stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

382views

تامل شخص
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر

لا اجد يا سيدى مكانا يكفى لان اكتب فيه ما تعطيه لى فى حياتى
اشكرك يا ابى من اجل محبتك الغاليه
اشكرك يا ابى من اجل عنايتك بى رغم انشغالى عنك
اشكرك يا الهى على حمايتك لى من الاخطار والمصاعب
اشكرك يا ابى على كل يوم جديد تعطيه لى كفرصه من اجل ان احيا معك
اشكرك يا الهى على نعمة الغفران التى تعطيها لى بدون مقابل
اشكرك يا الهى من اجل دمك الكريم المسفوك من اجلى انا ابنك الخاطئ الغير مستحق
اشكرك يا ابى لانك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارت لملكوت ابيه
اشكرك يا ابى على عقلى على صحتى على تعليمى على عملى على اهلى على اصدقائك
لا يكفيك يارب اى شكر فان تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام
انت الاب الذى يضع نفسه من اجل ابناؤه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم
تعالوا كل واحد فينا برفع صلوات ليسوع صلاة شكر
يسوع المسيح يستحق الشكر في كل حين
يلا كل واحد فينا يشكر الله على حساناتك له

صلاة التوبة للقديس مار أفرام السرياني

أَيُّها الرّبُّ وسيّدُ حياتي، أَعْتِقني مِنْ روحِ البَطالةِ والفضولِ وحُبِّ الرّئاسةِ
والكلامِ البطَّالِ.وأَنْعمْ عليَّ أَنا عَبدُكَ الخاطِئ بروحِ العفَّةِ واتّضاعِ الفكرِ والصّبرِ والمحبَّةِ.
نَعَمْ يامَلِكي وإلهي هَبْ لي أَنْ أَعْرِفَ ذنوبي وعيوبي وألاّ أدينَ إخْوتي، فإنَّكَ مباركٌ إلى دهرِ الدّاهرينَ.

المزامير

أَلطّوبى لِمَن يَتَّقي ٱلمَولى
بِوَصاياهُ يُسَرُّ كُلَّ ٱلسُّرور
جَليلًا في ٱلأَرضِ يَكونُ نَسلُهُ
دائِمةٌ هِيَ ٱلبَرَكَة عَلى أَبناءِ ٱلصّالحين
هَناءَةٌ وَرَخاءٌ سائِدانِ في بَيتِهِ
وَصَلاحُهُ إِلى ٱلأَبَدِ مُقيم
ظَهَرَ في ٱلظُّلمَةِ نورًا لِلمُستَقيم
حَنّانٌ صِدّيقٌ رَحيم
طوبى لِمَن كان مِنَ ٱلمُقرِضينَ ٱلعاطِفين
يُدَبِّرُ بِٱلإِنصافِ ما لَهُ مِن شُؤون
كَلّا، لَن يَتَزَعزَعَ أَبَدا
لِأَنَّ لِلصِّدّيقِ ذِكرًا مُخَلَّدا

لوقا 18: 1-8

وضرَبَ لَهم مثَلاً في وُجوبِ المُداوَمةِ على الصَّلاةِ مِن غَيرِ مَلَل، قال: «كانَ في إِحدى المُدُنِ قاضٍ لا يَخافُ اللهَ ولا يَهابُ النَّاس. وكانَ في تلك المَدينَةِ أَرمَلَةٌ تَأتيهِ فتَقول: أَنصِفْني من خَصْمي، فأَبى علَيها ذلِكَ مُدَّةً طَويلة، ثُمَّ قالَ في نَفْسِه: أَنا لا أَخافُ اللهَ ولا أَهابُ النَّاس، ولكِنَّ هذِهِ الأَرمَلَةَ تُزعِجُني، فسَأُنصِفُها لِئَلاَّ تَظَلَّ تَأتي وتَصدَعَ رَأسي». ثّمَّ قالَ الرَّبّ: «اِسمَعوا ما قالَ القاضي الظَّالِم. أَفما يُنصِفُ اللهُ مُختاريهِ الَّذينَ يُنادونهَ نهاراً ولَيلاً وهو يَتَمهَّلُ في أَمرِهم؟ أَقولُ لَكم: إِنَّهُ يُسرِعُ إِلى إِنصافِهم. ولكِن، متى جاءَ ابنُ الإِنسان، أَفَتُراه يَجِدُ الإِيمانَ على الأَرض؟»

بعض نقاط التأمّل

باحة الهيكل، الجموع، التلاميذ ويسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة الإيمان بمحبّة الآب الثابتة
أتأمّل في ظلم القاضي ومن خلاله في ظلم الواقع
أتأمّل في إصرار الأرملة رغم كلّ الفشل و”نصائح” المحبّين المُحبِطة
تطويع الواقع من علامات محبّة الآب