stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

595views

تأملي
الثلاثاء

صلاة شكر

لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.
لا يكفيك يارب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام.
انت الآب الذى يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم…امين
صلاة توبة للقديس باسيليوس
جيد الاتخطئ ، وان اخطأت فجيد ألا تؤجل التوبة، وإن تبت فجيد أن لاتعاود الخطية واذا لم تعاودها فجيد أن تعرف أن ذلك بمعونة الله، واذا عرفت ذلك فجيد ان تشكره على نعمته وتلازم سؤاله في اراحة معونته…امين

المزامير

أَشكُرُ لِرَبّي مِن صَميمِ قَلبي
بِمَجلِسِ ٱلأَبرارِ وَبَينَ ٱلجَماعَة
جَليلَةٌ هِيَ فِعالُ ٱلمَولى
دِراسَتُها بِكُلِّ مُحِبّيها أَولى

ذِكرًا أَحيا لِمُعجِزاتِهِ
حَنّانٌ هُوَ ٱلرَّبُّ وَإنَّهُ رَحيم
طَعامًا يَرزُقُ ٱلَّذينَ يَتَّقونَهُ
يَذكُرُ مَدى ٱلدَّهرِ عَهدَهُ

فَأَتى إِلى شَعبِهِ بِٱلفِدى
صَيَّرَ عَهدَهُ خالِدا
قُدّوسٌ رَهيبٌ ٱسمُهُ
تَسبيحُهُ يَبقى عَلى طولِ ٱلمَدى

إنجيل القدّيس مرقس 28-23:2

مَرَّ يَسوعُ في ٱلسَّبتِ مِن بَينِ ٱلزُّروع، فَأَخَذَ تَلاميذُهُ يَقلَعونَ ٱلسُّنبُلَ وَهُم سائِرون.
فَقالَ لَهُ ٱلفِرّيسِيّون: «أُنظُر! لِماذا يَفعَلونَ في ٱلسَّبتِ ما لا يَحِلّ؟»
فَقالَ لَهُم: «أَما قَرَأتُم قَطُّ ما فَعَلَ داوُد، حينَ ٱحتاجَ فَجاعَ هُوَ وَٱلَّذينَ مَعَهُ؟
كَيفَ دَخَلَ بَيتَ ٱللهِ عَلى عَهدِ عَظيمِ ٱلأَحبارِ أَبيَاتار، فَأَكَلَ ٱلخُبزَ ٱلمُقَدَّس، وَأَعطى مِنهُ لِلَّذينَ مَعَهُ، وَأَكَلُهُ لا يَحِلُّ إِلّا لِلكَهَنَة».
وَقالَ لَهُم: «إِنَّ ٱلسَّبتَ جُعِلَ لِلإِنسان، وَما جُعِلَ ٱلإِنسانُ لِلسَّبت.
فَٱبنُ ٱلإِنسانِ سَيِّدُ ٱلسَّبتِ أَيضًا».

تامل

أفْراهاط الحكيم ق . ٤

ربّ السبت

طلب الربّ، بواسطة موسى خادمه، من أبناء إسرائيل الالتزام بيوم السبت. فقال لهم: “في سِتَّةِ أَيَّامٍ تَعمَلُ وتَصنَعُ أَعمالَكَ كلَّها واليَومُ السَّابِعُ سَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ”… وحذّرهم قائلاً: “فلا تَصنَعْ فيه عَمَلاً أَنتَ وابنُكَ وابنتُكَ وخادِمُكَ وخادِمَتُكَ وبَهيمَتُكَ ونَزيلُكَ الَّذي في داخِلِ أَبوابِكَ”(خر 20: 9 + 10). وأضاف: “لِكَي يَستَريحَ ثَورُكَ وحِمارُكَ وَيتنَفَّسَ ابنُ أَمَتِكَ والنَّزيل” (خر 23: 12) … لم يُفرض السبت كتجربة أو خيار بين الحياة والموت، بين العدالة والخطيئة مثل التعاليم الأخرى التي يمكن للإنسان أن يعيش أو يموت من خلال تطبيقها أو تجاهلها. لا، بل أُعطي السبت للشعب في حينها، لراحة الإنسان والحيوان على السواء…
اسمعْ الآن أيّ سبت يُرضي الله. قال إشعيا: “هذه هي الرَّاحةُ فأَريحوا التَّعِب” (إش 28: 12). وقال في مكان آخر: “الًّذينَ يُحافِظونَ على سُبوتي وُيؤثِرونَ ما رَضيتُ بِه ويَتَمَسَّكونَ بِعَهْدي” (إش 56: 4) يكون السبت باطلاً للأشرار والقتلة والسارقين. ولكنّ الذين يختارون ما يُرضي الله ويمتنعون عن فعل الشرّ، يسكن الله فيهم؛ يُصبحون مسكنه حسب قوله: “سأَسكُنُ بَينَهُم وأَسيرُ بَينَهُم وأَكونُ إِلهَهُم وَيَكونونَ شَعْبي” (2كور 6: 16، راجع أح 26: 12)… فلنَحفظْ بدورنا يوم سبت الربّ بإخلاص، أي كلّ ما يرضي قلبه. وسندخلْ حينئذٍ في سبت الراحة العظيمة، سبت السماء والأرض حيث تستريح الخليقة كلّها.