stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

522views

تأملي

الاربعاء

صلاة شكر

لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.
لا يكفيك يارب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام.
انت الآب الذى يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم…امين

صلاة توبة للقديس باسيليوس

جيد الاتخطئ ، وان اخطأت فجيد ألا تؤجل التوبة، وإن تبت فجيد أن لاتعاود الخطية واذا لم تعاودها فجيد أن تعرف أن ذلك بمعونة الله، واذا عرفت ذلك فجيد ان تشكره على نعمته وتلازم سؤاله في اراحة معونته…امين

المزامير

قال ٱلرَّبُّ لِرَبّي:
«إِجلِس عَن يَميني
حَتّى أَجعَلَ أعداءَكَ
يَنطَرِحونَ تَحتَ أَقدامِكَ»

بَسَطَ ٱلرَّبُّ سُلطانَكَ مِن أورشليم
فَتَسَلَّط عَلى ما لَكَ مِن خُصوم

لَكَ ٱلسِّيادَةُ في يَومِ قُوَّتِكَ
وَفي جَلالِ قَداسَتِكَ
مِن جَوفِ ٱلضُّحى كَٱلنَّدى أنجبتُكَ

وَلَن يَندَمَ ٱلرَّبُّ عَمّا قالَ مُقسِما:
«أَنتَ كاهِنٌ إِلى ٱلأَبَدِ
عَلى رُتبَةِ مَلكيصادَق»

إنجيل القدّيس مرقس 6-1:3

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَخَلَ يَسوعُ بَعضَ ٱلمَجامِعِ وَكانَ فيهِ رَجُلٌ أَشَلُّ ٱليَد.
وَكانوا يُراقِبونَهُ لِيَرَوا هَل يَشفِيَهُ في ٱلسَّبت، وَمُرادُهُم أَن يَشكوه.
فَقالَ لِلأَشَلِّ ٱليَد: «قُم في وَسطِ ٱلجَماعَة».
ثُمَّ قالَ لَهُم: «أَعَمَلُ ٱلخَيرِ يَحِلُّ في ٱلسَّبتِ أَم عَمَلُ ٱلشَّرّ؟ أَتَخليصُ نَفسٍ أَم قَتلُها؟» فَظَلّوا صامِتين.
فَأَجالَ طَرفَهُ فيهِم مُغضَبًا مُغتَمًّا لِقَساوَةِ قُلوبِهِم، ثُمَّ قالَ لِلرَّجُل: «أُمدُد يَدَكَ». فَمَدَّها فَعادَت يَدُهُ صَحيحَة.
فَخَرَجَ ٱلفِرّيسِيّونَ وَتَآمَروا عَلَيهِ لِوَقتِهِم مَعَ ٱلهيرودُسِيّينَ لِيَروا كيف يهلكونة

ميليتون السّرديسيّ (؟ – نحو 195)، أسقف

عظة حول عيد الفصح

« فخَرَجَ الفِرِّيسيُّونَ وتآمَروا علَيه لِوَقْتِهم معَ الهِيرودُسِيِّينَ لِيُهلِكوه »

أنتم لم تروا الله؛ أنتم لم تتعرّفوا بالربّ؛ أنتم لم تعرفوا أنّه هو، المولود من الآب قبل كلّ الدّهور، والمولود ” في بَهاءِ القَداسةِ مِنَ الرَّحِمِ، منَ الفَجرِ (مز110[109]: 3)، هو الذي خلق النور وفصل بين النور والظلام وسمّى ذلك النهار، هو الذي وضع الحدود وأظهر اليبس وجفّف الجلد وأظهر السماء…، هو الذي خلق الملائكة في السماء، وثبّت العروش وجبل الإنسان على الأرض. هو الذي اختار إسرائيل، وقاده من آدم إلى نوح، ومن نوح إلى إبراهيم، ومن إبراهيم إلى إسحق ويعقوب ورؤساء الأسباط الاثني عشر. هو الذي قاد آباءكم في مصر وحماهم وأطعمهم. هو الذي أنارهم بشهب نار وغطّاهم بسحابة وشقّ البحر وسمح لهم بالعبور. هو الذي أعطاهم المنّ من السماء، وسقاهم من الصخرة وأعطاهم الشريعة وأرض الميعاد، وأرسل لهم الأنبياء وحمّس ملوكهم. هو الذي جاء إليكم، معالجًا المتألّمين ومقيمًا الموتى… هو الذي تريدون قتله، هو الذي ستسلّمونه بدنانير من الفضّة…

كم قدّرتم الميزات التي مُنحت لكم؟ قدّروا الآن اليد الشلاّء التي أعادها إلى الجسد. قدّروا الآن العميان منذ الولادة الذين أعاد لهم البصر بكلمة واحدة. قدّروا الآن الأموات الذين أقامهم من القبر بعد ثلاثة أو أربعة أيّام. الهبات التي قدّمها لكم لا تُثمّن. وأنتم… بادلتموه الخير بالشرّ، والفرح بالحزن والحياة بالموت.