stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

273views

تامل الخميس

أعطني يا رب أن أستقبل هذا اليوم بسلام. ساعدني أن أتكل على إرادتك في كل شيء. اكشف لي ما هي إرادتك في كل ساعة من ساعات النهار. بارك سلوكي مع من حولي. علمني أن أتقبل كل ما يحصل في هذا النهار بروح هادئة، امنحني أن أكون متيقنا من أن لا شيء يحدث دون أن تسمح أنت به.

أرشد أفكاري وشعوري في كل كلمة أقولها وكل عمل أعمله، وأن أتذكر دائما أنك سمحت بكل حدث مفاجئ يحصل. علمني أن أتصرف بحزم وحكمة وأن ﻻ أجعل الآخرين يشعرون بمرارة أو حرج. أعطني أن أتحمل كل تعب النهار، وجه إرادتي، علمني أن أصلي، صلّ أنت فيّ، آمين.

توبة

كلما ابتعد القلب عن الله شعر بأن الحياة جافّة المعنى؛ ركضٌ خالٍ من دوافع الحياة، وسيرٌ متخبّط.. شتاتٌ روحي، وظمأ لا يهدأ.. كلّ ذلك لا يرويه إلا موارد القرب من الله؛ أن يعود هذا القلب لربّه الذي هو خالقه وهو أعلم بما يؤنِسه.

المزامير

كَمَا يَشْتَاقُ الإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ الْمِيَاهِ، هكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ يَا اللهُ. 2عَطِشَتْ نَفْسِي إِلَى اللهِ، إِلَى الإِلهِ الْحَيِّ. مَتَى أَجِيءُ وَأَتَرَاءَى قُدَّامَ اللهِ ؟ 3صَارَتْ لِي دُمُوعِي خُبْزًا نَهَارًا وَلَيْلاً إِذْ قِيلَ لِي كُلَّ يَوْمٍ: «أَيْنَ إِلهُكَ؟ ». 4هذِهِ أَذْكُرُهَا فَأَسْكُبُ نَفْسِي عَلَيَّ: لأَنِّي كُنْتُ أَمُرُّ مَعَ الْجُمَّاعِ، أَتَدَرَّجُ مَعَهُمْ إِلَى بَيْتِ اللهِ بِصَوْتِ تَرَنُّمٍ وَحَمْدٍ، جُمْهُورٌ مُعَيِّدٌ. 5لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ ارْتَجِي اللهَ، لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ، لأَجْلِ خَلاَصِ وَجْهِهِ.

6يَا إِلهِي، نَفْسِي مُنْحَنِيَةٌ فِيَّ، لِذلِكَ أَذْكُرُكَ مِنْ أَرْضِ الأُرْدُنِّ وَجِبَالِ حَرْمُونَ، مِنْ جَبَلِ مِصْعَرَ. 7غَمْرٌ يُنَادِي غَمْرًا عِنْدَ صَوْتِ مَيَازِيبِكَ. كُلُّ تَيَّارَاتِكَ وَلُجَجِكَ طَمَتْ عَلَيَّ. 8بِالنَّهَارِ يُوصِي الرَّبُّ رَحْمَتَهُ، وَبِاللَّيْلِ تَسْبِيحُهُ عِنْدِي صَلاَةٌ لإِلهِ حَيَاتِي. 9أَقُولُ ِللهِ صَخْرَتِي: «لِمَاذَا نَسِيتَنِي؟ لِمَاذَا أَذْهَبُ حَزِينًا مِنْ مُضَايَقَةِ الْعَدُوِّ؟ ». 10بِسَحْق فِي عِظَامِي عَيَّرَنِي مُضَايِقِيَّ، بِقَوْلِهِمْ لِي كُلَّ يَوْمٍ: «أَيْنَ إِلهُكَ؟ ». 11لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِاللهَ، لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ، خَلاَصَ وَجْهِي وَإِلهِي.

لوقا 17: 20-25

وسأَلَهُ الفِرِّيسِيُّونَ مَتى يَأتي مَلكوتُ الله. فأَجابَهم: «لا يأتي مَلَكوتُ اللهِ على وَجهٍ يُراقَب. ولَن يُقال: ها هُوَذا هُنا، أَو ها هُوَذا هُناك. فها إِنَّ مَلكوتَ اللهِ بَينَكم». وقالَ لِلتَّلاميذ: «ستأتي أَيَّامٌ تَشتَهونَ فيها أَن تَرَوا يوماً واحِداً مِن أَيَّامِ ابنِ الإِنسانِ ولَن تَرَوا. وسيُقالُ لَكم: هاهُوَذا هُناك، هاهُوْذا هُنا، فلا تَذهَبوا ولا تَندَفِعوا. فكَما أَنَّ البَرقَ يَبرُقُ فيَلمَعُ مِن أُفُقٍ إِلى أُفُقٍ آخَر، فكذلِكَ ابنُ الإِنسانِ يَومَ مَجيئِه. ولكِن يَجِبُ عَليهِ قَبلَ ذلِكَ أَن يُعانِيَ آلاماً شَديدة، وأَن يَرذُلَه هذا الجيل.»

بعض نقاط التأمّل

باحة الهيكل، الفريسيين، التلاميذ ويسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة الأمانة الدائمة في العمل لأجل الملكوت
قلق الفرّيسيين ليعرفوا المستقبل، هم يبحثون عن خلاص يأتي من الخارج
ملكوت الله في داخلنا، كلّ ما نحتاج إليه لنكون سعداء
يسوع يؤمن أنّ الواقع، مهما ساء، لا بدّ أن يعود ويعطي الحياة