم بقدرة الله الذي أقامه من بين الأموات” (قول2: 12؛ روم6: 4-6). وتنوِّه الليتورجيا بما يميّز الأحد من طابع عمادي، وتدعو إلى الاحتفال فيه بالمعموديّات، فضلاً عمّا يجري من ذلك في السهرة الفصحيّة، في هذا اليوم من الأسبوع أيضًا، الذي “تذكّر فيه الكنيسة بقيامة الربّ”. وهي تقترح أيضًا، في مطلع القدّاس، أن يُعمَدَ إلى نضح المؤمنين بالماء المقدّس، وهو طقس من طقوس التوبة لا يخلو من التذكير بالمعموديّة التي فيها يولد كلّ وجود مسيحي.

ق يوحنا بولس