stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تذكار القديسة مريم المصرية

939views

الأول من أبريل هو عيد القديسة مريم المصرية. قصتها تعبر عن قوة الكنيسة كموطن للغفران ‏والخلاص والرحمة‎. ‎

ولدت عام 344 م ومنذ سن الثانية عشر بدأ ذهنها يتلوث بالخطية، أسلمت نفسها للملذات مدة سبع ‏عشرة سنة‎.‎‏ سافرت مع مجموعة من الشبان متجهين إلى أورشليم لحضور عيد الصليب المقدس، حيث ‏وجدتها فرصة للاستمرار في حياتها.‏

حلَّ يوم عيد الصليب واتجهت الجموع إلى كنيسة القيامة، ولما جاء دورها للدخول، وعند عتبتها ‏وجدت رِجلَها وكأنها مُسَمَّرة لا تستطيع أن تدخل، وكررت المحاولة أكثر من مرة دون جدوى‎.‎‏ عندئذ ‏اعتزلت في مكان هادئ بجوار بوابة الكنيسة وانفجرت في البكاء. وتطلعت فأبصرت صورة العذراء فوق ‏رأسها، فطلبت شفاعة العذراء‎ ‎من كل قلبها، وطلبت إليها أن تسمح لها بالدخول لتكرم الصليب، وبعدها ‏سوف تودِّع كل ملذات العالم‎.‎

دخلت وعادت مرة أخرى لصورة العذراء وطلبت إرشادها، فسمعت صوتًا يقول لها: “اعبري ‏الأردن فهناك تجدين مكانًا لخلاصِك”. في المساء سارت في طريقها الى الاردن ، ووصلت إلى كنيسة على ‏اسم يوحنا المعمدان واعترفت بخطاياها وتناولت من الأسرار المقدسة.‏

عبرت الأردن وأخذت تسير في الصحراء وأمضت بها 45 سنة‎.‎‏ وبينما كان راهباً يسمى ‏زوسيماس يقضى فترة الصوم معتكفاً التقى بالناسكة و طلبت إليه أن يعود إليها في يوم خميس العهد من ‏العام التالي عند شاطئ الأردن ومعه القربان المقدس. وبالفعل عاد الكاهن وحمل معه التناول المقدس، ‏فطلبت إليه مريم أن يحضر إليها في العام القادم.‏

في العام التالي، عام 421 ، ذهب الراهب ووجد جثمانها ووجد بجانبها طلب منها ان يدفنها فى ‏نفس المكان مع قصتها. ‏

بشفاعتها يمنحنا الرب المغفرة من كل خطايانا. ‏