stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

320views

تامل شخص
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر الاربعاء

لا اجد يا سيدى مكانا يكفى لان اكتب فيه ما تعطيه لى فى حياتى
اشكرك يا ابى من اجل محبتك الغاليه
اشكرك يا ابى من اجل عنايتك بى رغم انشغالى عنك
اشكرك يا الهى على حمايتك لى من الاخطار والمصاعب
اشكرك يا ابى على كل يوم جديد تعطيه لى كفرصه من اجل ان احيا معك
اشكرك يا الهى على نعمة الغفران التى تعطيها لى بدون مقابل
اشكرك يا الهى من اجل دمك الكريم المسفوك من اجلى انا ابنك الخاطئ الغير مستحق
اشكرك يا ابى لانك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارت لملكوت ابيه
اشكرك يا ابى على عقلى على صحتى على تعليمى على عملى على اهلى على اصدقائك
لا يكفيك يارب اى شكر فان تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام
انت الاب الذى يضع نفسه من اجل ابناؤه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم
تعالوا كل واحد فينا برفع صلوات ليسوع صلاة شكر
يسوع المسيح يستحق الشكر في كل حين
يلا كل واحد فينا يشكر الله على حساناتك له

صلاة التوبة للقديس مار أفرام السرياني

أَيُّها الرّبُّ وسيّدُ حياتي، أَعْتِقني مِنْ روحِ البَطالةِ والفضولِ وحُبِّ الرّئاسةِ
والكلامِ البطَّالِ.وأَنْعمْ عليَّ أَنا عَبدُكَ الخاطِئ بروحِ العفَّةِ واتّضاعِ الفكرِ والصّبرِ والمحبَّةِ.
نَعَمْ يامَلِكي وإلهي هَبْ لي أَنْ أَعْرِفَ ذنوبي وعيوبي وألاّ أدينَ إخْوتي، فإنَّكَ مباركٌ إلى دهرِ الدّاهرينَ.

٩المزامير

إِنّي أَسمَعُ ما يَتَكَلَّمُ بِهِ ٱلرَّبُّ ٱلإِلَه
إِنَّهُّ يَنطِقُ بِٱلسَّلامِ لِشَعبِهِ وَأَولِيائِهِ
إِنَّ خَلاصَهُ مِن مُتَّقيهِ قَريب
حينَما يَحِلُّ ٱلمَجدُ بِأَرضِنا

تَلاقى ٱلصِّدقُ وَٱلإِنعام
وَتَعانَقَ ٱلعَدلُ وَٱلسَّلام
يَنبُتُ ٱلصِّدقُ مِنَ ٱلغَبراء
ويُطِلُ ٱلعَدلُ مِنَ ٱلسَّماء

يَجودُ عَلَينا بِٱلخَيرِ رَبُّنا
وَتَجودُ بِٱلثِمارِ أَرضُنا
يَسيرُ ٱلصِّدقُ مِن أَمامِهِ
وَيُمَهِّدُ ٱلطَّريقَ لِأَقدامِهِ

إنجيل القدّيس لوقا 23-19:7

في ذلكَ الزَّمان: دَعا يوحنّا اثنَيْنِ مِن تَلاميذِه وأَرسَلَهما إِلى الرَّبِّ يَسأَلُه: «أَأَنتَ الآتي أَم آخَرَ نَنتَظِر؟»
فلَمَّا وصَلَ الرَّجُلانِ إِلى يسوع قالا لَه: «إِنَّ يوحَنَّا المَعمَدانَ أَوفَدَنا إِلَيكَ يَسأَل: أَأَنتَ الآتي أَم نَنتَظِر غَيرَكَ؟»
في تِلكَ السَّاعَة شَفى أُناسًا كَثيرينَ مِنَ الأَمراضِ والعِلَلِ والأَرواحِ الخَبيثَة، ووَهَبَ البَصَرَ لِكَثيرٍ مِنَ العُمْيان،
ثُمَّ أَجابَهما: «اِذهَبا فأَخبِرا يوحَنَّا بِما سَمِعتُما ورَأَيتُما: العُمْيانُ يُبصِرونَ، العُرْجُ يَمشُونَ مَشيًْا سَوِيًّا، البُرصُ يَبَرأُونَ والصُّمُّ يَسمَعون، المَوتى يَقومونَ، الفُقَراءُ يُبَشَّرون.
وطوبى لِمنَ لا أَكونُ لَه حَجَرَ عَثرَة».

تامل

القدّيس إقليمنضُس الإسكندريّ

«العُمْيَانُ يُبْصِرُون، وَالعُرْجُ يَمْشُون، وَالبُرْصُ يَطْهُرُون، والصُّمُّ يَسْمَعُون، والمَوتَى يَقُومُون، والمَسَاكِينُ يُبَشَّرُون»
كتب القدّيس بولس في رسالته إلى تيطس: “فإِنَّنا نَحنُ أَيضًا كُنَّا بِالأَمْسِ أَغبِياءَ عُصاةً ضالِّين، عَبيدًا لِمُختَلِفِ الشَهَواتِ والملَذَّات، نَحْيا على الخُبْثِ والحَسَد، مَمقوتينَ يُبغِضُ بَعضُنا بَعضًا. فلَمَّا ظَهَرَ لُطْفُ اللهِ مُخَلِّصِنا ومَحَبَّتُه لِلبَشَر، لم يَنظُرْ إِلى أَعمالِ بِرٍّ عمِلْناها نَحنُ، بل على قَدْرِ رَحَمَتِه خَلَّصَنا بِغُسْلِ الميلادِ الثَّاني والتَّجديدِ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ” (تي 3: 3-5). أنظروا إلى قوة هذا “النشيد الجديد” (راجع مز 149: 1)، نشيد ابن الله: فهو “قادِرٌ على أَن يُخرِجَ مِن هذهِ الحِجارةِ أَبناءً لإِبراهيم” (مت 3: 9)؛ فالذين كانوا يتصرّفون كوحوشٍ كاسرة قد حوّلهم إلى أناس متمدّنين؛ والذين كانوا أمواتًا ولم يكن لديهم نصيبٌ في الحياة الحقيقيّة الأبديّة عادوا أحياء بعد سماعهم لذلك النشيد.

لقد رتّب كلّ شيء بدقّة…، لكي يصنع من الكون كلّه مقطوعةً سيمفونيّة… إنّ سليل داود الموسيقي، والذي كان قبل داود، أي كلمة الله الأزليّة ربّنا يسوع المسيح، ترك “العود والكِنَّارة” (مز57[56]: 1)، تلك الآلات التي لا روح فيها، ورتّب كلّ العالم بواسطة روحه القدّوس، وخاصّة مُختَصَر هذا العالم أي الإنسان بروحه وجسده. إنّه يعزف بأصوات متعدّدة بواسطة هذه “الآلة الموسيقيّة البشريّة”، ويُغنّي بتناغم معها. ونَفخَ الربّ في تلك الآلة الموسيقيّة، أي الإنسان، نَسَمَةَ حَياة (راجع تك 2: 7)، فكان الإنسانَ على صُورَتِه؛ غير أنّه هو أيضًا (أي الكلمة المتجسّد) آلة موسيقيّة للربّ، متناغم، ومتناسق وقدّوس، حكمة الله الآتية من غير هذا العالم وكلمة الله العلي. فماذا يريد ابن الله وكلمته ونشيده الجديد؟ إنّه يريد أن يفتح أعين العميان وآذان الصُّمِّ، وأن يهدي التائهين إلى العدل، وأن يرى الله جميع مَن فيهم إثم، وأن يوقف الفساد ويغلب الموت ويصالح العصاة مع الله…

لا تظنّوا أنّ هذا النشيد المخلّص هو جديد كمثل قطعة أثاث أو منزل جديدين لأنّه كان “قبل الفَجرِ” (مز 110[109]: 3) كما أنّه “في البَدءِ كانَ الكَلِمَة والكَلِمَةُ كانَ لَدى الله والكَلِمَةُ هوَ الله” (يو 1: 1).