stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

359views

تامل شخص
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر

لا اجد يا سيدى مكانا يكفى لان اكتب فيه ما تعطيه لى فى حياتى
اشكرك يا ابى من اجل محبتك الغاليه
اشكرك يا ابى من اجل عنايتك بى رغم انشغالى عنك
اشكرك يا الهى على حمايتك لى من الاخطار والمصاعب
اشكرك يا ابى على كل يوم جديد تعطيه لى كفرصه من اجل ان احيا معك
اشكرك يا الهى على نعمة الغفران التى تعطيها لى بدون مقابل
اشكرك يا الهى من اجل دمك الكريم المسفوك من اجلى انا ابنك الخاطئ الغير مستحق
اشكرك يا ابى لانك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارت لملكوت ابيه
اشكرك يا ابى على عقلى على صحتى على تعليمى على عملى على اهلى على اصدقائك
لا يكفيك يارب اى شكر فان تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام
انت الاب الذى يضع نفسه من اجل ابناؤه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم
تعالوا كل واحد فينا برفع صلوات ليسوع صلاة شكر
يسوع المسيح يستحق الشكر في كل حين
يلا كل واحد فينا يشكر الله على حساناتك له

صلاة التوبة للقديس مار أفرام السرياني

أَيُّها الرّبُّ وسيّدُ حياتي، أَعْتِقني مِنْ روحِ البَطالةِ والفضولِ وحُبِّ الرّئاسةِ
والكلامِ البطَّالِ.وأَنْعمْ عليَّ أَنا عَبدُكَ الخاطِئ بروحِ العفَّةِ واتّضاعِ الفكرِ والصّبرِ والمحبَّةِ.
نَعَمْ يامَلِكي وإلهي هَبْ لي أَنْ أَعْرِفَ ذنوبي وعيوبي وألاّ أدينَ إخْوتي، فإنَّكَ مباركٌ إلى دهرِ الدّاهرينَ.

المزامير

أَلطّوبى لِمَن يَتَّقي ٱلمَولى
بِوَصاياهُ يُسَرُّ كُلَّ ٱلسُّرور
جَليلًا في ٱلأَرضِ يَكونُ نَسلُهُ
دائِمةٌ هِيَ ٱلبَرَكَة عَلى أَبناءِ ٱلصّالحين
طوبى لِمَن كان مِنَ ٱلمُقرِضينَ ٱلعاطِفين
يُدَبِّرُ بِٱلإِنصافِ ما لَهُ مِن شُؤون
كَلّا، لَن يَتَزَعزَعَ أَبَدا
لِأَنَّ لِلصِّدّيقِ ذِكرًا مُخَلَّدا
سَيَظَلُّ غَيرَ خائِفٍ ثَبتَ ٱلجَنان
فَرَّقَ أَموالًا وَجادَ عَلى المَساكين
صَلاحُهُ يَدومُ أَبَدَ ٱلآبِدين
قَدِ ٱرتَفَعَ رَأسُهُ عِزًّا وَٱعتِزازا

إنجيل القدّيس لوقا 15-9:16

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «ٱتَّخِذوا لَكُم أَصدِقاءَ بِٱلمالِ ٱلحَرام، حَتّى إِذا فُقِدَ قَبِلوكُم في ٱلمَظالِ ٱلأَبَدِيَّة.
مَن كانَ أَمينًا عَلى ٱلقَليل، كانَ أَمينًا عَلى ٱلكَثيرِ أَيضًا. وَمَن كانَ خائِنًا في ٱلقَليل، كانَ خائِنًا في ٱلكَثيرِ أَيضًا.
فَإِذا لَم تَكونوا أُمَناءَ عَلى ٱلمالِ ٱلحَرام، فَعَلى ٱلخَيرِ ٱلحَقِّ مَن يَأَتَمِنُكم؟
وَإِذا لَم تَكونوا أُمَناءَ عَلى ما لَيسَ لَكُم، فَمَن يُعطيكُم ما لَكُم؟
ما مِن خادِمٍ يَستَطيعُ أَن يَعمَلَ لِسَيِّدَين، لِأَنَّهُ إِمّا أَن يُبغِضَ أَحَدَهُما وَيُحِبَّ ٱلآخَر، وَإِمّا أَن يَلَزمَ أَحَدَهُما وَيَزدَرِيَ ٱلآخَر. فَأَنتُم لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا لله وَلِلمال».
وَكانَ ٱلفِرّيسِيّون، وَهُم مُحِبّونَ لِلمال، يَسمَعونَ هَذا كُلَّهُ وَيَهزَأونَ بِهِ.
فَقالَ لَهُم: «أَنتُم تُزَكّونَ أَنفُسَكُم في نَظَرِ ٱلنّاس. لَكِنَّ ٱللهَ عالِمٌ بِما في قُلوبِكُم، لِأَنَّ ٱلرَّفيعَ عِندَ ٱلنّاسِ رَجِسٌ في نَظَرِ ٱلله.

تامل

سيرافيم الساروفيّ (1759 – 1833)، راهب روسيّ وقدّيس
لقاء مع موتوفيلوف
تاجروا في سبيل الربح الحقيقي
احصلوا على نعمة الرُّوح القدس من خلال المحاورة باسم الرّب يسوع المسيح لنيل كافّة الفضائل الممكنة. تاجروا وتداولوا بها روحيًّا لتناولوا تلك الفضائل التي تدرّ أعلى قدرٍ من الأرباح. استثمروا رأس المال الذي هو ثمرة الرَّحمة الإلهيّة الطيّبة وادّخروه في حساب الله الأزليّ بنِسَبٍ غير ماديّة، ليس فقط 4 % أو 6 %، بل بنسبة 100 % وحتّى أكثر بكثير. فإن كانت الصلوات والتأمّلات تعود عليكم بالكثير من النِّعَم فاسهروا إذًا وصلّوا. وإن كان الصوم يمنحكم نِعَمًا كثيرة فصوموا. وإن كان عمل الإحسان يفيض عليكم بالمزيد من النِّعَم فافعلوه. فكّروا هكذا في كلّ عملٍ صالحٍ يمكنكم أن تفعلوه باسم الرّب يسوع المسيح…
وكما في التجارة حيثُ يكون الهدف الرئيسي هو تحقيق أعلى قدرٍ من الأرباح، هكذا أيضًا في الحياة المسيحيّة التي يجب ألاّ يقتصر هدفها على الصلاة وعمل البرّ فحسب، بل يجب أن يشمل أيضًا التماسَ أعلى قدرٍ من النِّعَم. صحيح أنّ القدّيس بولس الرسول قال: “لا تَكُفّوا عن الصلاة” (1تس 5: 17)، لكنّه أضاف أيضًا: “ولكنّي أُوثِرُ أن أقولَ وأنا في الجَماعةِ خَمسَ كلَمِاتٍ بِعقلي أُعلِّمُ بها الآخَرين على أَن أقولَ عَشَرَةَ آلافِ كَلِمَةٍ بِلُغات” (1كور14: 19). وكذلك حذّرنا الربّ عندما قال: “لَيسَ مَن يَقولُ لي (يا ربّ، يا ربّ) يَدخُلُ مَلكوتَ السَّمَوات، بل مَن يَعمَلُ بِمَشيئةِ أبي الذي في السَّمَوات” (مت 7: 21)، أي بتعبير آخر: “مَن عَمِلَ عَمَلَ الربِّ بِتَوانٍ (إر48: 10). وما هو ذلك العمل سوى أن “تؤمِنوا بالله وبِمَن أَرسَل، يسوع المسيح” (يو 6: 29).
إذا ما فكّرنا جيّدًا في وصايا الرّب يسوع المسيح والرّسل، نرى أنّ نشاطنا المسيحيّ يجب ألاّ يقتصر على إتمام الأعمال الصالحة فحسب –رغم أنّها وسائل للوصول إلى الهدف– بل يجب أيضًا أن نستفيد من هذه الأعمال قدر المستطاع، أي أن نحصل على نِعَم الروح القدس الفائضة.